𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~

¿ᴅᴏ ᴜ ʀᴇɢʀᴇᴛ ɪᴛ¿

" لما ... قبلتني سان "

تحدث وويونق جاعلاً مني اتجمُد للحُظه .. تُلك القبُله كانت فعِلاً مبنُيه على ما اشعر بهُ ، لكن لم افكُر مره واحده حتى قبِل ان اقِدم عليها .. لذا انا هُنا اتحمُل عواقبِي ..

" انا اسف لم اقِصد.."
اُردت الاعتذُار فِقط والتزام الصمُت حتى تصُبح ذكُرى مُنسيه .. لكن لوويونق رائي اخر بالتأكيد كُونه قاطُع اعتذاري حُتى

" لم اطلِب منك الاعتذار .. سان ، انا فقط سألتك عن سببك .. وهل بشكِل ما انت .. نادم على هذا ؟ "
تحدث وويونق بطِريقه لم استُطع تفُسيرها .. مستاءه ؟ حزينه ؟ ... نادمه؟ وبدوري فالاجاِبه صعُبه.. اخُشى أخباره بلا ، وتنتهي تلك الصداقه التي بنيناها .. واخشى كذلك أخباره بِنعم

ويكون حاملاً جزء مِن ذات مشاعري لِي .. لذلك التزمت الصمُت ، لم ارد اتركُه معلقاً ليِجد اجابه من ذاتِه .. ذلك فُقط جعلنا بصمُت غير مُريح لكلينا ..

" ان لم تشُعر بالراحه لقُول اجابتك فلا بأس "
تحدث وويونق ناظراً الى الاسفُل من ما جعِلني لا افكِر مرتين لقُول ما سُوف انِبس به

" لا .. لست بنادمِ على ذلك "
تحدثت واثقاً بالبدايه لتختفي نُبرتي تدريجاً مع اخر ما ناطقته بسبب رؤيتي لوويونق يُوسع عِينيه .. اُردت لو اني سحُبت كلامي للحظات .. استقُمت فُوراً لأهرب لاي مُكان كِوني لن قطعاً لن اتحِمل الرفُض ..

لكن قاطعتني يد تتشُبث بمُعصمي ، فور نُظري الى الخِلف التصقَت شفَاهه بخَاصتِي ولم ارى انه وقِتي لاكُون مصدوماً لأمسك بخُصره بِين يداي ، بِينما تَرتفع يداه متُمركزة دَاخل شعري ، رِده فعلي كانت اكثَر من سرِيعه لتجعِله يبتُسم اثناء القُبله

لم تطُل تلك القُبله ليفِصلها هُو ، كلانا بُذات القُرب ، كلانا غُارقان ، اراه يبتُسم بُوسع مع حمُره طفيفه كُست وجنتيه ، لقد بدى الطف من اي وقتُ مضُى وبدوري لم امُنع نفسي من قُبله اخرى ، انحِني اثناء قُبلتي ليزداد تشُبثه هذه المُره بُرقبتي

نُفصل تلك القُبله هذه المُره ضاحكِين ، لم يجُرء اي مُنا التحُدث ، لذلك استُبدلت الحُديث بالِتحديق بُه دون اي خجِل ، من ما جعُله يحُول نُظره الى الأسفل بينمِا يتُورد

قِاطع تأمِلي طُرق ما على البَاب وكم اُردت قتُل من وراء ذِلك الباب لإفساده لحظُتي ، نهِض وويونق ليُرد وقُبل ان يتمُكن رؤيه من على البَاب عَبر الكاميرات سمعُنا صُوت عالٍ ؟ وقد كان اشبُه بالصراخ ؟

" وويونق انه انا يوسانق ، اتيت لنتسُكع وان اُردت التحدث عن تشوي سان لمُده ساعتين بلا تُوقف لن أقاطعك هذه المُر.."