الفصل الرابع عشر

242 21 7
                                    

ولم يستجيب ليو لتلك كلمات لكن وهو يفتح عينيه في لحظات حتى يرى ديفيك يحاول اغتصاب ريا فيحاول نهوض لكنه يفشل وهو يرى في لحظة اخرى حيث قام ديفيك بضرب ريا حتى جعلها تنزف من فمها وهو يرى أيضا أنه يحاول نزع ملابسها.
فيحاول نهوض لكن بدون جدوى يفشل في دلك، فيمسك جرحه بيده فعندما رفع يده رأى دمائه لكن لم يهمه امر ما يهمه ان يقضي على ديفيك، فيسمع صراخات ريا فيحاول أن يجمع كل قوته و ان ينهض و بالفعل هو ينهض ببطئ كي لا ينفتح جرح اكثر فعند نهوضه يجد امامه ديفيل دلك الرجل الضخم وهو يقترب منه حتى قام ليو بإمساك مسدسه من أرض و أطلق نار على قدم ديفيل و بسبب تلك طلقة جعله يسقط أرضا وهو يحاول نهوض لكن ليو يطلق نار على قدمه الثانية مما جعله يزحف فقط فقال له ليو قائلا:" خد نصيحتي و توقف او سأقتلك" لكن ديفيل لم يسمع كلامه فأطلق ليو نار على رأسه، مات ديفيل و بقي ديفيك يستعجب من أمر حتى قال قائلا:" لم أكن أعلم أنك ستنهض ظننتك ستموت و الأهم أنني لم أكن أعلم أنك ستقتل تابعي صراحة أعجبتني كثيرا أحسنت عملا"
فيقوم ليو برمي نظرات حقد و كراهية نحو ديفيك
و كانت ريا تنظر إلى ليو بنظرة غريبة كأنه تغير نحو شخص اخر، فيقوم هذا اخير برفع مسدسه نحو ديفيك و يقول :"ريا هيا تعالي نحوي"
فتدهب عنده و قال لها هيا ارحلي عن هنا بسرعة و اتصلي بشرطة كي تأتي هنا و تعتقل هذا مختل عقليا، فرفضت خروج وحدها لكن ليو اقنعها ان طريقة وحيدة لضمان عدم هروب هذا القاتل هي بحراسته فقامت بالخروج من مستودع بسرعة و بدأت تتصل بهم و قامت بتحدث معهم و تم اعطاء معلومات مكان لهم كان كل شيئ يسير على ما يرام حتى قام ديفيك بإطلاق النار على يد ليو من مسدس كان يخفيه في قدمه، فسقط مسدس ليو على أرض فقال له.
ديفيك:"أترى إلى أين وصلت بين هذه مشكلة تافهة"
ليو:"هل هذه مشكلة تافهة؟؟ هل قتلك لفتيات بريئات مشكلة تافهة؟ هل قتلك لهن بدون شفقة ولا رحمة مشكلة تافهة؟ هل موتهن يعتبر تافه؟ أنت لا تعلم معاناة اهلهم هل أنت تعتبر هذا تافه"
ديفيك:" نعم مشكلة تافهة"
ليو وهو يشعر بالغضب شديد:" يالك من حقير لكن لا تقلق الشرطة قادمة الان سننتهي منك"
ديفيك:"أرى أن لديك طموح عالية لإنتهاء مني لكن يؤسفني قول أنه لن يحدث"
ليو"لم يتبقى كثير و ننتهي منك"
فيحاول ليو إمساك مسدسه من أرض بسرعة لكن ديفيك يطلق نار على يده فتنزف كثيرا وهو يقول له.
ليو:" حتى لو أطلقت نار على يدي او حتى قمت بقتلي فالن تهرب إنتهى امرك ايها مجرم"
ديفيك:"حقا لنرى دلك"
فايتقدم ليو بخطوات بطيئة نحو ديفيك ممسكا جرحه و يقول له:" إنتهى امرك صدقني أنت الآن أصبحت مكشوف"
ديفيك:"لا تتقدم خطوة أخرى نحوي او سأطلق نار عليك"
لكن لازال ليو يتقدم نحوه و يقول:" أنت ستتعفن في سجن لمدة طويلة لدرجة انك ستتمنى موت"
ديفيك:" لقد قلت لا تتقدم خطوة أخرى نحوي او سأقتلك"
ليو:"إنتهى امرك صدقني"
ديفيك:" قف مكانك"
ليو وهو يتقدم نحوه:" هل تظنني أن أخاف من أن تطلق نار علي لا تجعلني أضحك"
ديفيك وهو يقول:" إنتهى أمرك" فيقوم بإطلاق نار على ليو المرة الأولى و لكن هذا اخير لا يزال يتقدم نحوه و أطلق عليه النار المرة الثانية و مازال ليو صامد لكن كانت طلقة نارية ثالثة هي نهاية جعلته يسقط على أرض على ركبتيه و ينظر في عيني ديفيك، و ليو يتلاشى و ينهار فسقط على أرض سقطة نهائية و في منزله حدثت صدمة حيث عمته لم تعد تتنفس و تقول:" أشعر بشيئ حدث لإبني ليو"
أليكس:" لا تقولي هذا يا عمتي لم يحدث شيئ له"
العمة:" لا تقول لي هذا ابني ليو حدث له شيئ سيئ أنا أشعر بشيئ سيئ حدث له" وهي تصرخ و تقول:" فاليحضر لي احد ما ابني ليو ارجوكم لقد حدث شيئ سيئ له قلبي انغلق علي لم أعد أستطيع تنفس" فتسقط عمة على أرض فاقدة وعي و في تلك اثناء كان ديفيك ينظر لجثة ليو بنظرات غريبة و يقول له :" أخبرتك أن نهايتك موت على يدي" فيهرب من مستودع مسرعا نحو سيارته كي لا تمسكه شرطة و كانت جميع أشياء بدأت نهايتها العمة فاقدة وعيها على أرض و ريا تعود بسرعة نحو مستودع و تقول و تبكي:" أرجو ألا يحدث شيئ له أرجو ألا يحدث شيئ له أرجوك كون بخير أرجوك ليو" و أليكس قلق جدا على عمة و خائف على ليو و يقول لنفسه:" أرجوك ليو عد بأمان أرجوك كون بخير " و العم منهار جدا بسبب ما قالته العمة و ليو يحتضر و يلفظ أنفاسه الأخيرة و يقول بصعوبة بالغة:" عمتي......عمي.....أليكس....ريا.....أنا آسف" على ما يبدو ان نهاية أشياء بدأت بالفعل

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن