اليده فاخره مانطقت بـ ولا كلمه اول شي فكرت فيه ان حمدان يبا يقهرها لانها خطبتله بدون شوره بس يوم تأملت البنت تفاجأت بملامحها اللي كنها نسخه من حمدان يوم كان صغير وهني تأكدت انها صدق بنته .. حمده مب متعوده على هالويوه اللي قاعده تشوفهن بس اول ما شافت سيف مدت له يدينها وصاحت تباه يشلها و ياها سيف وشلها
بوحمد يكلم حمدان بكل جديه وبصوت حاد : رد البنت لـ هلها
حمدان : انتو اهلها
اليده فاخره بهدوء : منو امها ؟ ووين داسنها ؟ في شقتك ؟ كم وحده داس وياها ؟ عندك عيال غير هذي ؟
كانت اسئلتها ورا بعض ماعطت حمدان مجال يرد عليها
قامت اليده فاخره من عالكرسي : انا متبريه منك ومن خياسك ليوم الدين وماليه قعده في مكان فيه ( تشوفه باشمئزاز ) هالخياس
عطول رد عليها حمدان : ارتاحي انتي .. انا اللي طالع
شل حمدان بنته من سيف وراح غرفته يلم اغراضه .. بعد دقايق يته مريم دقت الباب ودخلت بدون ماتتريا رد من حمدان .. اول ما دخلت شافت حمده منسدحه ع بطنها وتمد يدينها تحاول توصل لعبتها .. قعدت قدامها وقربت لها اللعبه
مريم : شو اسمها ؟
حمدان : حمده
شلتها مريم وقعدتها قدامها
حمدان : تحذري تراها ما تتوازن ( فر عليها المخده اللي عالسرير ) حطيها وراها
حمده ماسكه لعبتها وتنطق بكلمات مب مفهومه وتسولف مع نفسها وتضحك ومريم مستمعته بهالمنظر
مريم : بتطلع من البيت وين بتسيرون ؟
تنهد حمدان : ماعرف
مريم : امها وين ؟
سكت حمدان ولا رد عليها
مريم : عنديه فكره
خبرته مريم بخطتها ورفض رفضاً تاماً بس نادت حمده وشيخه وسيف يقنعونه لين وافق والخطه كانت انه يسكن في مبنى حمده لان محد من الكبار يمر هناك وجهزن له البنات قسم كامل له واتفقو انهم مايخبرون حد ان حمدان عندهم .. وفي الليل كانو البنات ملتمين في الصاله وعندهم سيف وحمدان وحمده سادحينها عالارض والبنات حولها يلاعبونها وهي كل شوي تصيح
حمدان : خلنها روعتنها
مريم : تبا حليب
شيخه : لا يمكن تبا ترقد
سيف يضحك : متروعه من ويوهكن
مريم : حرام عليك حمدان شكلها تبا حليب ودها عند امها ترضعها
تغيرت ملامح حمدان وسيف وكلهم لاحضو هالشي .. شلها حمدان بهدوء وحضنها لين سكتت وقعد يلاعبها لين حسها نبا ترقد وسوالها حليب وحطها في الغرفه ترقد****
في صباح اليوم التالي وعلى الساعه الثامنه صباحاً .. طلع حمدان من القسم شال حمده وشنطتها .. وقعد في الصاله وحط حمده عالارض طلع تلفونه بيتصل على مريم بس فجأه انفتح الباب ودخلت بنت صغيره ومن شافت حمدان يته تركض
ميثا تشوف حمده وتبتسم : هذي شو اسمها ؟
حمدان توهق قال في باله هذي اللي بتفضحنا .. وفجأه دخلت سلامه وكنها مستعيله او تدور حد
سلامه : ميثوه تعالي بسرعه ابويه يباج
وراحت ميثا مع سلامه وطلعو .. حمدان طلع اغراضه من القسم وشل كل شي يخصه ويخص بنته حمده وطلع من الباب اللي يودي الحديقه الخارجيه الخاصه بمبنى حمده وشاف هناك بيت زجاجي حاول يدخله بس الباب كان مقفول فكر في طريقه ثانيه ممكن يدخل فيها البيت وحرك الدرايش يشوف اذا في دريشه مب مقفوله وعلى حظه لقى دريشه مبطله ودخل اغراضه منها بعدين بسرعه شل حمده ونقز بها ودخل دس اغراضه واندس هو وبنته في غرفه من الغرف .. بعد تقريباً نص ساعه وايق حمدان من دريشة الغرفه اللي كان فيها وشاف يدته تمشي في الحديقه وقاعده تقترب من البيت الزجاجي .. هذا اللي كان خايف منه .. بس يوم انتبه انها ماسكه مفتاح في ايدها زاد الخوف وعطول طلع من الغرفه بينقز من الدريشه اللي دخل منها قبل لا تفتح اليده الباب لاكنه انتبه لوجود باب ثاني ورا وبسرعه سار صوب الباب وكان المفتاح عالباب فتحه بسرعه وطلعو اندسو ورا الزراعه وطول ماهم مندسين كان حمدان يهز حمده بشوي شوي عشان ما تصيح .. كان يسمع صوت يدتيه وهي محتشره تدوره واستناس يوم سمع البنات ينكرون وجوده واستانس اكثر يوم شاف سلامه اللي شافته تنكر انها شافته و قالت ان اختها تتوهم .. يوم شافهم بعينه وهم يدخلون القصر رد دخل البيت الزجاجي وغير ملابس حمده وسوالها حليب وياه مسج من مريم تسأله وينه وكتبلها انه في البيت الزجاجي وقالتله يتم هناك****
في امريكا وتحديداً ولاية اريزونا ، في شقه صغيره تحتوي على ثلاثة غرف وصاله ومطبخ .. كانت حمده في غرفتها ولآخر مره تتأكد من الاغراض اللي في شنطة الولاده خذتها الذكريات الى ماقبل خمس سنين تقريباً .. يوم عقد قرانها على سيف .. كانت من اصعب الايام اللي مرت على حمده .. بعد ماتم عقد القران من التوتر اللي مر فيه سيف انقطع عنده التنفس ومافاد معاه بخاخ الربو ولا جهاز الاوكسجين وطاح عليهم وعطول ودوه المستشفى وهناك اكتشفو انه مصاب بسرطان الرئه .. سيف بعد ماعرف بالمرض كان ناوي يطلق حمده كان خايف يظلمها البنت صغيره مالها ذنب تضيع حياتها ويا واحد مصاب بمرض مميت وحمده اول مادرت بنيته ترجته مايطلقها وقالت انها راضيه فيه بكل حالاته بصحته او مرضه و ترجت يدها و حمدان يكلمونه لعل يسمع منهم ويغير رأيه بس يوم حست ان ترجيها مابيفيدها حلفت على سيف اذا طلقها مابتقبل تتزوج اي حد بعده وبتعيش طول عمرها مطلقه و بعد ما كلمه يده رضى باللي الله كاتبنه وماطلقها وكان هذا الافضل له ولها وانتقلو امريكا لعلاج سيف .. قطع تفكيرها الويع اللي ياها في ضهرها اول ماقعدت زاد الويع .. لازمتها الالآم نص ساعه تقريباً فقامت تمشي في الغرفه لين حست روحها بتطلع من الويع لبست شيلتها وعباتها وطلعت من الغرفه وعند الباب نزل منها ماي وهني تأكدت انها على وشك ولاده ولازم توصل المستشفى في اسرع وقت ..
صارخت بألم : حمدااان .. حمدان
طلع حمدان من غرفته بخوف ويوم شاف حالتها خاف اكثر
حمده : بسرعه شغل السياره
ركض غرفته شل مفتاح السياره وطلع يشغلها ويوم رد شافها تصيح من الويع حس بتوتر فضيع
حمده : شنطتيه فوق السرير هاتها
دخل حمدان غرفتها وشل الشنطه وبعدين دخل غرفته شل بنته وطلع يركبهم السياره .. حمده حاولت قد ماتقدر انها تمشي لين وصلت السياره وتوجهو للمستشفى .. طول الطريق حمده تصيح من الويع وحمدان دموعه مغطيه ويهه كل شوي يمسحهن عشان يشوف الطريق طرت في باله زوجته خلود وعوره قلبه و دعى ربه يسهل الولاده على حمده ويحفظها لهم وتطلع بالسلامه
أنت تقرأ
انت اغلى الناس ومن لي في غلاك؟
Romanceلو درينا عن هوانا وش مصيرة كان قبل الحب صلينا أستخارة