البارت الثامن

195 14 0
                                    

( حبك مثل اللعنه التي اصابت قلبي ولا تريد تركوا حتي بعد مرور السنين )

في الصالون.

يجلس عز بكل غضب و عصبيه يفكر و يفكر .. هو انتظر هذه اللحظه من فوق الاربع سنين و لكن عندما تاتي تكون بهذا الشكل.

( تظهر اسيا و تقف امام عز الذي يجلس و يضع يديه علي راسه )

اسيا بعصبيه : يعني لما تجي تعترف البنت انت تقول لها لاء .. لاء مش عاوزك .. يعني كنت بتكدب ولا ايه .. معلش بس انا عاوزه افهم.

عز و ينظر الي الارض : انا مش كداب انا بحبها.

اسيا بسخريه : بتحبها .. اااه .. عشان كده لما جت قالت بحبك قلت لها و انا لاء مش بحبك.

عز : انا مقولتش كده.

اسيا بسخريه : يا راجل امال ايه.

عز بعصبيه : محدش حاسس بنار اللي جوه قلبي .. عارفه يعني ايه اربع سنين بحبها فيهم و هي عارفه و مع ذلك برود و تجاهل .. و انا من جوه بتعذب و بتالم .. و عشان حست ان اللعبه بتاعتها قربت تروح منها تروح تعترف بحاجه اكيد هي مش حساها .. عشان لو كانت بتحسها كانت جت من زمان و اعترفت بها.

اسيا بعصبيه : انت اكيد مجنون .. يعني اعترفت مش عاجبك .. معترفتش برده مش عاجبك .. ايه الجنان ده .. يبقي مكنش ليه لازمه اللي احنا كنا بنعمله.

عز بعصبيه و صوت عالي و يقف امامها : لوسمحت الزامي حدودك.

( يظهر خالد و يحضن اسيا الذي عيونها اصبحت كتله من الدم بسبب غضبها )

خالد بعصبيه بسبب حبيبته : عالله تعالي صوتك عليها انت سامع .. تمام .. و الغلط مش عليك الغلط عليا انا عشان وافقتها علي اننا نساعدك من الاول.

عز باعتذار فهم لا يستحقه هذا و بالاخص اسيا لانه يعرف انها منزعجه من اجله : انا اسف يا اسيا انتي و خالد .. انا بس مش عارف افرح ولا ازعل .. اصدق ولا لا عشان في الاخر هيكون كذب ... انا .. متوتر .. مرعوب .. مخنوق اوي اوي .

خالد و هدي بعض الشئ بعض ان راي عز بهذه الحاله : خلاص يا عز اهدي كده و تنحل.

عز و يجلس ويرجع راسه للخلف بتعب : ازاي بس يا خالد .. و انا حاسس ان عمرها ما هتحبني .

اسيا و تجلس جانبه : معلش بقي بس بجد انت غبي انت مشوفتش غيرتها عليك كانت ازاي .. دي كانت عاوزه تموتني .

عز : اكيد عشان متاخديش اللعبه بتاعتها مش غيره .. هي بتعتبرني لعبتها.

خالد : لا انت غ.

( و قطع كلام خالد صراخ عالي هز المنزل .. و بين هذا الصراخ سمعوا الصراخ باسم ندي .. كاد ان يقف قلب عز )

عز برعب و صراخ : نددددددددي.

( جري عز بأقصى سرعه الي غرفته التي بها ندي .. دخل من بين الشباب و وقف امام البنات .. نظر بفزع الي ندي التي تمسك في يدها سكين وتضعها على شريان يدها الاخر التي تنزف دماء لانها جرحتها جرح يبدوا انه كبير بعض الشيء .. و ان اكملت ضغط علي السكين سوف تقطع شريان يدها بالكامل )

لعنة حب ( الأشباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن