الفصل الثاني عشر

150 25 7
                                    

بعدما عرف ليو مكان احتجاز ريا صعد على سيارته مسرعا نحو مكان المقصود حيث كان قلق و خوف يجعله في حالة مغايرة عن حالته التي كان فيها في بداية وهو يقود سيارة بأقصى سرعتها حتى تلقى اتصال من هو متصل؟ كان أليكس يتصل به فقام ليو بقطع خط  في المرة الأولى كي لا يشعر أليكس بالخوف عليه فتلقى اتصال ثاني و لم يجب لكنه عندما تلقى اتصال ثالت تحدث معه حيث قال له أليكس:" ليو لما أنت لا تجيب عن اتصالاتك؟"
ليو:" أسف تركت هاتفي على وضع صمت لهذا لم اسمع إتصالاتك"
أليكس:"و مند متى أنت تفعل وضع صمت لهاتفك؟"
ليو:" قلت لك اسف بدون هذه أسئلة متكررة"
أليكس:" ليو ماذا يحدث لما صوتك متغير"
ليو:" فقط أظنني مريض بإلتهاب حلق قليلا"
أليكس وهو لا يصدق كلامه:" ليو ماذا يحدث؟"
ليو:" أليكس أظنني أخبرتك اسمع اعتني جيدا بعمتي و عمي"
أليكس:" لا أفهم لماذا تقول لي هذا كلام"
ليو:" أسف صديقي علي اقفال خط اعتني بنفسك"
فيقوم ليو بقطع خط و زيادة في سرعة سيارة حيث يستغرق وصول إلى المكان المقصود حوالي نصف ساعة لو كانت سيارة بأقصى سرعتها.
منزل ليو:( و هنا سننتقل لأحداث التي تقع في منزله)
كان أليكس يحاول فهم كلام ليو لكن بدون جدوى فإقتربت منه العمة و قالت له:" أين هو ليو"
أليكس:" لديه عمل عليه اتمامه"
العمة:" لما أشعر بشعور سيئ سيحدث"
أليكس:" لا أعرف صدقيني"
فإقترب منهم العم و قال لهم:" لا تقلقوا بل كونوا سعداء فنحن اجتمعنا مجددا بعد سنين و عند عودة ليو سنحتفل كثيرا"
العمة وهي تشعر بالخوف و قلق:" حسنا"
و في تلك لحظة كان ليو اقترب من مستودع كثيرا لم يتبقى له كثير و بعد مدة عشر دقائق وصل له حيث قام بالخروج مسرعا من سيارة متجها لداخل مستودع وهو يصرخ:" رياااا أين انت" ولا أحد يجيبه في لحظة يرى دماء على أرض فيشعر بالقلق ظننا منه انها دماء ريا فربما هي دمائها و بقي يبحث عنها حتى وجد شخص امامه لم يكن في حسبان وهو ديفيك فسأله:" حسنا الان أخبريني اين هي ريا"
ديفيك:" مهلا بهذه سرعة تظنني سأخبرك"
ليو:" لو تراني الان هادئ فقط لكوني أريد معرفة أين هي"
ديفيك:" ريا فتاة جميلة يا صاح لقد قررت أن تصبح حبيبتي"
فشعر ليو بالغضب الشديد و قام بتوجه نحوه مسرعا وهو في نظراته حقد و غضب وهنا سيبدء قتال بين ليو و ديفيك.

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن