𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~

ʀᴀɪɴʏ ᴅᴀʏ

في مُنتصف الشتاء تحديداً في سيوؤل .. في تلك المُنطقة المُسماه بَالمدينه المُاطرة .. لكون أجواءها شديدة البرودة  ، يقف ذلك الفتى ذُو العشرين ربيعاً عائد الى مُنزله بهدوء بعد يوم مُتعب ، حاملاً تلك المُظله بيدً و في الأخرى مُستلزمات المُنزل التي خرج من اجلها ..

ليشعر بَ اهتزاز هاتفة الذي يقع في احدى جيوب سترته ليتنهد واقفاً لدى اقرب عُتبه تحميه من تلك الآلاء التي تسقط على الارض دون رحمة .. هو في نهاية المطاف لا يرِيد ان يتبلل .. 

" سان انت تعرف انك المُفضل لدي اليس كذلك ? ما رأيك بَ تأجيل مُوضوع تلك العطله .."

" دعِني احزر الان سونقهوا (?) هل انسحب جونقهو "

سان الذي يُعمل طبيباً للامراض النفسية .. المِحبط ان في عملة يساعد الذين من يقعون في بؤره الاكتئاب و يمُنعهم من اختيار الطريق الخاطئ ، لكن بعكس عمله هو يستيقظ كل صباح باحثاً عن سبب يبقيه حياً ، فَ كيف لطبيب نفسِي يساعد مرضاه و هو لم يُصلح ذاته المُحطمه بعد

سونقهوا الذي يكون مديرة وصديقة المُقرب ، يعُرف ما مر به سان ، لذلك يحاول ان يساعد سان على تخِطي اكتئابه عن طريق جعُله يفهُم ذاته ربمُا ..

مضحك امري صحيح ? أعالج معاناه الآخرين لكن ..قلبي مُثقوب .. لم اكُن هكذا قطعاً.. مؤسف جدًا اني لم أعرف كيف اجعل نفسي مفهوماً ..

اشعر بإنني أتعذب كَما لو كان شبابي قد أُنتزع مِني فجأة وُيخيل لي اني قد عِشتُ في الدنيا تسعين عاماً

ربمِا يمكُننا العُوده لعِده سنوات لمُعرفه تحُوله الى شخِص لمِ يرٍد ان يكُون هُو ..

> 2002 - 5 April <

" ابي لمَا لم تأتي امِي بعد ? "

طفل لم يكمُل سنته السابعة بعد يتحدث لوالده الذي لطالما رأه أباً وامًا فهو الذي كان يبقٍ معة اثناء لحظات مرضة الذي كان يغني تهودايتاً لطيفة لهُ كِي ينام براحة ، الذي يستيقظ في مُنتصف الليل كِي يطئمن قلبة بأن ذلك الرعد لا يستطيع مسُه بَ اي اذئ لطالما هو معة ..

" لم تُعد بعد ساناه ربما هي مُشغولة في عملها سُتعود قريباً .. "

تحدث الوالد لابنه فُهما قد جهزا حفلاً مصغراً لميلاد زوجته التي لطالما لم تعر اي منهما ذرة اهتمام .. لكن حُبه لها كان اكبر من ان يعترف لنفسة بَ انها لم تحُبه قُط ..

دخلت تلك المراءه بهدوء مقاطعةً كل ما كانا سِيقولانه .. وبرفقتها شاب هيئته دلت على انهُ اصغر منها بكثير ، فَ بداً ذلك واضحاً جداً .. لكن ما قاطع افكار تشوي هو زوجته