الفصل الحادي عشر

170 24 51
                                    

بعد مضي اسبوع جاء عم و عمة ليو إلى منزله حيث عملا له مفاجأة جميلة له هو كان سعيد برؤيتهما و أليكس كان سعيد كدلك و انجل سعيدة  حيث سعادة اعترت مكان كله فهو لم يرهما مدة طويلة جلبوا معهما هدايا للكل، قال ليو قائلا:" اشتقت لكما كثيرا"
عمه:" ونحن أكثر ليو أتعلم كنا كل يوم نفكر فيك لدرجة انك لا ترحل عن بالنا"
ليو:" أعلم هذا لكن للأسف عمل لا يعطيني وقتا كافية"
فيتدخل أليكس و يقول :" لكنك طردت منه الان"
عمته:" ليو هل طردت منه"
ليو وهو ينظر إلى أليكس و كأنه يقول له لما قلت دلك لهما فيقول:" صراحة نعم لكن أظنه امر عادي"
عمته:" أمر جيد أنك طردت من عملك فهو يجعل حياتك في مواقف خطيرة جدا فرحت كثيرا لكونك طردت منه"
ليو:" عمتي لا تقولي هذا"
عمه وهو ينظر لإنجل و يقول:" ليو من هذه فتاة جميلة"
ليو:" انها صديقتي صغيرة اسمها انجل وهي دكية جدا"
فتلفت عمته و تنظر لها و تقول:" هاي انجل كيف حالك"
انجل:" أنا بخير"
في تلك لحظة يتلقى ليو اتصال من دار الأيتام حيث طلب منه ان يأتي فورا و بسرعة فكان ليو قلقا بشأن دلك اتصال فقال لعمه و عمته:" أنا الآن سأدهب لدي عمل مهم و  أليكس سيعتني بكما"
فيقوم بالخروج مسرعا من منزله راكبا على سيارته متجها نحو دار ايتام بأقصى سرعة السيارة و في منزل ظهرت علامات قلق على أليكس تجاه  ليو لكن هذا اخير لازال مسرعا بسيارته و امسك هاتفه يتصل برئيسة دار الأيتام لكنها لا تجيب وهو يقول: اللعنة أتمنى ألا يحدث شيئ اتمنى ألا يحدث شيئ"
فخلال مدة خمسة عشر دقيقة وصل ليو فنزل من سيارة مسرعا نحو داخل دار فوجد كل بخير و ان رئيسة تلك ميتم هي أيضا بخير فسألها لما هي اتصلت به فقالت له أنها لم تتصل به فإستغرب من دلك فتلقى اتصال من ريا طارئ فأجبها فقالت له ريا  على هاتف:" ليو...ليو ساعدني ليو هل تسمعني؟ ليو أرجوك ساعدني"
ليو:" ريا ماذا حدث ريا أخبريني ماذا يحدث؟"
ريا:" هناك شخص يريد دخول لمنزلي يحمل سلاح غريب في يده و شكله يبدو كالقاتل"
فيصعق ليو لكونها أعطته مواصفات ديفيك(القاتل المتسلسل) فقال لها:" ريا فقط تحملي قليلا أنا قادم من أجلك"
فيقوم بصعود في سيارته مسرعا بها يخاطر بحياته كانت تفصله مدة عشرين دقيقة عن منزل ريا فأراد اتصال بأليكس لكنه فكر في أمر قليلا فرأى أنه لو اتصل له فقط سيجعله يفزع و يخاف و سيجعل كدلك عمته و عمه يخفان عليه فقرر عدم اتصال لكنه اتصل ب(ريا) لكنها لا تجيب و أعد اتصال مرة أخرى و لا تجيب فأسرع، و بقي على نفس سرعة حتى وصل لمنزلها فخرج من سيارة مسرعا و دخل لمنزلها و بحث عنها في كل ركن من اركان منزل لكنه لم يجدها فدهب للمطبخ ولم يجدها لكنه وجد دماء على أرض فظهرت علامات قلق على ليو و قال مع نفسه:" لا...لايمكن...لا" فتلقى اتصال من رقم مجهول و من كات متصل؟ كان ديفيك قال له:" ليو، ليو،ليو، الحياة ليست جميلة كما تتخيل او أنك دائما ستكون بطل لالالا"
ليو:" ماذا فعلت ب(ريا)"
ديفيك:" لا تقلق أنا لم اقتلها بعد فهي معي الان لكن ربما سأقتلها بعد قليل  فأنا بدأت أشعر بالملل"
ليو:" لو لمست شعرة منها أقسم لك أنني سأقتلك هل تسمعني سأقتلك"
ديفيك وهو يضحك:" ستقتلني حسنا تعال و اقتلني سأخبرك أين انا لكن هل لديك جرأة لكي تأتي و تواجه موتك"
ليو:" أخبرني بدون هذه تفاهات و سأريك"
ديفيك:" أعجبتني شجاعتك حسنا أنا في مستودع الدي في جانب البحر على طريق سريع الدي يقع في غابة"
ليو:" أنا قادم"
ديفيك:" نسيت ان اخبرك لو أخبرت شرطة فحبيبتك ريا ستموت"
ليو:" لن أخبر أحدا لكنك صدقيني سأجعلك تتمنى لو انك لم تفعل هذا"
ديفيك:" ليو قصتك انتهت"
كما توقعت تلك مرأة حول نهاية ليو فهل حقا  سيموت ليو هو ينقد من يحب أو أن ليو و القدر لهما كلام اخر حول هذا ؟

ليو و القاتل المتسلسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن