ɪɴ ᴍʏ ᴀʀᴍ ˢ

680 42 17
                                    





اسهُو اثناء غسُلي للاواني مجدداً ، لقد كنت افكر مُجدداً بسان الِذي استأذن لاستخدام حمامي ، قاطع تفكيري صُوت خطُوات قادمُه الى المُطبخ ، لم افكُر مرتين لانظُر خلفي .. اواجه سان .. مع شفُره؟ اشعُر وكأن كل جسُدي تجمُد للحُظه .. لم استُطع حتى التحدث عندما صرخُ بي

افقد سيطرتي بالاناء الذي بين يداي ليسقط متحطماً ، ارتعشت فُور سمعُت ذلك الصدى يتكرر لمسامعِي مجدداً ومجدداً .. لانزل دون اي تفكُير وابداً بجمُع القطعُ المكسورة بيداي العاريتين بينما ما يزال جسِدي يرتعُش دون اي توقف .. رأيت سان يمسك بيداي ليوقفني كُون دمائي سالت ، لكن ذلك جعلنُي اشِد عليها اكثر وابتعد


صوت والدي يتكررمجدداً على مسامعي ، يرتعُش جسِدي بالكامُل ، اُردت التحدث ، اُردت أخباره ان يتوقف ، اُردت ذلك بالفعُل ، لكن صوتي لمِ يعِد يخُرج .. لانهار باكياً



| san |

صرخِت بهُ دون اي شعُور لاصدمُ انا ايضاً بدوري ، بقِي صامتاً حتى وقعُ الاناء ما بين يديه ودون اي تفكُير هو جثى يجمُع القطُع مرتعداً ، تقدمِت بسرعُه لأحاول ايقافه .. لكن هو صدنِي .. ابتعد عني بخُوف .. وقفت مصدوماً لاشعُر بغُصتي تتكُون بشكُل خانقِ .. كان يتمتم بكلمات قد كانت اشبُه بالهمُس جعلتني ارُبط كل تلك الاحداث

"ت..وقف انا اسف "


ولم يدمُ طويلاً حتى رأيت لؤلؤتيه تعلنُ سقوطها لاستغل لحظه ارتخائه وابعد تلك القطُع إلحاده عن يديه ، ضمُمته بين يداي وكم اُردت ان أضعه بين اضُلاعِي حتى لا اراه يتألم مجدداً


اردت أطاله ذلك الحضِن لكن لم ارُد تسُوء حال يده لذلك شددت على على ظهُره بيد واليد الاخرى اتجهُت حِيث قدمُيه لاحمُله ، وكم كان جُسده خفيف الِوزن ، أطلقت تنيهده مرتاحه عندما شعُرت بأنفاسه تستقر مجدداً ضُد صُدري


اجلُسته على الاريكِه لاخُرج الإسعافات الاوليهِ التي اعتاد ان يقِوم بمدواتي بهُا .. من حُظي انها حُظت على مِلقَط حديدي ، لطالما واجهت مُرضى يحاولون ايذا ذاتهم بكل طُريقه ممكنه خصوصاً بأستخدام الاشياء الزجاجية لذلك كنت معتاداً على ان اضمُد جروحهم بينما استخُرج الزجُاج من مكُان الجِرح ان لم يكُن عميقاً



اخُذت استخُرجهم بهدؤء كِي لا أتسبب بأيلاِم وويونق ، لكنه حقاً كان في عُالم اخُر ، و فور شددت على يدُه لاستُطيع تضميُدها جيداً رأيت تعُابيره المتألمه محِاولاً عدُم الإظهار انه تألمِ بالفعُل ، ابتسمت لذلك لابعُثر شعُره .. لينُظر الي بضيُاع كالجراء ، كم اُردت ان اقُوم بعُضه لمنُظره اللطِيف



𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗘 𝗠𝗢𝗢𝗡𝗟𝗜𝗚𝗛𝗧 ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن