ᴅᴀᴛᴇ

844 51 42
                                        




انِظر الى تُلك المرأة القديمُه بينما اقوم برفعُ شعري الى الخلف وأضيف عُده رشات عُطر ، انا جاهز بالكامل لموعدي مع وويونقي اليوم

لقد وعدته اني سأفعل لذلك لا مهُرب منه ، كذلك انا استمتع حقاً بجوار ذلك الطفل ، اخُرج من مُنزلي واقوم بذلك الروتين المعتاد مع الحِرص على الخروج مُبكراً

احُرص على المُرور بأحد مُتاجر الورود لأخذ بُاقه مُزينه بالبتلات بيضاء اللون له دُون اي سبب مُعين ، حسُنا انه يومنا لما قُد اكون فضاً مُعه .. هذا كل ما في الأمر


الجُو اليوم مُثالي ، الشمُس ساطعه لكُن بلا حراره فقط نسيم الهواء البُارد يضُرب جُسدي بقُسوه ، لا طِيل من ذكُر تلُك التفاصيل لذلك هأنا الان اقُف امام بُاب مُنزله

احُك مُؤخره رأسي بتوتر والقليل من الخجل ربماً ..(؟) بعد استجماع ذاتي اطُرق ذلكُ الجُرس عُده مرات ، اسِمع صوت ضُرب الأقدام المُتجهه الي

يفُتح ذلك الباب كاشفاً عن هيئه مختلفه عن ما انتظرتها ، رجُل متفُول العضلات مع وشُم يزين كامل رقبته مع عنين حادتين وشعُر اسُود حُالك اللون ، خُدش طفيف اسُفل عينه اليمنى ، ينُظر الي بتِسائل

" من تكُون "

قال بنبره حديث اقُرب من كُونها لسؤال اما عنُي فلِقد وجدتُ نفسي مبُعثراً للحظه ، انا متاكد ان هذا مُنزل وويونق من بحق هذا الفتُى ..؟

" تشوي سان .. الِيس هذا مُنزل وويونق..جونق وويونق (؟) "

رأيته يومئ الي بتفُهم وأزاح لي الطريق لاهم داخلاً الى المُنزل بينما اخُذ نفساً عميقاً حُبسته مسبقاً ، نسُيت للحظه انني لم اسأله عن من يكون بالفعُل

" اعُرف ان وويونق يعُيش هنا وحدُه "

قلت مُضيقاً عيني لارى طُرف ابتسامته كُونه فُهم اني مُرتاب بشأنه وانا افعُل ، اعني هُو لم يعُرف عن ذاته حتى الان

" سوبين ، حبيب وويونق "

قال بذلك كاسراً ذلك الصمت لافتُح عيني على مصرعيهما ، انا لم اعُلم بكُون وويونق مثلياً كُبدايهً كذلك هو لم يخُبرني بشأن حبيبه .. والأهم لما اشعُر بالخذلان وكأني فُقدت شُغفي بشيئ ما ..(؟)

لم استُطع ان اتُظاهر حتى اني لسُت بخائب ، وانا ذاتي لا اعُرف لما .. اعنُي يجُب ان اكون سعيداً لوويونق اليس كذلك ..

قاطعنا تلك اللحظه نُزول وويونق الذي يجفف شعُره بينمُا يدُنن ، ليُقفز مصُدوماً فور رؤيتي

𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن