لعنة حب ( الأشباح )

البارت الواحد والعشرون

(وسأظلل اخبرک انني احتاجک ف حياتي اكثر من اي شخص..").

في فيلا كبيره قديمه.

( دخل يجري مثل المجنون الي غرفتها وبحث وعثر علي الصندوق وقام بفتحه بالمفتاح الذي معه وكان داخل الصندوق اشياء كثيره اخرج كل شئ الي ان وقعت عينه علي المذاكره .. ففتحها وبدأ في القراءة بصدمه فهو كان يعتقد بأنها تكذب عليه في شأن المذكره وانها كانت تريد فرصه للهروب منه فقط )

فخر الدين يقرا بصدمه : انا بنت و

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فلاش باك.

( كانت تجلس في غرفتها تكتب في مذكراتها ولاول مره  )

رقية : انا بنت عندي ١٨ سنة الحمدلله النهارده ولأول مره اكتب فيكي بس عشان فرحانه ومتغاظه كتبت يمكن اهدي شويه .. جدي دايما كان بقولي الكتابه بتريح الأعصاب وانا همشي علي كلامه شكلي لفتره كبيره طول ما الرخم ده موجود .. المهم انا فرحانه اوي اصل النهارده نجحت و أخيراً هروح الجامعه و ده الخبر الجميل الحلو اللي مخليني فرحانه ولكن يا فرحه ما تمت جه ابن عمي خدها وطار .. البارد الرخم سايب الدنيا كلها وجاي يسكن هنا في الفيلا معنا واحد رخم مش بيبتسم حتي لو غلطه .. شكله يخوف اوي مع كل طوله ده وقال اي اكبر مني بخمس سنين قال .. ده المفروض اكبر مني بخمسين سنه .. وعشان خلاص خلص جامعه راجع يقعد هنا ويشتغل مع جدو عيل رخم.......

( وأخذت تكتب ما حدث معها في صباح اليوم عندما دخلت علي جدها و ولدها في غرفة المكتب تصرخ بأنها نجحت )

رقية تفتح الباب وتصرخ : نجحت يا جدو يا عسل انا نجححت يا بشر.

جدها بضحك : يا مجنونه بطلي صويت.

رقية وهي تقفز : بقولك نجحت نجحت.

والد رقية بابتسامة حنونه لابنته الوحيده : طيب بطلي هيصه وتعالي سلمي علي ابن عمك.

رقية وتنظر لوالدها ولجدها حيث يجلس جدها علي مكتبه و والدها امامه ولا يوجد احد : ابن عمي هو انا اصلا عندي ابن عم طيب لو عندي هو فين و.

( وفجأة قطعت حديثها عندما شعرت بشخص خلفها يصدر منه أنفاس غاضبه .. فهو كان يجلس علي الأريكة التي امام الباب مباشرة .. ولكن عندما دخلت رقيه ومن الحماس لم تلاحظ ونظرت سريعاً لجدها و والدها )

الشخص بغضب من هذه التي لا تصمت أبداً : انا ابقي ابن عمك.

رقية وتستدير له بخوف وفزع من وجوده فجأه وذهبت بسرعه علي حضن والدها : عزرائيل يا مامي.

الجد بضحك : بنت عيب ده ابن عمك.

رقية وتخرج من حضن والدها وتقترب علي جدها تتهمس معه : ابن عمي اي ده العفريت يخاف منه هو مالو مكشر كده ليه.