البارت العشرون

123 10 4
                                    

(تختفي الضحكات ،ولكن في النهايه ستأتي في يوماً ما♡)

ندي بدموع وتنظر لعز تريد ان يساعدها ولكنه ينظر الي الارض .. وتنظر الي رقيه التي دموعها تغرق وجهها وتنتظر اجابه منها فهي ستحيها او تكون موتها : لا يا ماما مش مصدقه .. انا بس مستغربه الكلام .. ولكني عمري ما اصدق عليكي حاجه زي كده.

( تحتضن ندي رقيه وتبكي وترفض فكره ما استمعت إليه .. وكان عز سيتحدث ولكن اقتحام فخر الدين للغرفه منعه عن الحديث )

فخر الدين و ينظر لهم باستغراب من بكاء ندي ورقيه .. وغضب من وجودهم في مكتبه و وجود عز ويقترب من عز بغضب : انت بتعمل اي هنا.

عز ويبلع ريقه من وجود فخر الدين المفاجئ والذي يقترب عليه بغضب : كل خير اهدأ كده بس .. و و ونتفاهم.

فخر الدين .. ويمسك عز من لياقة قميصه ويضربه بوكس في عينه السليمه يقع علي اثرها في الارض وتجري عليه ندي بخوف تساعده علي القيام : هو انا مش قلت ليك تبعد عن بنتي تقوم تيجي ليها لغايه البيت طيب شوف هتطلع منه ازاي بقي.

( وكان سيهجم عليه فحاولت ندى منعه وجلعت عز يهرب بسرعه خارج الغرفه والفيلا بأكملها .. بعدما صرخت عليه بالهروب وهو كان متردد من تركها ولكن صراخ ندي عليه بالخروج ونظرات فخر الدين له جعله يهرب بسرعه دون تفكير )

فخر الدين بعصبيه ويمسك شعر ندي بيده : بتدفعي عنه قدامي وبتمنعيني عنه ده انا ه..

رقيه بقوه غريبه عليه تقف امامه : سيب بنتي يا فخر.

فخر الدين ويترك ندي وينظر لرقيه بتعجب ويرفع حاجبه : ومن امتي ده بقي ان شاء الله ( و بصراخ ) اجري اطلعي علي اوضتك لسه حسابي معاكي علي دخول الواد ده هنا.

رقيه بسخريه : حسابي اتأخر اوي اوي يا فخر ولازم نتحاسب دلوقتي.

فخر الدين بشر : ومالو نتحاسب.

رقيه وتنظر الي ندي : اطلعي يا ندي لمي هدومك وهدومي عشان هنمشي من هنا وعقبال ما تجهزي الشنط نكون اتحاسبنا سوا.

ندي : ماما ا.

رقيه بعصبيه غريبه : قلت يلا.

ندي. : حاضر .

( تخرج ندي .. ويجلس فخر الدين ويحاول ان يكون بارد )

فخر الدين بابتسامه : ومين بقي اللي هيسمح ليكم بالخروج.

رقيه بسخريه تحمل من الالم الكثير : مراتك الخاينه يا استاذ هي اللي هتسمح.

فخر الدين ويقف ويقترب عليها بشر يمسكها من ذراعيها : كويس انك عارفه نفسك انك خاينه.

رقيه وتبعد يده عنها وتضربه بالقلم ولأول مره تفعلها : انا مش خاينه وانا فعلا عارفه نفسي بس انت للاسف طلعت متعرفنيش يا ابن عمي .. و لو فعلا عاوز تحافظ علي أمانة عمك سبني امشي انا وبنتي عشان قعدتي هنا بموتي .. و من ناحيه الخيانه انا عمري ما خنتك عمري ولو هتقول عليا ان انا كدابه اكيد مذكرات بنت عندها ١٩ واقل كمان مش كدابه او كنت بخطط لخيانتك من و انا ١٩ سنه.

لعنة حب ( الأشباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن