البارت الحادي عشر

151 13 0
                                    

( اصعب انواع الوجع .. الاشتياق لشخص ليس ملكك )

في فيلا آدم .

( صباحا في فيلا آدم اجتمع آدم مع ولده علي السفره .. و هما ياكلون)

آدم : يعني مرحتش الشركة بدري زي كل مره.

حسن بابتسامة : حبيت افطر معاك و غير كده انا مش عندي غير اجتماع كده في شركة مهم شويه ف هبقي اروح علي طول عليه .. و هو متاخر شويه .

آدم بفرحة طفل : حبيبي يا ابوي يا عسل .. والله ده حتي الفطار مسكر عشان انت معايا .. انا من رأيي فكك من الاجتماع ده و تعالي نلعب بلايستيشن سوا .

حسن بابتسامة : كان علي عيني يا حبيبي .. بس لازم شوية كده اروح الشركة.

آدم بابتسامه : معاك ربنا يا بابا.

( انتهي آدم و حسن من الافطار .. و جلسوا في الحديقه الخلفيه الخاصه بالفيلا كانوا يتحدثون و يمرحون الي ان .. اخبر الخادم آدم بقدوم اصحابه .. فقال له ان يجعلهم يدخلون له في الحديقه .. و دخل الجميع الي آدم )

آدم .. و ينظر الي اصحابه جميعا و الاشباح الذين بالطبع لا يراهم احد غير آدم و اصحابه .. و كان الشباب يمشون امام البنات .. فكان يري حسن الشباب : هاي .. يا شباب.

يوسف بضحك : و عليكم السلام ورحمة اللة وبركاته .. يا دومي.

آدم : يلا يا رخم .. ايه يا جماعة كل التاخير ده انا بقالي ساعة مكلمكم.

فادي : معلش بقي يا عم.

( يقف حسن و ينظر الي الشباب و يري البنات و هم ينظرون له .. و كان الكل لم يصادف في مره ان يروا حسن .. فكان الكل لا يعرفون من هذا الوسيم الذي يشبه آدم و لكن اجمل من آدم بكثير جدا جدا و سنه مقارب من سن آدم هكذا كان يفكر الكل )

حسن بابتسامة وسيمه : مش هتعرفنا علي اصحابك ولا ايه يا آدم.

آدم بابتسامه : اكيد هعرفك ( آدم و يشير علي كل واحد .. و طبعا تجنب الاشباح ) ده .. فادي .. احمد .. عز .. فهد .. يوسف .. تالا .. لمار .. ياسمين .. ملك .. يارا ( كان ينظر الي كل واحد حسن و يبتسم له الي ان وصل الي يارا و لم يرمش فقط ينظر لها ) .. و ده يا جماعة ( و يشير الي حسن ) بابا.

( الكل انصدم .. هل هذا الشاب الوسيم ولده )

يارا بصدمة و عفويه : بابا مين ده انت اللي بابا .. بقي العسل ده بابا.

( تنظر يارا بكسوف الي الارض بعد ما ادركت ما قلته )

حسن بضحك .. فهذه الفتاة بشكلها الجميل الهادي و شعرها الاسود مثل الليل الطويل يذكره بحبيبته و طريقة كلمها مثلها تمام بعفويتها و كسوفها .. ذكرته يارا بحبيبته التي كان و مازال يعشقها و لكن حبيبته اختفت فجاه من حياته و لكن هذه ليست التي يتذكرها ولدت آدم بل حبيبته التي عشقها منذ كان مراهق الي ان كان شاب و ثم اختفت من حياته و مازال يتذكرها الي الان فهو عاشق : شكرا يا ( في نفسه يا نونه ) يارا .. بس انا فعلا بابا.

لعنة حب ( الأشباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن