الوداع

1 0 0
                                    

نظرت اليها بحزن وهي تنظر الى البحر بهدوء قائلا في نفسي بمرارة:افهم شعورك يا عزيزتي.. ولم اتمالك نفسي وضممتها بقوة واغمضت عيناها تاركة دموعها تقول ما في قلبها..قالت بحزن: متى ستسافر؟.. قلت وانا اغمض عيناي بهدوء: غدا.. وتفاجئت ثم شدة على سترتي قائلة بحزن: ساشتاق لك كثيرا... نظرت الى عيناها اللامعتان قائلا بحب: لما لا نجعل هذا اليوم يومنا.. مسحت دموعها ثم ابتسمت وامسكت هاتفي والتقت لنا صورة مع امواج البحر... امسكت يدها قائلا بلطف: تعالي معي.. وركبنا الدراجة وغادرنا..

بعد فترة انزلتها امام منزلها وقالت بمرح: انتظرني لن اتاخر. دخلت بسرعة وراقبتها مبتسما ..دخلت غرفتها ولم تمضي الى دقائق عديدة ثم خرجت..

كانت تردتي فستانا شتويا زهري اللون ..وشعرها مفررود على ظهرها.. دق قلبي بسرعة عند رؤيتها تشع بجمالها..واقتربت مني بخجل قائلة : كيف ابدو؟.. اقتربت منها اكثر وارجعت شعرها للخلف قائلا بحب: جميلة جدا يا عزيزتي.. وقبتلها على جبيتها وابتسمت.. ركبنا الدراجة وغادرنا..

دخلت سوزي غرفة ربيكا بسرعة قائلة: هيا ستتاخرين يا ربيكا..ه.. " لم تجد احد" اذهبت باكرا!!! ..

كنا نتناول الافطار في المطعم قلت بمرح: ان هذا موعنا الاول من دون حزن او شجار.. ضحكت ربيكا قائلة: اجل ومن دون سابق موعد.. قلت مبتسما: اذا علي ان اخطفك هكذا دائما.. قالت ربيكا بهدوء : عليك ان ترسل لي كل يوم رسالة.. لا تجعلني اقلق.. قلت مبتسما بهدوء: حسنا.. اريدك ان تدرسي بجد في غيابي.. لكي تكملي داراستك في الخارج.." تفاجئت واكملت بجدية" معي.. تفاجئت قائلة: معك!!.. اكملت بجدية: اجل.. اريد ان نبقى معنا للابد.. تفاجئت خجلة قائلة في نفسها: لما هو بهذة الجدية.. لكنه يبدو وسيما جدا بهذه الملامح..وابتسمت قائلة بهدوء: موافقة..لنبقى معا للابد.. ابتسمت لها قائلا بحب: لننهي افطارنا.. امامنا يوم حافل..وكركت راسها بالموافقة..

في المدرسة قالت ملاك وهي تنظر لمقعد ربيكا الفارغ: لم تاتي ربيكا اليوم..هذا غريب. قالت علا : علينا زيارتها بعد المدرسة للاطمئنان عليها..قالت ملاك بجدية: اجل..لنذهب معا..

ركضت ربيكا للداخل ..لداخل مدينة الالعاب.. وتوقفت امامي بمرح قائلة : لم آتي الى هنا منذ زمن.. منذ وفاة والدي.. قلت بتردد: اتسمحين لي ان اعلم كيف توفي!!. ابتسمت ربيكا بهدوء قائلة: لا داعي بهذا التردد " اكملت وهي تنظر للسماء" كان يحاول حماية امي من السيارة القادمة نحوها.. دفعها بعيدا واصطدمت به..كان حبهما كبير جدا..بعدها امي تركت المدينة وعشنا في المنزل الي نسكن به الان..منعزل عن المدينة قليلا..ضممتها من الخلف قائلا باسف: اعتذر لتذكيرك بما حصل.. امسك يدي بخجل قائلة مبتسمة: لا تقلق ..تجاوزت الامر منذ زمن..لان ابي لا يفارق قلبي. صورته محفورة بداخلي..لذا لا اشعر انه بعيد ابدا.. وابتسمت لها قائلا بمرح: ارني شجاعتك اذا في مدينة الرعب..وضحكت ضحكة مصطنعة لذلك..

My Cenderella " Arabic" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن