البارت الثامن عشر

112 9 1
                                    

(وعد مني ودين عليا تفضل حبيبي ونور عنيا)

في فيلا لمار.

( دخلت لمار الفيلا و رات حبيب يجلس مع والدها يتحدثون بخصوص العمل .. فاقتربت عليهم و ألقت السلام )

لمار وتنظر ل حبيب الذي غاب فجاه : حبيبي والله وليك وحشه يا جدع .

حبيب بابتسامه حب اخويه : قلب حبيبك من جوه .. عامله ايه.

لمار بمرح : كويسه بس اي يا جدع اختفيت فجاه ليه كده انا افتكرتك سافرت بعد ما كنت هتقعد شهر علي قلبي .. و قلت هتقمص منك.

(حبيب و يتذكر ما حدث و اخذ قراره بالرحيل من فيلا عمه بعدما كان سيقيم فيها شهر )

*************************************
فلاش باك.
( كان يتأمل في سقف الغرفه و هو نائم علي السرير ثم اغمض عينه و لكن مازال مستيقظ كل تفكيره في متي سيحب متي سيتزوج ومتي ينتهي من حياه الوحده والعمل متي ومتي ومتي.... و عندما كان سيغرق في بحر الاحلام استمع الي صوت ياتي من الحمام الذي في الغرفه التي بها كان صوت هادي منخفض كأن احد يوشوش احد... فكر قليلا قبل ان يقوم فمن الذي سيدخل حمام غرفته ولكن لا يهم هو علي كل حال سيقوم بطرده ... قام و اقترب من الحمام و طرق علي باب الحمام )

حبيب يطرق علي الباب : انت ياللي في الحمام اطلع.

( ينتظر الرد ولكن لم ياتي له رد )

حبيب يطرق مره اخر و لكن بغضب قليلا من هذا الشخص الذي لا يعلم من هو او كيف دخل الي حمامه ولا يرد عليه وصمت بعدما كان يصدر صوت خفيف : انت ولا انتي اطلع بدل ما افتح الباب او رد عليا علي الأقل.

( لا رد ايضا شك حبيب ان يكون حرامي.. فاخذ وضع الاستعداد و وضع يده علي مقبض الباب و عندما كان سيفتح الباب سمع صوت رزع النافذه وفتحها بشده ففزع بشده وتراجع خطوه الي الخلف ونظر الي النافذه بخضه.. ولكن فكر ان تكون النافذه لما تغلق جيدا و الهواء شديد ولذلك اتفتحت بهذا الشكل وعندما وجه نظره الي باب الحمام مره آخره كان الباب مفتوح ففزع اكثر هو لما يفتح الباب ولكن اقنع نفسه انه ربما فتحه و من فزعه من النافذه لما يدرك هذا ولكن ايضا من داخله تملك منه الرعب بشده... فدخل براسه اولا الحمام الذي كان انواره مشتعله )

حبيب و راسه داخل الحمام و باقي جسده خارج : اي ده.. ده مفيش حد.

( و عندما انتهي من اخر كلمه انطفئ نور الحمام فجاه و ظهر له قطعة قماش بيضاء وبجانبها شمعه مشتعله .. فزع حبيب بشده و رجع الي الخلف الي ان وقع أرض امام الحمام .. لا يستطيع الكلام من الصدمه وعيونه علي وشك الخروج من مكانها و وجه اصبح شبه وجه الأموات ولا يقدر علي التحرك هو ينظر فقط الي نار الشمعه و قطعة القماش البيضاء التي تتحدث و تقترب عليه ببطء )

لعنة حب ( الأشباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن