𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~

ᴡᴏᴏᴢʏ

| wooyoung |

بعِدما انهينا الإفطار سان قال انه سيتُوجه الى العمُل لكن لقد اصّريت عليه بجِعلي اذهُب الى هناك ، ليس لدي سبب مُعين فقط أُريد رؤيه البيئة التي يعمِل فيها يومياً .. ربمُا قد يساعدني هذا على مساعدته ؟

خرجت مُعه بينما استنُشق ذلك الهُواء العّليل ، الجُو اليوم لطُيف جداً .. لكن لا اعرف لما سان يصّر على اخذ الطُرق المُختصره ، المُشي بتلك الطُرق المُظلمه مخُيف جداً ، كِنت اشعر كما لُو أننا مُراقبان ..
واخُيراً وصلنُا الى .. مسِتشفى ؟ أهُو يعمُل هُنا حقاً ؟

" اعُرف اني انُاقض وبشده وُظيفتي لكن انا مخُتص نفسي "

قال لي سان لاتعرض لصدمتي الثانيه لهذا اليوم ، اعنُي لم اتُوقع أنُه يعمِل بُوظيفه كُهذه ، هو فعُلاً يناقض ذاته ، لكن لا يهمُ كل منا لديه اسبابه الخاصه

أخذنا نمشي بتلك المُمرات الطويله ، وقد كان سان يسُرع احيانا لذلك خُفت ان اتهوه وحدي ، لأمسك بُطرف قميصه بخفه ، هو يفكُر بشيئ ما لُربما .. لانه لم يلحُظ ذلك حتى

بينما انا هنا احمّر كالأحمق ، وانا لسُت بجُاهل عن مُشاعري لهُ ، لكن دعُوني اقُل انها لا تصُف شي سوى الاعُجاب .. او ربمُا الفضُول ؟ لا اظُن انه قد يكُبر ليكُون حُباً او ما شابهه ..

كُوني اعَرف انُه لنِ يبادلِني بطُرفه ، اه وويونق تُوقف عن التُفكير بتلك الطُريقه وركُز على اين يأخذُك سان ، اخُيراً قمُنا بدخُول احُدى الغُرف التِي كُانت تحُتوي على مُكتب ومُذكرات كثيره ، اخُذت اتفُحص المُكان بعيناي بهُدوء

نُظراً الى سان المُشوش ، اُردت فعُلاً ان اخُفف عُنه ، لكن هُو يبدو وكأنه مّصر لشيء مُا ، لذلك لنُ امُنعه حتى أُرى انه تمُدى في اذُيه ذاته

" اذُن .. الديك اي حالاتٍ اليوم ؟ "

اؤمى الي بخُفه بينما اخُذ يرتُب تلك المُلفات ليعُطيني احداها ، بعُد النُظر في ذلك المُلف لمده بسيطه ادركت انه يريد مني رؤيه ما بداخله .. انا فقط مُتوتر لدرجه اني بقُيت أحدق بهُ لدقائق

فتحُت ذلك المُلف والذي اصبُت بالتخمُين انه حُاله المُريض الذي سِيشرف عُليه اليُوم ، في الحُقيقه شّدني مُعرفه ان ذلك الشخص لم يكُن يعانٍ من شيء في ماضيه او ما شابهه ، وحياته مُستقره جداً ، لكُن بحسب مُا كتُب هُو يعُاني من اكتئاب شديد ويصُاب احيانا بنُوبات غُضب

حُقيقهً هذه الحُاله شائعة .. لكُن لم اقُبل شخِصاً بذُات هذه الحالُه حُتى الان ، اخُذت افكُر في شكُله عن طريق الوصُف المذكُور في المُلف الى أن قاطعني حدُيث سان