رمى نفسة بخفة على ذلك السرير الذي اعتاد البكاء عليه ليلاً لا تعُد .. وجد رسالة من سونقهوا كَ الآتي
" لا بأس لسُت مجبراً ان تأتي غداً ان كنت تحتاج ان تختلي بنفسك قليلاً لكن اتمنى ان تعود لي مشرقاً والا اتيت الى مُنزلك وأجبرتك على ذلك بالقوة ، ليلة سعيدة ساني ~ "
ابتسامة طفيفة تشكلت مزينة ملامح سان الهادئه هو مُمتن لصديق وفيّ كَ سونقهوا .. نفض كل افكارة ليُهم مبدلاً لرداء مريح كِي يتمكن من النوم براحة .. لدية الكثير من الأعمال في هذا الشهر وهذا سيكون مهلكاً لحد ما ..
تنهد بخفة ليغط نائماً .. هو يحاول بشدة تجاهل أية افكار كَ هذه ..
8:00 AM
أشعة الشمس التي تحاول جاهدةً ان تُصل لتلك الشقة .. لتنجح بعد فترة وجيزة .. تلك الخيوط التي تسللت لتزعج الذي وجد النوم مهربة وهذه الشمس هي عدوتة ..
فتح عِينية بخفة لتحلقة عدة تنهديات فلًم يحصل على ما يكفية من النومُ ، النومُ ليس مجرد نومٍ بعد الان بالنسبة له ، أنة منفذٌ للهروب
حاول بكسل سحُب قدمية خارج السير ، لينهض ويغتسل ..صحيحُ ان الاكتئاب يعيش في جسمٍ يحُارب للنجاة مع عقل يحاول الموت ..
ليجُد رسالة من سونقهوا متسائلاً هل سيأتي ام سيآجل ذلك للغد .. هو تجاهل تلك الرسالة هو غير مُهتم وعلى كل حال سونقهوا سِيعرف بكُونه لن يحظر اليوم عجلاً ام آجلاً ..
حسنا هو قضى طوال وقتة يتصفح في هاتفة و الاطلاع على ملفات مرضاة ، قاطع لحظته هو معادتة التي أصدرت عدة أصواتاً لدليلاً لحاجتها لشئ يسد جوعها
استقام بخفة ليجد ان الشمس على وشك الغروب ليُهم ذاهباً الى مطبخة ويعد لنفسة شيئا قد يسكت معادته قليلاً قاطع شرودة اهتزاز هاتفه معلناً اتصال اخر .. تفاجئ انه اتصال من المشفى نفسة وليس من سونقهوا كالعادة
" طبيبِ تشوي أسُرع ارجوك يُوجد احدا المرضى يحاول انهاء حياتة ، لقد اخِبرني المدير ان اسُتدعيك بسرعة لذا رجاءاً لا تتأخر !! "
هرول سان تركاً ما فية يدة مسرعاً نحو سيارتة ، وذلك المشفى لم يكُن ببعيد عن منُزله ابداً .. ليجد ان الجميع المرضى والأطباء في ذلك السطح ويحاولون ان أخباره بعدم بفعل ذلك ، لينظر لعِينية بهدوء .. ليُتنهد بغضب طفيف ليشعر بيد تمركزت فوق احدى كتفية ..
" سونقهوا لم اخبُرك ان تستدعيني في حُالات كهذه ! "
"مَ الذي تعنيه اذهُب وامنعه ! اقسم لك سان ان لم تفعُل سأريك نجوم الصباح "
ليدفعة سونقهوا بغضب ليتنهد بمُلل ويتقدم بهدوء ويقف امام ذلك الرجُل الذي يدعي انه يحاول الانتحار
"انتَ الطبيب المختص اليس كذلك إياك والاقتراب والا سُوف اقفز ! انا أعنيها ابتعد !"
نطق ذلك الرجل بخُوف ، ليضحك سان جعلاً من حولة يستنكرون ردة فعلة
" رأيت رغبة الحياة فيهما لا تحاول التظاهر "
قال سان قاصداً عِيني ذلك الشخص ليكمل
" دُعني احزر انت جبان لن تهوي بنفسك ابداً , هيا افعل انا اشاهدك ?! "
ليضحك سان بسُخريه عندما لم يرى ردة فعل من ذلك الشخص غير تلك الصدمة .. لاحظ نظرات حزينة من فتاةً كانت خلفة ليبتسم مكملاً
" حسنا انت لن تترك الحياة وانت تملك عملاً صعباً الحصول كَهذا ? ماذا عن عائلتك انت لن تتخلى عنهم بسهولة ، انت فقط قمت بتلك المسرحية التعيسة كِي تجُعل حبيبتك تُعود إليك لا اكثر ، اراهن انك اكثر شخص متمسك بتلك الحياة "
قال سان لتنزل كلماته تلك كالصاعقة لذلك الرجل ليتقدم بهدوء ويقع أرضاً غير مصدق ما سمُع ، ليتجه سان بَالقليل من الغضب الى سونقهوا
" أخبرتك استُدعني عندما يكُون الوضع جاداً سونقهوا !! "
" وما أدراني انا لست طبيباً نفسياً كما تفعل ، كذلك انها هيونق أيها اللعين الصغير "
ليتنهد سان بمُلل هو لم يعُد قاصراً كِي يناديه سونقهوا بالصغير ..
"لكن كيف عرفت حياتة بكل تلك التفاصيل مع انه لم ينبس بشئ "
" سونقهوا انا لستُ غبياً لقد اطلعت على مُلفه قبل الصعود اما عن مواعدته لقد حزرت ذلك عن طريق الصدفة "
نظر سونقهوا بهدوء لسان هو فعلاً يحاول مساعدتة لتخطي اكتئابة بكل جهده ، التقى هو وسان في ظروف سيئة حيث التقاء بَسان يبكي بألم امام ذلك النهر
هو لم يُكن اقل منه تعاسة ابداً هو واجهة والدة المُتسلط منذُ صغرة ، هو دوما كان طموحاً وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها هو بناء هذا المستشفى وحدة ، بالإضافة الى ان سان ساعدة نسبياً
هو عُرف ان هناك العديد والعديد من الأشخاص الذي يعُانون من المُشكلة ذاتها ، أراد ان لا يمُر شخص بمِا مُر بهُ هو ..
هو لم ينسِ ابداً كِيف مُنع سان من الالقاء بنفسة وكِيف اصبحاً مُقربين بعد تلك الحادثة ..
" سان انتظر "
نظر الي مطولاً منتظراً سبب ندائي له لذا أكملت قائلاً
" ارجوك كُن بخير ولا تجعل اي من ضغوطات الحياة تؤذيك .."
ابتسم سان لكلام صديقة الذي يراه كَ اخ وأقرب من ذلك ليكمل طريقة عائداً للمنزل .. هو لم يرِد العودة فورا أراد المشي لتعليل عن ذاته مع تلك النسمات الدافئة .. وذهاب لمكانه المِفضل
————————
بحُاول انتظم بالتنزيل لأني كاتبه اغُلب البارتز اوريدي بس الوضع كومبليكيتد بس ستلز بحاول
| Have a beautiful day everyone |
أنت تقرأ
𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~
Short Story" تحُت ضوء القمُر .. كُنت تُبرق لوحدُك ، مُع ذلكِ .. انُت علمتِني الكُثير "
