أعُادني سان الى المُنزل بعدما شكُرته على الُيوم اللطُيف الذُي منحِني اياه ليشُد انتباهي انه ارتدى تلك القلاده بالفعُل لتُلمع عيناي بسعُاده ، ابتسمُ ملوحاً الي قبل رحُيله .. تلكُ الغمُازتين اُود لو استطيعِ تقبيلُها برُقه ~
نُظرت الى وضعُي بخُفه لاضحُك بسخُريه ، سان بالفعُل قدِ وصُل الى مُنزله بينمُا انا هنا اتخُيل يوم زُفافنا ..
نفُضت كل تلكُ الافكُار عن مُخيلتي لاهُم داخلاً الى مُنزلي ، سمُعت ضجيجاً من ناُحيه المُطبخ لأشعر ان كُل عضو بجُسمي يتُرجف .. اعنُي كان بأمُكانك تنِاول كل ذلك الطعام قبل ان اتي ايها الشبحُ الاخرق
حدثت نفسي محُاولاً التظاهر بالشجاعُة لكن فُور سمعت صوُت وقوع احد الأواني لُقد ركُضت بأسرع ما لِدي الى غُرفتي ، لم افكُر مرتين او مُره حتى قبل ان افتح هاتفي
: سان يُوجد احدُهم هَنا ليغتالني هل تريد وراثتي ؟ اعُني لسُت بُذلك السوء لدي ثُروه بُسيطه
Sani : ...
هل انت ثمُل ؟
: لا * يتنهد *
اسمُع أصواتاً مُشبُوهه من مُطبخي وانا هُنا اكاد امُوت خوفُاً
Sani : اللهِي قُل ذلك منذُ البدايهُ
اتُرى بجانُبك اي شيء يمكُنك ضرُبه بهُ ؟
: رأسي يبدُو سمُيكاً كافيه
Sani : اللهي وويونق هُل تحُاول قتُل السارق ؟؟
: انت لئيم ㅠㅠ
على كلً اجُل لدي مُضرب البِيسبول الخُاص بصدِيقي اتُظن انه سيفُيد بالغُرض ؟
Sani : اجل اظُن ذلك
لكن هل تمُتلك الشجاعة لرُكل مؤخرته من خارج مُنزلك ؟
: آه ..
لا اظن ذلك ساني
اذُن انُتظر انا قُادم : Sani
تخبئ وخذِ معك المُضرب في حُال حُاول ان يهُاجمك
: حُسناً سأحاول .. لكن اسرع رجاءاً كُوني بدأت اخاف فعُلاً
Sani : سوف اريُه نجُوم الصبُاح ان حُاول لمُسك حتى لذلك لا تخف
.. :
حسنا سًوف انُتظرك ..
Seen
اعُيد النُظر الى تلك الرسائل مع ابتسامه حمقاء على وجهي ، على الرغم من ان سان يكون فضً معي بأسلوبه كَمُثل اي صديق ، الا ان اهتمامه المخُفي يجُعل مني ابتُسم سراً ..
لا انُكر ان شعُور تلِك الفراشات مُؤلم وليسُ فقط رائعاً .. كوني لا أضمُن انه سيِبقى ينُظر الي كَصديق حُتى لو تهُورت .. ضمُمت قدمُي بينما ابعُثر شعُري بحُيره
أنت تقرأ
𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~
Nouvelles" تحُت ضوء القمُر .. كُنت تُبرق لوحدُك ، مُع ذلكِ .. انُت علمتِني الكُثير "
