الفصل الثامن

182 32 59
                                    

طبيب:"  كما قلت لك من قبل أن هذا القاتل أخطر مما تعاملت معهم سابقا فهو لديه هوس بالقتل فتيات فقط و تقطيع اجسادهم لعدة أجزاء هذا قاتل ربما قد يشكل خطرا عليك من ضمن هذا خطر أنه قد يقتلك"
ليو:"لا يهمني لو مت المهم انني سأقبض عليه في أسرع وقت حتى لو كان ثمن هو حياتي فسأفعل دلك"
بعدها ليو خرج غاضبا من المقر وهو يحمل كثير من مشاعر مختلفة الغضب و الحقد و الحزن من شدة غضبها كان بجانبه نافدة زجاجية قام بكسرها بيده حتى أصبحت كلها تنزف، فأخد هاتفه من جيبه و اتصل بأليكس و بقي يرن هاتف يرن حتى أجابه.
ليو:" اليكس اريدك في شيئ مهم جدا"
تظهر علامات قلق على أليكس فيقول له :"هيا تحدث أخبرني ماهو"
ليو:"أريد منك أن تدخل لبيانات شرطة و ترى سجلات جميع مجرمين و ترى من هو المجرم الدي يقتل فتيات و يقوم بتقطيعن"
أليكس:" حسنا امهلني ساعة"
ليو:" ليست لدي ساعة حاول اسراع"
أليكس:" حسنا"
فيصعد ليو في سيارته متجها نحو مجهول بينما أليكس يبحث في سجلات شرطة عن مجرم يقوم بقتل و تقطيع فتيات بقي يبحث طوال عشرون دقيقة لكنه لم يجد اي شيئ فقرر ان يعاود محاولة لأخر مرة فكانت مفاجأة أنه وجد مجرم يفعل هذا وهو قاتل خطير جدا حيث قتل عدد هائل فتيات و كل شرطة و ضباط و محققين يخافون منه ولا أحد يقترب منه بسبب خوفهم منه فقرأ أليكس سجله اجرامي فوجد أنه قتل والداه بدون رحمة أو شفقة هذا القاتل إسمه ديفيك و اخد عنوان الدي يقيم فيه، و قام بإتصال ب ليو و تحدث معه.
اليكس:" ليو وجدت شخص واحد كما أخبرتني اسمه ديفيك يقيم في غابة بجانب مدينة في طريق سريع هناك ستجده، لكن صدقني على حسب ما قرأت فهو أخطر مجرم ستتعامل معه لحد الان فهو قتل والديه بدون رحمة أو شفقة ارجو ان تتوخى الحذر منه أرجوك ليو"
ليو:" لا تقلق سأفعل دلك شكرا لك نلتقي لاحقا"
فأخد ليو طريق اخر عوض الدي كان فيه فكانت تفصله حوالي خمس و اربعين دقيقه عن منزل ديفيك، بقي يقود سيارة كل تلك مدة حتى وصل لمنزله فأوقف سيارة و نزل منها و دهب امامها من أجل تعطيلها و بالفعل قام بنزع سلك من محرك سيارة كي تبدو معطلة، فدهب لمنزل ديفيك و قام برن جرس باب حتى خرج له و دار بينهما حوار.
ليو:"مرحبا و أعتذر عن ازعاجك لكن سيارتي تعطلت هنا و يحتاج اصلاحها بعد وقت و انا لا أجيد دلك لذا  أحتاج مساعدتك يا سيد؟"
ديفيك:"سيد ديفيك اسمي ديفيك و ايضا هل سيارتك توقفت فقط في هذا مكان ؟"
ليو:"نعم أترى كم هو غريب"
ديفيك:"لحسن حظك أنا اجيد اصلاح سيارات"
ليو:"شكرا لك هل يمكنني بقاء في منزلك حتى تصلح لي سيارتي"
ديفيك:" تفضل بدخول يا سيد؟"
ليو:" اسمي ماكس"
ديفيك وهو ينظر إلى ليو بنظرات غريبة كأنه لا يصدق كلامه و يقول له:"تشرفت بك يا ماكس"
فيدخل ليو لمنزل ديفيك و بدأ بستكشاف كل ركن من أركان منزل من أجل أن يجد على أقل شيئ يدل على أنه القاتل المتسلسل... ديفيك قام بالخروج من منزل لإصلاح سيارة و ليو بقي يفتش في منزل دهب لجميع غرف و دهب حتى مطبخ و لم يجد اي شيئ و لازال يبحث لكنه لم يجد اي شيئ لكنه في لحظة صمت سمع صوت قادم من القبو هو صوت فتاة صغيرة فذهب تجاهه حيث نزل في قبو و في ظلام أيضا حتى وجد مفاجأة وهي فتاة صغيرة يداها مربوطتان و رأى بجانب فتاة كثير من جثث فتيات اخريات حينها عرف ان ديفيك هو القاتل المتسلسل،قام ليو بفك رباط عن يدي و قدمي الفتاة حتى  يتحدث معها.
ليو:" لا تخافي يا صغيرتي أنا هنا من اجلك"
الفتاة:" أرجوك انقدني من هذا وحش أرجوك"
ليو:" لا تقلقي أنا هنا و سأنقدك منه"
الفتاة:" أنت لا تعرف هذا وحش هو يقتل بدون شفقة علينا رحيل من هنا قبل أن يعود"
ليو:" لا تقلقي أنا هنا و لن اجعله يلمسك، أخبريني ماهو إسمك"
الفتاة:" اسمي إنجل"
ليو:" إذن إنجل أنا اسمي ليو و انا شرطي و سنخرج من هنا معا"
انجل:" حسنا ليو"
فيقوم ليو بإمساك يد انجل يصعدا معا في درج من أجل خروج من القبو فعند خروجه من القبو، فعند خروج ،قام ديفيك بغرس سكين في معدة ليو حتى جعل ليو يسقط على أرض و ينزف كثير من  دم و انجل تصرخ و تبكي و تقول:" لا ليو أرجوك انهض أرجوك هيا بنا لنرحل" و ديفيك يضحك بصوت مرتفع بسبب ان فتاة تظن ان ليو سينقدها فقام ديفيك بإمساك إنجل من شعرها و ضربها مع حائط و ليو ساقط على أرض و ينزف و يرى فتاة مسكينة تعاني لكنه لا يستطيع نهوض او تحرك بسبب جرح، مرة أخرى ديفيك يقوم بضرب انجل مع حائط حتى جعلها تنزف من رأسها و تقول وهي شبه فاقدة للوعي:"ل...ل...ليو ..أرجوك.. انقدني"
فيشعر ليو بالغضب شديد وهو يتذكر كل فتيات اللواتي قتلهن فنهض من أرض مسرعا نحو ديفيك حتى أمسكه و قام بطرحه أرض و بقي يلكمه و يقول له:"سأقتلك أنت لا تستحق عيش أنا سأقتلك أنت قتلت كل تلك فتيات بدون رحمة أنا أيضا لن ارحمك أنا سأقتلك" فيقوم برفعه عاليا و يسقطه على طاولة و يلكمه حتى جعله كله دماء فجأة تأتي انجل من خلف تمنع ليو من قتل ديفيك و تقول له:"لا تقتله ليو لا تفعل أرجوك هيا توقف لا تقتله أرجوك"
هذا كلام جعل ليو يتوقف لكنه لازال حاقد عليه فقام  بربط يدي ديفيك و جعله يصعد في خلف سيارة و جعل انجل تركب في جانبه حيث سيذهب به لمركز شرطة و جرحه لازال يسيل بدم وهو يتألم كثيرا بسببه.

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن