الفصل الخامس

307 48 59
                                    

ليو لايزال متفاجأ من رؤيته لفتاة جميع أعضائها مقطوعة يداها مقطوعين و كدلك رأسها و قدماها، حيث طرح سؤال على طبيب شرعي من قتل تلك فتاة و كيف قتلها ؟ حيث دار حوار بين طبيب شرعي و ليو.
ليو:" من قتل تلك فتاة؟"
طبيب شرعي:" لحد الان لم نعرف قاتل لكن من خلال قتله لهذه فتاة صغيرة و بهذه طريقة حيث قطعها لأجزاء عديدة فهذا يدل على شيئان"
ليو:" ماهما؟"
طبيب شرعي:" الشيئ اول وهو ان دلك قاتل لا يحمل في قلبه اي ذرة رحمة حيث أنها قتل فتاة بريئة لا يتجاوز عمرها تسعة عشرة سنة بطريقة بشعة مؤكدا على أنه قاتل مجنون أو مختل عقليا"
ليو تتغير مشاعره نحو حقد و كره تجاه قاتل فتاة حينما سمع ان فتاة لم تبلغ من عمرها تسعة عشرة سنة بعد و قتلها و من فوق كل هذا قتلها بطريقة دموية و قطعها لأجزاء كثيرة فهذا جعل ليو حاقد على قاتل لكنه أكمل معه نقاش حيث سأله.
ليو:" وماهو الشيئ الثاني"
طبيب شرعي:"الشيئ الثاني وهو ان القاتل لم يستعمل سكين او منشار او اي سلاح مثل هذه بل استعمل سلاح فريد من نوعه بضربة منه قد يقطع لك عضو من جسدك فهو حاد أكثر من سكين و منشار و كل أسلحة معروفة فخلال تحليلي جثة فتاة وجدت ان دلك سلاح حاد لدرجة انه قد يقطع رأسك عن جسدك بسرعة و هذا ما يجعل قاتل اكثر خطرا و دهاء"
ليو:" هل تقصد بقولك أن القاتل يستعمل سلاح وليس كأي سلاح بل هو اخطر من كل أسلحة التي واجهتها من قبل "
طبيب شرعي:"بالضبط"
ليو:" تحدي صعب و متعة اكبر"
طبيب شرعي:" اعتقد انه إنتهى وقتنا هنا بإمكانك رحيل الان ليو و أتمنى لك حظ في إلقاء القبض على قاتل و احترس منه فهو اخطر من جميع أشخاص الدين تعاملت معهم سابقا"
ليو:" لا أحتاج للحظ من أجل إلقاء القبض عليه فهو لا يعرف من هو ليو"
فيخرج ليو من غرفة و كدلك من مستشفى و معه أليكس صاعدين في سيارة متحركين في اتجاه منزلهم وهما في طريق إلا و أن أليكس لاحظ مكان صغير مضاء بالأضواء ملونة حيث قال إلى ليو ان يتوقف و بطبع ليو توقف و خرجا من سيارة حيث قال أليكس قائلا:" ليو اسمع أحتاج حقا لذهاب إلى دلك مكان"
ليو:" هل تقصد دلك مكان مضيئ؟"
أليكس:"نعم"
ليو:"مادلك مكان ؟"
أليكس:" ستعرف عند دخولنا"
فيوافق ليو على دهاب مع أليكس لدلك مكان حيث دخلا له و عند دخولهما وحدة إمرأة امام باب قالت قائلة:" أهلا بكما عندي كنت انتظركما"
عند سماع ليو دلك كلام اجابها:" هل نحن الان أصبحنا في ألعاب عقل أو ماذا،مهلا لحظة لا تخبريني أنك ساحرة"
المرأة: ربما ساحرة ربما لا لكن أرى مستقبل و بالضبط مستقبلك أنت يا ليو"
أليكس فقط يرى ولا يتدخل بين محادثتهم لكن ليو يسأل المرأة:" كيف عرفتي اسمي ؟ ماذا تقصدين بأنك ترين مستقبل و بالضبط مستقبلي؟ أنا لست أحمق كي اؤمن بهذه تفاهات هل فهمتي وداعا"
يقرر ليو خروج و عندما يفعل دلك تقوم المرأة بمنادته بإسم ليو هيربر (هذا اسم كان اسم الدي يناديه به والده عندما كان صغير ولا يعرفه اي احد سواه) فيقوم بإلتفات إليه بنظرات صدمة و تفاجأ حيث دهب نحوها و تحدث معها.
ليو:" ماذا ناديتني توا ايتها مرأة مجنونة"
المرأة" ليو هيربر"
ليو:"كيف عرفتي هذا اسم علما لا أحد يعرفه"
المرأة:"كما أخبرتك سابقا أنا لست أي شخص او اي مرأة عادية انا أرى مستقبل و ماضي و كل وقت'
ليو"حقا إذن أخبريني شيئ يخصني كي اصدق هذه تراهات"
المرأة:"أنت تخشى فقدان من تحب أنت تعتبر أليكس أخوك و هناك فتاة تحبها في حياتك و تخشى فقدان هذان إثنان أنت تحاول جاهدا في حمايتهم و دائما في ليل تقول لوالدك رغم أنه مات أنك تريد منه ان يخرجك من هذا ظلام الدي انت فيه الان أنت دائما ترجوه على دلك و دائما تشتاق لوالدتك كثيرا حيث دائما تدرف دموع من اجلها كثيرا بسبب حبك كبير لها"
ليو تفاجأ من شدة ان تلك مرأة تعرف كل شئ عنه حيث قال لها :"لنقل أنك محقة لكن لازلت لا اؤمن بهذه تفاهات "
المرأة :" لا يهمني لو انه عليك ان تؤمن بها أو لا لكنك أنت بطل هذه قصة أنت ستكون أعظم بطل هذا ما أراه في مستقبل ستكون بطل عظيم و ستكتب قدرك بنفسك و تجعل إسمك راسخ في تاريخ لكن سيدخل عليك شخص حاليا سيجعل حياتك كلها دموية و كلها ظلام (هي تتحدث عن القاتل المتسلسل) لكن مع دلك ستكون أعظم بطل لكن نهاية قصتك حزينة و بهذا كلام أقصد نهايتك أنت حزينة جدا"
ليو:"لن اسمع كلام اخر تقولين نهايتي حزينة صدقا أنت مجنونة وداعا و أليكس أنا انتظرك في خارج "
فيقوم ليو بالخروج من منزل مرأة لكن أليكس من شدة خوفه تجاه ليو سأل المرأة عن كيف هي نهاية ليو او نهاية قصته فقالت له المرأة .
المرأة:"ليو سيموت في نهاية سيموت وهو يحمي من يحب موته سيكون مؤلم جدا "

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن