في المستشفى .. بعد ما فحصو ريل شما وطلع مافيها شي كايد لفو ريلها وودوها غرفه تستريح فيها .. تحس شما بتعب وخمول بس تحاول قد ماتقدر تمنع نفسها تنام خايفه في اي لحضه يدخل ابوها .. سألت الممرضات عن حمد وقالولها انهم ماشافوه .. استغربت معقوله بيخليها في المستشفى بروحها وبيروح ؟
....
في مكان ثاني ... قدام باب المستشفى .. حمد يالس ع طرف الدرج ماسك راسه بكل قوه يحاول يبعد الذكريات المؤلمه اللي تمر في باله كل مادخل اي مستشفى
..
في بيت اليد احمد العايله كلها مجتمعه في الصاله يسولفون
حامد : يديه
اليد احمد : يا عونك
حامد : عانك الله .. عميه مبارك اليوم كلمني ويبا حمده لولده سعود
هني قلب حمده انتفض حستبه يدق بعنف .. اما شيخه اللي احترق قلبها حبيبها سعود بيخطب غيرها !! حاولت تسيطر على عصبيتها وتمسك نفسها وحمده كانت تشوف شيخه بخوف كانت خايفه تعطي ردة فعل وتشكك اللي يالسين
اليده فاخره : قول له بنتنا حمده خاطبنها حمدان و حمدوه مابياخذها غير حمدان ولد خالها
حامد : الشور شورج الغاليه
قامت حمده معصبه وعيونها شرااار وكلهم استغربو منها .. ركضت فوق صوب غرفتها ولحقها حامد دخلت الغرفه وتمت تمشي يمين يسار تحس نفسها بتنفجر دخل حامد ومسك كتفها بالقو
حامد بعصبيه : اييييه انتي شفييج شو هالحركات
حمده بصوت اعلى : هييه كل شي انتو تخططون له وتقررونه انتو اللي بتاخذون الريال مب انا
قرب حامد من حمده ومسكها من شعرها بقوه ورص ع اسنانه : لا ترفعين صوتج تراج مب بروحج في البيت
دزته حمده وطلعت من الغرفه ماقدرت تتحمل طلعت وهي تصيح خلاص طفح الكيل من متى وهي تحاول تبينلهم انها ما تبا حمدان تكرهه ما تدانيه ياكم تكلمت بس بدون فايده دام اليده قالت حمده ل حمدان محد يقدر يكسر كلمتها
طلع حمدان من البيت مثل المينون بعد ما شاف اللي صار .. حمدان كان صادق في حبه لـ حمده .. صح انه من بنت لين بنت لكن اتم حمده حبه الوحيد واللي يحبها من خاطره ويبغيها بالحلال .. ركب سيارته واتصل على خلود وردت عليه من اول رنه
حمدان وبدون سلام : انتي وين ؟
خلود : في البيت ليش
حمدان : بمرج
خلود : تستهبل ؟
حست خلود من صوته انه فيه شي .. من بين كل البنات اللي تعرف عليهن حمدان خلود الوحيده اللي يرتاح لها وهي تفهمه بسرعه .. كل ماضاقت به الدنيا لقاها يمه تسمع منه تحاول تساعده وتخفف عنه
خلود : خلاص طرشلي اللوكيشن وباييك
بند عنها وسار عند باركنات مول من مولات بوظبي وطرشلها اللوكيشن وبعد ربع ساعه وصلته وركب حمدان عدالها .. كانت حالته ابداً ماتطمن
خلود : بسم الله شفيك
وبدون اي مقدمات حضنها سمعت شهقاته وحست بدموعه ايطيحن ع جتفها
..
في اليوم التالي .. اليوم بيرد بوعبيد من دبي والعصر بيي اخوه وولده وبيخطبون شما رسمي .. نشت ام عبيد من الفجر و قومت بنتها العنود حق المدرسه
ام عبيد : عنود قولي حق الخدامه تحط ريوق حق اختج
العنود : انشاءلله
ونفذت العنود امر امها وردت تكمل ريوقها .. بعد عشر دقايق يتهم الخدامه تركض
امينه : مادااممم شما مافي موجوود
ام عبيد : انتي شو تقولين ؟ كيف مب موجوده وين راحت
..
في المستشفى .. شما من امس مب قادره ترقد وحمد لين الحين ما ياها وبعد نص ساعه دخلت الممرضة وقالتلها في حد عند الباب يبا يدخل وفي هاللحظه شما خافت وقالت اكيد ها ابوها .. نزلن دموعها وتمت تشاهق وانخشت تحت اللحاف وصاحت بصوت اعلى .. خافت الممرضة وحاولت تهديها و حمد اللي كان واقف عند الباب اول ماسمع صياحها مسك مقبض الباب بيدخل لكن خوفه منعه كان خايف يشوف السرير ويتذكر ماريه و ينهار قدام شما لكن قوى قلبه ودخل وشما شافت كندورته البيضا ومالحقت تشوف ويهه الا وردت تصيح بصوت اعلى واعلى تتحسبه ابوها المسكينه .. قرب حمد ويلس عدالها عالسرير
حمد : شماا انا حمد .. لا تخافين
رفعت شما راسها تشوفه : انت ويين كنت
نزل حمد راسه يدور كذبه يكذبها عليها : انا كنت ف السياره اراقب البوابه اذا حد من الأهل دخل
هدت شما و فهم حمد الموضوع منها .. وفجأه قام حمد عن السرير وتم واقف شوي بعيد حس بصداع وضغط ف راسه.. مسك راسه بقوه وتم يستغفر بصوت مسموع .. شافته شما بخوف ومستغربه من حركاته الغريبه
(مشى حمد صوب الباب : بسير عند الدكتور وبعدين بنطلع (وطلع بسرعه
في شقة حمدان .. قام على صوت رنة تلفونه بانزعاج
حمدان وهو يتثاوب : يالله صباح خير
شل التلفون وكان المتصل عبيد .. مارد وقام بيسير الحمام يتسبح يا بيعدل اللحاف وبيرتبه لمح شي احمر عالشرشف !! و سرعان ماتذكر اللي صار امس .. مسح ايده ع يبهته بأسف وخجل من نفسه
ضرب ويهه : اففف انا غبيي شو سويييت ..والله ماحسيت بنفسيه يالله يارب سامحنيه
رن تلفونه للمره الثانيه وركض رد عالاتصال
عبيد : هاه وينك انته
حمدان : اااءء ف الطريق
عبيده : يلا بتبدأ المحاضره
بند حمدان وركض الحمام تسبح وتلبس و يوم يا بيطلع تذكر ان سيارته في باركنات المول لانه امس يا الشقة مع خلود وبسيارتها.. نزل عند حارس البنايه وطلب منه يطلبله تكسي وماقصر الحارس
،،،،
عند حمد وشما .. طلعو من المستشفى وركبو السياره
حمد : الحين انا مب فاهم انتي ليش ماتبين الريال ؟
شما : لانه مايبانيه اكمل دراستيه ووايد مستعيل عالعرس
حمد : يعني مب فخاطرج حد ؟
انحرجت شما من سؤاله ماتعرف كيف تقول له انته لي فخاطري: لاا
حرك حمد السياره وهو يفكر ومب عارف وين يسير
شما : الحين وين بتودنيه ؟
حمد : ماعرف ، ايعانه ؟
شما : هيه
خطف ع كافتريا وطلبولهم اكل وكلو .. بعد نص ساعه تقريباً رن تلفون حمد و رد
حمد : هلا حامد
حامد : انته وين ؟
حمد : طالع عنديه كم شغله ابا اخلصها ، ليش شي مستوي ؟
حامد : انته شكلك مادريت
حمد : مادريت شو ؟
حامد : شما ضايعه مادري شارده
حمد : شو تقوول انته ؟! كيفف وليش
حامد : شدرانيه انا ، من ساعه طالعين يدورونها في الشعبيه واضن لين الحين مالقوها
حمد : زين عيل انا بخلص شغلتيه وبعدين بسير ادورها وياهم
حامد : زين يلا في حفظ الله
حمد : الله يحفظك
بند حمد التلفون
شما بخوف : يدورونيه ؟
حمد : هيه
شما : الحين شو نسوي ؟
حمد : عنديه فكره بس مب متأكد جانها بتضبط ولا
شما : شو الفكره
حمد : عمج بوسيف ريال طيب بنسير نتفاهم معاه وبنشرحله انج ماتبين ولده وهو بيكلم ابوج
شما : عشان ابويه يذبحنيه ؟
حمد : بنقول له لا يخبر ابوج انج انتي اللي كلمتيه
شما : واذا ولده عاند وماسمع شور ابوه ؟
حمد : عندج حل ثاني ؟
شما : لا
حمد : خلاص عيل خلينا نجرب
وسارو بيت عم شماحمد : يلا توكلنا على الله
شما ميته خوف وترتجف متوتره
حمد : لا تخافين ان مانفعت الخطه عنديه خطه غيرها
ارتاحت شما شوي من كلامه ونزل حمد ونزلت بعده .. دقو الباب وفتحتلهم الخدامه ودخلو لقو عم شما في الصاله وسلمو عليه ويلسو .. تردد حمد ماعرف كيف يفتح الموضوع ف شما نطقت
شما : عميه انا مابا سيف ابويه بيجبرنيه عليه
استغرب بو سيف : كييف ؟ بس ابوج قال انج تبينه
شما يتها الصيحه ماعرفت تتكلم : لا ماباه
تدخل حمد : شما استخارت ربها ومارتاحت له وابوها ماعطاها مجال تعطي رايها والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تزويج النساء إلا بإذنهن وقال: لا تزوجوا البكر حتى تستأذن، ولا تزوجوا الأيم حتى تستأمر
بو سيف : خلاص يا شما انا بكلم ابوج واعتبري الموضوع انتهى
ارتاحت شما واخيراً افتكت من هالسيف.. طلعو حمد وشما وراحو بيت يدهم احمد
شما : اذا سألونيه وين كنتي شو اقوللهم
حمد يفكر ويدور كذبه : طحت من الدري وحمد كان ياي بيتنا شافني طايحه وودانيه المستشفى
أنت تقرأ
انت اغلى الناس ومن لي في غلاك؟
Romanceلو درينا عن هوانا وش مصيرة كان قبل الحب صلينا أستخارة