من النظرة الاولى

16 0 0
                                    

وضعت الخادمات الاطباق والافطار على المائدة وكنا جميعا حولها.. فقالت امي وهي تنظر الينا: ما خططكما اليوم بما انها عطلتكما.. فقلت وانا انظر ليامي ثم لها: نرغب بركوب الخيل والمبارزة.. فحرك والدي راسه قائلا بهدوء: جيد جيد.. لدي اليوم اجتماع لذا ساتاخر.. قالت امي مبتسمة : وانا ساتاخر ايضا.. سازور مراكز الاطفال.. لذا سامي واسامة اعتنيا بمها جيدا.. فعدلا وقفتهما خلفنا وقالا معا بحزم: حاضر.. وهمس يامي قائلا : مازالت تعاملنا كالاطفال وضحكنا بصوت منخفض..

وبعد فترة غادر والدانا وتبعناهما بنظراتنا فاستدرنا نحو المرافقان في آن واحد وقلت بحزم: سنعطيكما اليوم اجازة... لذا استمتعا بها.. فقال اسامه بجدية: هل تمزح يا سيدي!!.. علينا حمايتكما.. قال يامي بتردد: في الحقيقة يا اسامة.. نود الخروج اليوم.. لذا لا داعي لمرافقتنا.. فقال سامي وهو يبعد اسامة بمرح: استمتعا كما يحلو لكما.. " واكمل بعد ان ابتعدا قليلا".. لندعم يستمتعا قليلا.. ونحن سنراقبهما من بعيد لذا لا تقلق.. وتردد اسامه قليلا وقال وهو ينظر الينا لكنه لم يجدنا : انظر.. لم ينتظرا حتى.. وضحك سامي قائلا: تعال معي..

في غرفتي قلت وانا اختار بين الملابس: جرب هذا.. " وبعدها".. جلست ع الارض من كثرة الضحك وانا اشير اليه قائلا: تشبه الكشافة بهذه الثياب.. اخلع السترة والقبعة.. " وفعل ذلك مسرعا".. هذا افضل.. هيا بنا..

في شوارع المدينة قال يامي بفرح: لم اجرب هذه الحرية من قبل يا اخي.. بكنماذا سنفعل الان؟.. قلت وانا ابحث حولي: انتظر.. لعلني اجد تلك الفتاة هنا... ونظر يامي حوله قائلا: لا اعتقد ان مهمتك بهذه السهولة.. فجلست على حافة النافورة قائلا وانا ابحث حولي مجددا: لن استسلم.. سآتي الى هنا كل يوم.. ل... وتوقفت عن الكلام فجأة.. فنظر يامي قائلا: لما توقفت!!.. ووقفت بسرعة قائلا بلهفة: انظر انظر.. انها هي.. ونظر يامي للفتاة وقال متفاجئا: انها حقا جميلة. هيا هذه فرصتك.. اذهب اليها.. وقلت مترددا خجلا: لكنها مع فتاة اخرى.. فضحك يامي وجلي على الحافة قائلا : تشجع هيا.. سانتظرك هنا.. ونظرت اليه قائلا باستنكار: ألن تاتي معي!!.. فرشقني بالقليل من الماء قائلا بمرح: انها فتاتك.. هيا اذهب بسرعة.. ونظرت اليها وهي تقترب وقلت مترددا: ماذا ساقول لها!!.. قال يامي بهدوء: عرف عن نفسك.. اطلب ان تتعارفا.. هيا اسرع ستدخل المتجر... وبلعت لعابي متوترا ثم تمالكت نفسي وذهبت باتجاهها.. وتوقفتا امام احد المتاجر وقالت الفتاة ذو الشعر البني: ريبيكا!! ماذا ستختارين!!... وقفت ريبيكا بحيرة قائلة: مممم..سوزان اريد شراء.. و

< المعذرة>.. قاطعتها قائلا بهدوء.. والتفتتا الي فقلت مترددا: ادعى الستر.. قالت سوزان بشك: ماءا تريد!!.. قلت بهدوء مبتسما: اعتذر لاني اوقفتكما هكذا.. لكن هذه الفرصة لن تأتي مجددا " ونظرنا لبعضنا".. في الحقيقة عندما رايتك يا آنسة.. لم تفارقي تفكيري.. " وتفاجأت ريبيكا خجلة".. لذا اسمحي لي بفرصة التعرف عليك.. وانا جاد بما اقول.. وغضبت ريبيكا بخجل قائلة: ماذا تقول ايها الشاب!!!.. هيا يا اختي.. وامسكت يدها وغادرتا.. وتبعتهما بنظراتي واقترب يامي مني قائلا وهو يضع يده على كتفي: رفضتك تماما.. وابتسمت ولمعت عيناي وانا انظر اليها قائلا: اجل.. وازداد اعجابي بها جدا.. وغادر يامي قائلا: هيا الي القصر ايها العاشق المرفوض.. قلت وانا امسك يد يامي واسحبه خلفي: ليس بعد.. ساتبعها لاعرف اين تسكن.. فتفاجئ يامي قائلا: الى هذه الدرجة؟؟.. قلت بحماس : اجل.. احببتها بالفعل..واريد التعرف عليها هيا لنسرع.. وتبعناهما بحذر...

قالت سوزان بمرح: لما لم تعطه فرصة.. لقد كان مهذبا في ذلك.. ويبدو انه حقا معجب بك.. فخجلت غاضبة وقالت: لا تقولي هذا يا اختي.. فضحكت سوزان بعفوية قائلة : انظري كيف احمر وجهك.. اعجبتي طريقة كلامه.. اعطه فرصة ان عاد يا اختي.. فتجاهلتها ريبيكا وهي تدخل المنزل واغلقت الباب..

قال يامي وهو ينظر للمنزل: منزلها جميل وبسيط.. قلت وانا انظر للمكان: لن اهتم بهذا... ولكن لما هو منعزل عن المدينة هكذا.. قال يامي وهو يغادر : هيا يا اخي علينا العودة الان.. وتبعته من دون نقاش.

وكانت الاخوات في غرفة ريبيكا يضحكن فقالت سوزان وهي تنظر لريبيكا: احزري ماذا حدث اليوم يا سوزي!. قالت بلهفة: ماذا حدث؟؟.. قالت سوزان بمرح: وجدت ريبكا معجب بها.. واقفنا بطريقة لطيفة ليتحدث معها.. فصرخت سوزان بمرح قائلة: اااه...حقا..وكانت ريبيكا تستمع لهما بخجل قائلة: يكفي هذا..

في القصر كنت جالسا علة المقعد في الحديقة وتقدم سامي بهدوء من خلفي..وقلت دون النظر اليه: هل احضرتها!! فاخرج سامي من جيبه الورقة وقال بهدوء: تدعى ريبيكا سيغل.. عمرها 18 سنة.. والدها متوفى منذ 3 سنوات.. والدتها تيتيانا تملك متجرا للحلوى ولديها شقيقتان وحسب.. فتخيلت شكلها قائلا بشرود: اين تدرس!! قالت سامي بهدوء: تدرس بمنحة دراسية في المدرسة الدولية.. يبدو انها متفوقة لتدخل هذه المدرسة.. وابتسمت لسماع ذلك.. وقال سامي ونحن نسير: الن تنام اليوم!.. وضحكت قائلا: لا اعتقد انني استطيع ذلك.. اذهب واسترح.. انحنى سامي قليلا ثم غادر.. وقلت في نفسي وانا انظر للقمر: ستكونين لي..

ودخلت ريبيكا الي غرفتها واستلقت ع السرير واغمضت عيناها وتذكرت عندما عرفت بنفسي وفتحت عيناها قائلة في نفسها: الستر!! انه عابث لا اكثر.. لن نلتقي مجددا وهذا مريح.. واغمضت عيناها وتذكر وجهي المبستم.. ووقفت بسرعة وقالت بضجر طفولي : اهرج مت راسي.. لست وسيما ابدا.. لما اتذكر وجهه كلما اغمضت عيناي.. هل اثر بس بهذه السرعة!!.. " وفركت شعرها بقوة" لا ليس بهذه السرعة.. واستلقت ع السريع مسرعة رغطت نفسها بالغطاء...

واشرقت الشمس وكان الافطار على الطاولة وركضت ريبيكا وأخذت قطعة كعك واكلتها قائلة: لقد تأخرت.. انااا ذااهبة.. ودااعااا.. وقالت والدتها بمرح: اعتني بنفسك جيدا..

واتكأت على حافة الكرسي قائلا: اين الجميع!! فقال رئيس الخدم باحترام: جلالتهما غادرا القصر.. والنبيل يامي غادر لزيارة صديقه.. وقلت بمرح : وانا ساغادر ايضا.. وبسرعة بدلت ملابسي ثم غادرت..

بعد فترة كنت جالسا علة مقعد خشبي في الطريق اراقب دخول الفتيات الي المدرسة.. وقلت في نفسي بتردد: اهذه طريقة صحيحة ام لا!! ونظرت الى الجانب وشعرت بذلك الشعور وانا انظر اليها وهي تركض مسرعة.. شعرت كان الوقت يمر ببطئ كانني ارى فلما بالعرض البطيء لها.. وابتسمت تلقائيا عندما رايتها تبتسم لصديقتيها.. وتسارعت دقات قلبي قائلا بحماس في نفسي: هذه فرصتي.. هذه هي شمسي....

My Cenderella &quot; Arabic&quot; حيث تعيش القصص. اكتشف الآن