في بيت اليد احمد وتحديدا غرفة مهره وشيخه ، متيمعات البنات وملل غير طبيعي مسيطر عليهن .. روضه ومريم ع تلفوناتهن يلعبن pubg، مهره منسدحه ع سريرها تقرا رواية رومنسيه وحمده منسدحه ع الزولية تطالع السقف وتغني اغنيتها المفضلة ( انت اغلى الناس ومن لي في غلاك .. وانت نبض القلب ملكه في يديك )يمدحون صوتها ، وفجأه يندق الباب
مهره : منووو ؟
سيف : سيف ، حد بيسير معايه ناخذ كوفي ؟
البنات بحماس: هيييه
سيف : عيل بترياكن في السياره
قامن البنات يتجهزن ماعدا حمده يلست عالسرير تشىوفهن وشوي وقامت بتطلع
حمده (بضيق ) : انا بسير اشوف امايه
مهره : ما بتسيرين معانا ؟
حمده : ماضن اميه تخلينيه
بعد ماتجهزن البنات طلعن وركبن السياره لاحظ سيف انه حمده مب موجوده وتم موقف
مهره : يلا حرك
سيف : وحمده ؟
مريم : حمدوه ما بتسيير أمها ما خلتها
طبعاً هذي مب اول مره تصير هالحركه ام حمده ما تخلي حمده تطلع غير مع اخوانها .. حرك سيف وسار تراك قريب من بيتهم اسمه (Refuel truck) وصلوا التراك كان شوي زحمه ، استلم سيف طلبياتهن وطلب حق حمده شي حار
روضه : حرام اطلبو شي حق حمدوه
سيف : طلبتلها
مريم : ليكون الساخن حقها ؟ تراها تشرب نفس روضه ما بتشربه الساخن
سيف : مال روضه فيه ثلج ، حمدوه مريضه
مريم : عادي نزين
طنشها سيف ووصلت الطلبيه وردو البيت .. في غرفة حمده (حمده تبات مع امها في نفس الغرفة ) كانت يالسه على طرف السرير وملاانه يا على بالها الكتاب الي عطتها إياه مهروه قبل سنه في عيدميلادها تذكرت انها حاطتنه في الكبت وماقد قرته ، شلت الكتاب بتقراه لين يردون البنات ، كان الكتاب عباره عن رواية رومنسيه جريئة وعنوانه "وقعت في حبها" . قرت حمده اول ثلاث صفحات وعجبتها الرواية كملت تقرأ لين بدت الاحداث تصير اقوى واكثر تعقيد ، تحمست حمده وكملت قراءة الكتاب ، ولكن دقايق وسمعت صوت خطوات يايه صوب الغرفه .. وبحركه سريعه ركضت حمده وحطت الكتاب تحت الملابس في الكبت .. كانت خايفه انه أمها تشوف الكتاب لانه ما يناسب عمرها .. انفتح الباب بقوه وكانت ام حمده داخله الغرفه تشل شيام حامد : حمدوه انتي شو تسوين هنيه ؟
حمده (بتوتر ): ييت ابدل ملابسيه الجو بارد برا بلبس شي ثقيل
ام حامد : زين .. عمتج موزه وصلت بدلي وسيري عند بناتها يتريونج في الميلس
حمده : انشالله .. امايه أبا اطلب منج طلب
ام حامد : آمري ؟
حمده : ابغى تلفون
ام حامد (بعصبية) : قصورج يا بنت عامر لا تطرين هالرمسه ع لسانج
مدت حمده بوزها شبرين : انزين امايه عيل خذيلي لابتوب عالاقل
ام حامد : يصير خير يوم بتخلصين ثانويه
حمده : يووه امايه انا مب ياهل . الحين حتى اليهال عطوهم تلفونات انا متى بتعطوني انشالله ؟
طلعت ام حامد من الغرفه بعصبيه بدون ما ترد على حمده .. غيرت حمده ملابسها وعدلت حجابها وسارت الميلس بتشوف البنات لاكن ما حصلت حد ، كان البيت فاضي والهدوء يعم المكان وفجأه تسمع صوت ياي من وراها لفت حمده صوب الصوت بخوف
عبيد : هود هود
حمده في بالها ( يعل سبع هنود يذبحونك .. خوفتني)
عبيد : شحالها الحلوة حمده ؟
استحت حمده : بخير الحمدالله
وطلعت بسرعه برا وهو تم واقف مكانه ومبتسم
أنت تقرأ
انت اغلى الناس ومن لي في غلاك؟
Romanceلو درينا عن هوانا وش مصيرة كان قبل الحب صلينا أستخارة