الفصل السابع

220 32 90
                                    

ليو:" أليكس هي إنهض علي دهاب للمنزل فهذا منتصف الليل و أنا تعب و علي نوم لدينا عمل في صباح و مرة أخرى لا تصدق تلك عجوز شمطاء"
فينهض أليكس من أرض ماسحا دموعه حتى ركبا في سيارة متجهين نحو منزل بقي صامتين في كل طريق حتى وصلا للمنزل،بعدها مباشرة دخلا منزل وكل شخص دهب لغرفة كي ينام... كان أليكس حائر و ليو يفكر في تلك جريمة قتل فتاة لكن بعد قليل من وقت ناما.
في صباح يوم الموالي  استيقظ ليو في صباح الباكر حيث غير ملابسه و استحم و ركب في سيارته متجها كالعادة نحو كنيسة من أجل اطفال صغار فهو يعتبرهم إخوته، بعد مدة تتراوح ما بين سبع و عشر دقائق وصل ليو للكنيسة حيث وجد كل اطفال صغار يلعبون فعند اقتراب منهم رأوه فشعرو بفرحة كبيرة لإنه كل مرة يأتي عندهم يشتري لهم ألعاب و ملابس و طعام شهي فهو يفعل مستحيل لأجلهم، فجأو مسرعين تجاهه حيث كل أراد أن يعانقه وهو يقول لهم أنه يحبهم جدا و انهم أخوته و اطفاله صغار فبدأ يتحدث معهم.
ليو:"اشتقت لكم كثيرا اصدقائي أنتم هم عالمي"
إطفال:" نحن أيضا اشتقنا لك كثيرا كثيرا ليو"
ليو:"أخبروني كيف حالكم"
أطفال:" نحن جد جد بخير بعد رؤيتك"
ليو:" لدي مفاجأة لكم ستعجبكم"
فتظهر ابتسامة عريضة على وجه جميع اطفال حيت قالوا له:" حقا حقا ماهي هذه مفاجأة"
ليو:" لحظة سأريكم"
فيقوم بفتح باب خلفي لسيارة حيث أخرج كثير من ألعاب رائعة و كثير من ملابس و الأطعمة لديدة حتى جعل أطفال كلهم سعداء جداً و كل أصبح سعيد هم سعداء و ليو اكثر سعادة بسبب ابتسامة التي في وجه اطفال حتى قال لهم:" لقد احضرت مع تذاكير لفيلم في سينما سنحضر له في أيام قادمة اصدقائي" فإرتسمت سعادة اكبر في وجوه اطفال و قاموا بعناق ليو من شدة سعادتهم و يقولون له انهم يحبوه كثيرا حتى هو اخبرهم أنه يحبهم جدا جدا و اخبرهم أنه سيذهب حتى يعود في وقت لاحق فقالوا له أطفال ان يعود في أسرع وقت فهم يشتاقون له كثيرا،فإبتسم و اخبرهم انه سيفعل دلك فصعد لسيارته حيث اخد منعطف نحو منزل ريا ( ريا هي الفتاة التي يحب وهي كدلك تحبه) بقي يقود سيارة حتى وصل لمنزلها فترجل من سيارة نحو بابها فبدأ يقوم برن جرس حتى خرجت فتحت باب و رأته  فظهرت عليها علامات سعادة قائلة له:" اخيرا أتيت يا سيد ليو أتعلم كم و انا انتظرك كي تأتي" اجابها ليو:" أسف حقا كانت لدي بعض أعمال لهذا تأخرت عليك"
ريا:" أنت دائما تتأخر علي و دائما نفس سبب"
ليو:" أعدك أنني سأعوض عليك كل هذا أخبريني كيف حالك"
ريا:" أنا بخير لكن هيا ادخل للمنزل لما لاتزال في خارج"
ليو:" لدي أعمال كثيرة جئت فقط كي أخبرك أنني سأتي عندك في مساء كي نخرج للعشاء معا مارأيك"
فتشعر ريا بسعادة كبيرة حين سمعت دلك فأجبته:" طبعا اكيد سأكون في أبهر ملابس"
في تلك لحظة تلقى ليو اتصال من رئيس شرطة يؤكد عليه أن يذهب لطبيب شرعي فهو يريده فأبدا موافقته حينها استعجل و ركب سيارة متجها نحو مقر الطبيب فكانت تفصله مدة قصيرة للوصول بقي على هذا حال....حتى وصل للمقر فركن سيارته في ممر السيارات و خرج منها متجها نحو باب دخول فكان طبيب ينتظره فعند دخوله يرى ليو اربع جثث فتيات صغيرات في سن تتراوح اعمارهن مابين سبعة عشر سنة و تسعة عشر، و كل جثة منهم مقطوعة لعدة أجزاء دلك جعل من ليو مستغرب و يقول مع نفسه" أي قاتل في هذا الكون يفعل هذا ولا يشعر بالحزن تجاههم؟"

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن