الفصل الرابع

410 58 180
                                    

عند صعود ليو في سيارة،نظر له أليكس قائلا له"  ادهب أنت و انا سأدهب مشيا"
ليو" هيا اصعد معي ولا تقل كلمة لا  "
فيقوم أليكس بصعود في سيارة حيث انطلاقا... فجأة خلال طريق طرح أليكس سؤال:" ليو تخيل  لو إلتقيت بقاتل لنقل أنه مجنون مختل عقليا لا يعرف رحمة يقتل اي شخص كما كان ماذا ستفعل"
نظر ليو نحو أليكس و قال وهو يداعب شعره"من يدري ماذا سأفعل"كان أليكس لم يفهم معنى إجابة و  لكي يفهم أراد ان يطرح عليه سؤال اخر:" ألا تخاف ان تموت؟"
فكر ليو وهو يخفض من سرعة سيارة و يقول"هل رأيت من قبل شخص ميت يخاف أن يموت"
يستغرب أليكس من إجابة يسأله قائلا" ماذا تعني اعتقد انه حدث لك شيئ غير حياتك كلها صح"
ليو:"نعم"
أليكس:" أخبرني بما أنه لم نصل بعد إلى منزل"
فجأة تردد ليو في اخباره لكن  سرعان ما نزع دلك تردد، فبدأ يقول له:" عندما كنت صغيرا و بالضبط قبل عشرين سنة كنت اعيش حياة سعيدة و هادئة مع والدي حيث كان ابي شرطي رائع  وصدقني كان هو بطلي و قدوتي في حياة أردت أن أصبح مثله ومن جانب آخر كانت والدتي ربة منزل و افضل أم في عالم كانت دائما تلعب و تمرح معي و تشتري لي كل ما أريد ... في أحد أيام كنا مجتمعين على طاولة العشاء كنا سعيدين جدا لازلت أتدكر دلك يوم جيدا كأنه حدث البارحة عندما اكملت امي تحضير طاولة عشاء كان شخص ما يرن جرس الباب فدهب أبي لفتح الباب أتعرف من كان على باب ؟"
إلتفت نظرات أليكس خوفا من تتمة كلام قائلا له:" من"
ليو:"كان قاتل مجنون هارب من شرطة توجه نحو منزلنا و عندما وجد فرصة  قام بطعن والدي في معدته حيث جعل له جرح عميق و دخل للمنزل و اخد ما يريد و رحل و انا و امي من شدة صدمة لم نفعل اي شيئ سوى طلب مساعدة و اسعاف و أبي فقد كثير من دم مما مات في سيارة إسعاف و امي من شدة صدمة موت ابي هي أيضا ماتت هل لك ان تتخيل أن كل هذا حدث و انا في عمري سبع سنوات تحطمت و تدمرت أتعرف ما شعور رؤية والديك يموتون شعور أسوء من موت بألالاف مرات"
فجأة قال أليكس قائلاً:" وماذا حدث بعدها"
ليو:" شعرت بشعور غريب مثل شخص على وشك موت كان هذا شعوري لمدة طويلة حتى انني تعودت على دلك على شعور"
أليكس:" هل عشت وحدك لكل تلك سنين؟"
ليو:" نعم، أتعرف ما اخر كلام قاله لي والدي قبل رحيلهما"
أليكس:" ماهو؟"
ليو:" أنه حتى لو رحل سيبقى دائما في جانبي و صدقت كلامه و دائما اشعر انه معي و قال لي أيضا أنني بطل قصتي لهذا علي أن أكتب قدري بنفسي  و أنني سأصبح أفضل منه و امي كدلك قالت أنني سأكون بطل و قدوة جميع في مستقبل و صدقت و كان حلم والدي(امه و اباه) ان أصبح بطل في مهنتي و انقد جميع من موت ولكن هذا لم يحدث لحد الان أظنني لست بطل  "
فجأة يتلقى ليو اتصال من مفتش شرطة حيث يخبره انه عليه حضور للمستشفى لرؤية شيئ ما فغير ليو من اتجاه سيارة من منزله إلى مستشفى و قام بزيادة في سرعتها حيث استغرق عشر دقائق للوصول و عند وصولهما و دخول مستشفى، فكر ليو وهو يرفع رأسه و ينظر إلى أعلى:" ماذا يريد رئيس مني رؤية؟ فهو يتصل إلا في حالات خطيرة" فعند دخوله إلى غرفة التي طلب منه مفتش دهاب لها يرى شيئ صادم للعقل حينها نطق ليو قائلاً:" يا للهول ماهذا ؟!"

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن