وفي صباح ثاني يوم عيد .. قصر بوحامد صار جاهز وحامد قرر يرجعون يسكنون فيه وعشان حمده ماتم بروحها هناك اقنعت شما تنتقل معاها ووافقت .. ومن يومين موصنهم حامد يجهزون اغراضهم اليوم طرشلهم الدريول يشل الاغراض تمنى حامد لو العايله كلها تنتقل معاهم للقصر وكان بيفتتح يده في الموضوع لاكنه يدري مليون بالميه ان يده بيرفض فأجل الفكره لفتره .. حمدان رد حق حمد نص الدين وقال له بيسدد الباقي في اقرب وقت ولاكن حمد قاله مب لازم يرد الباقي ماخبيلكم شكثر حمدان استانس بس اكيد مابين لحمد وكان مُصر يرد المبلغ الباقي لين حلف عليه حمد مايردهن وماقدر يقول شي .. اليوم العايله معزومه عند بو سعيد في دبي بيقعدون هناك لين المغرب وبيردون بوظبي .. اما العاملات عطتهم اليده فاخره اجازه اليوم وسمحتلهن يطلعن ع راحتهن فكانن وايد متحمسات لدرجه اول ماطلعو كل اللي في البيت عطول ركبو ويا الدريول وسارن المول
..
في سيارة بوراشد .. راكبين معاه زوجته وبناته مهره وشيخه وحفيده ناصر وحليله راشد كان فخاطره يروح معاهم لانه وايد يستانس على عيال عمه سلطان بس كان عنده شغل في بوظبي ماقدر يأجله .. مهره متردده تبا تفتح موضوع خطبتها بس حست الوقت غلط .. ومع الاسف عيون مهره فضاحه عطول عرف بوراشد ان في رمسه في خاطرها
بوراشد : ارمسي مهره شو فخاطرج؟
ابتسمت مهره وهي تشوفه من الجامه الي معلقه قدام وحست باحراج : ماشي
بوراشد : اكيد؟
مهره بعد تردد : كنت بقول اني موافقه ع سالم
توسعت ابتسامة ابوها وامها لفت تشوفها بكل حب
بوراشد : الله يكتب لي فيه البركه .. اليوم بردلهم الخبر
..
اما حامد مر الشركه من الصبح يشوف الشغل كيف ماشي ويتطمن على شركة ابوه الي تعلق فيها وصارت كل شي في حياة حامد .. ماطول وايد كلها ساعتين وطلع مستعيل عن لا يتأخر عن جلسة العلاج الطبيعي وحمد المسكين طول الوقت ملازمنه مافارق عن عينه***
مر اليوم وانتهت الزياره على خير .. وهم في طريقهم للبيت .. من عند اللفه اللي تودي للبيت بدت الزحمه الشارع كله سيارات اصوات الاسعاف والشرطه والهرنات كانت تضج المنطقه .. نزلو الشباب بيشوفون شو السالفه وانصدمو اكثر يوم شافو التجمع كله عند بيتهم ! وركض لين وصلو عند بيتهم وكانت موقفه قدامه سيارة الطافي والشرطه محاوطه المكان ولان الشمس غطت ماكان مبين من بعيد الدخان اللي طالع من البيت .. وانفجعو يوم درو ان البيت احترق كل شي فيه احترق ! .. في دقايق معدوده وصل الموضوع لحامد وعطول دق عليهم اييون القصر وماكان عندهم غير هالحل
..
تعالو اوصفلكم قصر بوحامد .. الحديقه اربع اضعاف بيت اليد احمد وكانت كلها زراعه وممرات حق المشي وبحيرات اصطاعينه يحوطن حولهن البط .. ومن الجانب الثاني للقصر اسطبلات الخيول .. اما القصر كان متكون من خمسة مباني وتربط بينهم حديقة داخليه كبيره في الوسط .. المبنى الرئيسي للضيوف فيه 12 غرفة نوم للضيوف والميالس وعلى اليسار بوابه تاخذنا لمبنى ام حامد وعلى اليمين بوابه تاخذنا لمبنى حمده .. اما مبنى عبدالله ومبنى حامد لهم بوابات خارجيه خاصه يعني ماتربطهم ويا المبنى الرئيسي وكل مبنى يتكون من طابقين فوق 4 غرف وتحت غرفتين ومطبخ تحضيري وحاصله كبيره .. المطابخ الكبيره وغرف العاملات والخدم كلها برا .. وصلت العايله وكلهم باتو في المبنى الرئيسي في غرف الضيوف
..
في اليوم التالي .. اليد احمد مب متعود على البيت لان كبير ويحس نفسه ضايع فيه .. ضاقت نفسه يوم قعد في الصاله حس المكان واسع وابداً مارتاح .. شل الدله والفناييل وامر على وحده من العاملات اتيب له زوليه فتح البيبان عشان تدخل اضاءة الشمس وفرش الزوليه مجابل الباب وحط وقعد يتقهوى .. بعد دقايق يته حمده حبته وحضنته تحب تتدلع عليه وهو يحب دلعها .. شافت سيف ياي واعتدلت .. سلم سيف ويلس معاهم واندمجو في السوالف لدرجة ان اليد احمد راح عنهم وهم ماحسو به***
تطورت الاحداث بسرعه .. اولاً خطبة مهره وبعدها بفتره قصييره عبيد خطب مزنه وبعدها انتشر خبر حمل حصه .. حامد في تحسن اجهد نفسه وايد هالايام تهرباً من مشاعره ومن التفكير .. وبوجود اليد احمد وبوحمد فاتحتهم اليده فاخره بموضوع حمدان بانه يخطب حمده رسمي وصدمها حمدان برده : ماباخذها
اليده فاخره : انته مالك شور
حمدان بكل صرامه : ماباخذها وهي فخاطر سيف
اليده فاخره عصبت : وسيف مايعرف انها لك ؟ ( شافت اليد احمد ) كله منك انته مخلنهم ع سواد ويههم محد خربنهم غيرك
حمدان : انا قلت لي عنديه وسيف اولى بها منيه مابتلقى احسن منه وهو يستاهلها
طلعت هالكلمات من لسان حمدان وقلبه يتقطع مع كل كلمه نطقها .. حبه لحمده كان غيير ومستحيل يتكرر مع غيرها ولو حب عشرين وحده ما بيحبهن شرات مايحب حمده حتى خلود حبه لها ما وصل ربع حبه لحمده .. وتبقى حمده غير في قلبه لها مكانه خاصه محد يقدر يوصلها ولو صارت لغيره مايتغير مكانها في قلبه ... سيف من وصلته رمست حمدان وايد انحرج من حمدان و حمدان بنفسه كلمه وقال له يخطبها وهو اول الداعمين له وبيوقف ضد يدته عشانه وانهى حواره بجملة " وانا انشاءالله الله بيعوضنيه ببنتيه حمده "
سمع سيف شوره وخطبها ووافقت حمده وتمت الخطبه الرسميه
....
مريم استغربت من نفسها انها ماسوت سالفه لعبيد يوم خطب مزنه صح تضايقت يومين وبعدين عادي ردت طبيعيه ولا كنه صار شي والسبب هو عمر .. اول لقاء من بينهم كان في الميلس كانت تدور حمد تباه يطلعها ولقته ويا حامد وعمر .. اول ماشافت عمر وسعت عيونها تشوفه بذهول عطول عرفته ولو انه كبر وملامحه تغيرت وطلع له شيب .. سلمت من بعيد وطول الوقت وهي بس تشوف عمر ونست شو كانت تبا
حامد يكلم عمر ويضحك : تذكرتها ؟ هذي مريم اللي كانت تتعلق ع ظهرك
ابتسم عمر : هي عرفتها
من هذاك اليوم وهو مستحوذ تفكيرها وكل ماشافته تحس الروح ردت لها .. معروف من وهي تصغيره وايد تحب عمر ومتعلقه فيه كل مره تسير بيت بوحامد تسحب ع البنات وتقعد عند عمر وهو حليله كان وايد متلعوز منها لانها تتعلق عند رقبته وتزن عليه لين يعطيها اللي تباه لين يت فتره صار عمر يحس بالاحراج اذا قعدت عنده لان شوي كبرت فصار مايقعد في البيت اول ما ييون يطلع ومرت السنين ونسته مريم
..
اما راشد مازالو يحاولون معاه يتزوج وهو رافض الفكره تماماً .. عاجبتنه حياته ومكتفي بناصر ومايبا حد يديد يدخل حياتهم .. يمكن اتيه لحضات يفكر فيها يتزوج بس اول ماتطلع صورة ناصر في باله تنمسح الفكره على طول كان وايد خايف اذا تزوج يقصر في حق ناصر
أنت تقرأ
انت اغلى الناس ومن لي في غلاك؟
Romanceلو درينا عن هوانا وش مصيرة كان قبل الحب صلينا أستخارة