تحدثت مع ابتسامُه خُبيثه ، لينفِي بدُوره فُور ملاحظه نظاراتي اليه ، بحُق الا يريد مني التفاخر بشي تافهه كهذا .. يوسانق فعُلا صديقي المُفضل هُو يسمع تفاخري لساعات بينما يظهُر ردات فعُل مميزه .. اين انت يوسانقي" أذُن انت تُريد تحداً ؟ ما رأيك بمُن ينهي طبقُه اولاً هُو الفائز ؟ "
قال سان للطفل الذي يتباهى أمامه ، وقبُل بالتأكيد ليباشر كُل منهما بالأكل ، رأى سان احمرار وجه الاخر بينما يحُاول الفوز ، كان ذلك مُضحكاً جدُاً بالنسبه لهُ ، كل مُنهما يرى ان الاخر يتُصرف كالأطفال لكن حقيقهً .. كل منهما يفعُل
رأى انه فعُلاً مّصر للفوز ، ليتُرك طبقُه ويتظاهر بأنه لا يستطيع فعُل ذلك
" اه وويونق انت قُوي فعُلاً لم استُطع ذلك "
تحدث سان بينمُا يمثُل الالم ليلاحظ نُظرات الاخر الميته نحُوه
" سان انا لستُ بالرابعة من عمُري "
قال الاخر بنبره مُميته ليضحك سان بدُوره ، فُور ضحكه باشر وويونق بالتذمر كُونه كان يستطيع الفوز دون ان ينسِحب سان ، بينما الاخر لم يكُن يصغي جيداً كل ما كان يفكُر بهُ هو ان الذي يقبُع أمامه لطيف جداً
" سان ! اصغُي اليّ وتوقف عن الضحك .. اكرهك "
قال وويونق بتُذمر بينما يرى الاخر يضحك بشِده ، لكن لمَ يمُر الكثير الا وابتسم بخُفه ، رأى ان الاكبر يمُتلك ضحكه فُاتنه ..
انهيا طعامهما بعُد ان تحُدثاً بمُواضيع بسيطُه كالطعام المُفضل واشياء كهذه ، لمُ يرد وويونق ان يضغُظ على الاخر عن طريق سؤاله عن اسبابه خِصوصاً بعِد رؤيته تحُسن قليلاً مقارنه بُشكله قبلاً
" يمُكنك النوم على سريري وانا سأنام على الأريكة "
تردد سان كثيراً واراد الرُفض لكُن يبدُو ان التعُب تغُلب عليه ، ليقُوم بما طلب منه الأصغر بهُدوء ، هو لا يعُرف لما ينصِاع لهُ دون مُعارضات ..
ابتسُم وويونق لرؤيه ان الاخر لم يعُترض ، اخُذ لحُافاً دافئ ليتجُه الى تلُك الأريكة ، يفكُر بكُم كان اليوم مِتعباً .. لم يستُطع الا رمُي نفسه بخًفه عليها
" يبدو بأن الأريكة سُوف تصُبح مكاني المُفضل "
قال ضحكاً بسخُريه على ذاته ، حُرص على ان الاخر قد غُافى كي يستطيع ذلك بُدوره
^ 03:44 ^
للاسف ما اُزال مستيُقظاً ، اجِل ف لتُوي ادُرك اني أوقفت احُدهم مُن الانتحار .. ماذا لُو فعُل ذلك اثناء نُومي .. اعنُي ماذا لو رحُل اثناء نومي .. وربمُا لن ألقيه بعِدها .. وكل ما فعُلته سيكُون دون فائده تُذكر ..
ماذا لو عُاد لحياته ولم نُصادف بعضنا حينها ؟ .. لما تهُتم لذلك وويونق كما لُو أنه يهُتم لك .. هُو يراك كَشخص انُقذ حياته مُرتين فقط .. وليس كما تتخيله ..
حُاولت بشده ان احرر ذاتي من الأفكار وانام ، لكن هذا بحق صعُب واشعُر بصداع شديد بمُجرد تفكيري مُجدداً
| san |
أشعه الشمُس ضُربت عيني لاستيقظ مُنزعجاً بينما افُرك عيني بكُسل ، انُظر الى الُساعه المُعلقه بجانبي ، انها السابعه صباحاً ، افتُح هاتفي لأجد رسائل عُده واتصالات من سونقهوا
بحق انا غُبي لأنسى اخُباره دوماً، على كلً ما يزال الوقت مُبكراً ، استقمت من الفراش مُمداً جسدي بشكل عشُوائي ، اتجه الى الباب لافتحه بهُدوء ..
اُردت الذهُاب الى الحمُام ، لكني لاحظتُ وأخيراً جسداً يقُبع تحت ذلك الباب ، افرك عيني بقسوه ، لارى انه وويونق .. اعنُي لما ينام على الارضيه و مُباشره امام الباُب .. الم يقُل انه سينُام على الأريكة ؟
ضحكت لفهُمي ما حُدث اخيراً .. لابد انه كان خائفاً مُن خروجي اثناء نومه .. هذا الصغير فعلاً غُريب لا افهمُ إلحاحه على مساعدتي ، لكني بدأت اجده .. لطيفُاً
————————
منسمينم قلت لكم بعُوضكم افكورس
| Have a beautiful day everyone |

أنت تقرأ
𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~
Historia Corta" تحُت ضوء القمُر .. كُنت تُبرق لوحدُك ، مُع ذلكِ .. انُت علمتِني الكُثير "