كانت علا تجلس امام حاسوبها النقال وارسلت الرسالة قائلة في نفسها: ارجو ان يكون موجود.. بعد دقيقة اصدر الحاسوب صوت استلام رسالة ففرحت كثيرا وكتبت وهي تقول في نفسها: لقد انتظرتك لعدة ايام.. فقال شخص ما في نفسه: ماذا اجيبها يا ترى!! " كتب".. كنت مشغولا بعمل هام.. فاستغربت قائلة : عمل!! "كتبت".. متى سنلتقي.. اود ان اتعرف عليك اكثر في الواقع.. وليس خلف الشاشة.. فقال في نفسه مبتسما: انها فتاة جريئة.. هذا ما يعجبني بالحديث معها.. "كتب".. قريبا جدا.. عندما قرات الرسالة اتسعت ابتسامتها ولمعت عيناها..
في صباح اليوم التالي كانت الفتيات في فترة الاستراحة في المدرسة قالت ملاك بنبرة طفولية: منذ متى يا علا!! ولما لم تخبرينا بالامر؟؟.. ضحكت علا قائلة: لا تنزعجي يا ملاك.. عرفته منذ مدة.. كنت انتظر ان يقبل ان نتقابل في الخارج.. لانه شاب منعزل لا يخرج ابدا.. قالت ربيكا بغرابة: لكن.. الا تعتقدين ان التعارف على الانترنت غير واقعي.. خجلت علا قائلة بهدوء: اعلم ذلك.. لكن لا اعلم لما انجذبت اليه.. هناك ما يدفعني للتقرب منه.. وانا اريد ذلك.. قالت ملاك بهدوء: لكن لا تعلقي آمال كثيرة.. ضحكت علا قائلة: لا تقلقي.. انا علا هل نسيتي!! قالت ربيكا بمرح: انت علا.. الفتاة الاكثر منطقية في العالم.. ضحكن ثم دخلت للمدرسة..
في القصر كان والدي جالسا في مكتبة يقرا عددا من الاوراق وطرق الباب قال بهدوء: تفضل " دخل شخص انيق يرتدي نظارات طبية" ما اخر الاوضاع يا بني.. أخبرني.. تقدم الشاب وقدم له مغلفا وقال باحترام: سيدي هذا القرار من المجلس.. فتحه والدي ثم عقد حاجبيه قائلا: حسنا.. غادر الان.. انحنى الشاب قليلا ثم غادر.. قال والدي بحدة وهو يقوا الخطاب: معسكر تدريبي!!! اااه.. ونظر عبر النافذة الكبيرة ثم عقد حاجبيه بتفكير...
في مطعم جميل كنت جالسا مع الاصدقاء قال فادي بمرح: اطلبوا ما تريدون.. فغداء اليوم على حساب الستر.. ضحكت قائلا: لكن لا تجعلوني اعلق هنا وانا انظف.. وضحكت ملاك قائلة: ما التهصص الذي تدرسه يا الستر.؟؟..قلت بهدوء: العلوم السياسية.. قالت ملاك بغرابة: ماذا!! لم اتوقع ان تدرس مثل هذا التخصص.. لا يبدو عليك الاهتمام بالامور السياسية.. قلت بمرح: انا مليء بالمفاجآت.. وابتسمت لربيكا وغمزتها.. وابتسمت خجلة.. رن هاتفي واجبت بهدوء: اهلا سامي.. ما الامر!! فقال بهدوء: اين انت ان والدك يريدك في امر هام.. قلت بجدية: اه.. حسنا.. اخبره انني كنت في عمل مهم وانا في طريقي اليه.. فابتسم سامي قائلا بسخرية وهو ينظر الي عبر نافذة المطعم: عمل هام ها.. انا في الخارج يا صديقي.. نظرت حولي ووجدة في الخارج.. قالت ربيكا بقلق: ما الامر يا الستر!! وضعت يدي على شعرها قائلا بلطف: اعذريني لكن علي المغادرة الان.. هناك امر هام.. " وقفت ووضعت يدي على كتف فادي" انا ذاهب.. فهم فادي وحرك راسه بالموافقة وغادرت وقلت للنادل وانا اخرج المال: دعهم يطلبءن ما يريدون.. وتبعتني ربيكا بنظراتها الحزينة.. ركبت السيارة قائلا بسخرية: لم اعلم انك تراقبني يا سامي.. قال وهو يقود بهدوء: علي معرفة تحركاتك.. لمساعدتك عند وقوعك في مأزق.. وابتسمت..
أنت تقرأ
My Cenderella " Arabic"
Romansaالسلطة ام الحب!! الانتقام ام الحب!! الستر وريبيكا.. امن المعقول ان ينجح حبهما رغم كل الصعاب التي تواجهمما!! ما قصة يزن ونادر؟؟ وما الذي يخططان اليه!! السلطة ام الانتقام!! ماذا سيحدث في النهاية؟؟ ستعرفون هذا في قصة My سندريلا