البارت الرابع عشر.

130 11 0
                                    


(و مهما تكون بيننا عواقب حبنا هو اللي هيحارب)

فيلا لمار.

( بعد وقت سمعت لمار صوت خبط علي باب غرفتها .. و اعتقدت لمار انها والدتها فسمحت لها بالدخول و لكن دخل اخر شخص توقعت قدومه الي غرفتها اليوم )

لمار بصدمة و فرحة : حبيبي.

حبيب ( ابن عم لمار ) ياخذها في حضنه : وحشتيني .. وحشتيني .. وحشتيني.

لمار و تبعد بسرعة من حضنه و تتذكر تحذير احمد و ايضا فهي حزينه منه .. و تنظر له : انت جيت امتي .. و ازاي .. وليه.

حبيب بتكشيره : هو ده استقبالك ليا يا مرمر.

لمار .. فهي حزينه منه لانها طلبت منه النزول الي مصر و هو كان يرفض .. كانت تريد ان تجعله ان يتكلم هو بنفسه مع احمد فهي في اخر لقاء معه كان اليوم المشؤوم و بعده كانت تلح إلحاح عليه لكي ينزل الي مصر و هو يرفض : اسمي لمار يا رخم انت .. و انا مش بكلمك.

حبيب : ليه بس ده انا اول ما عرفت انك خلاص وافقتي علي العريس قولت اجي اشوف اللي قدر يقنع اختي حبيبة قلبي اخيرا.

لمار : والله لسه فاكر تنزل ما انا ياما اتحايلت عليك عشان تنزل مردتش.

حبيب : والله كان غضب عني .. و غير كده يا ستي و هو يعني انا عمري اتأخرت عليكي.

لمار بتفكير : تؤ تؤ.

حبيب بابتسامة وسيمه مثله : طيب اهو .. انا اساسا والله لما سافرت اخر مره و نزلت مصر حصلت مشكله كبيره في الشركة عشان كده ساعتها سافرت تاني علي طول و قعدت احل المشكله دي و عمك ولا هنا .. و المره دي خلصت كل حاجه و سبته هو.. و اخدت اجازه شهر و هقعد هنا معاكي علي قلبك في الفيلا دي و غير كده يمكن ارجع بعروسة ولا حاجه.

لمار وتصفق بيديها : شهر هيييه .. بس سؤال انت لسه فاكر تدور علي عروسة ده انت ٣٤ سنة يا جدو.

حبيب و يعدل لياقة قميص البدله بكل غرور : بس لسه حليوه و شباب اكتر من اللي عنده ٢٠.

لمار و تخرج حبيب من الغرفة : طب بره يا حبيب بقي عشان غرورك دهول الاوضة .. يالا بره يا جدع.

حبيب : بيئه .. وسعي كده .. انا كده كده نازل عشان شكل عريس الهنا جه.

لمار تتكلم بسرعة : طيب بسرعة انزل انزل .. و شوف هنزل انا كمان امتي يالا انت لسه واقف.

حبيب : في ايه يا بت اثبتي كده الله .. ده انا كده اقول مدلوقه ولا حاجه .. و اوعي هنزل و انتي اهدي كده علي نفسك.

لمار : حاضر.

( نزل حبيب .. و عندما نزل كان يفتح الباب لكي يدخل احمد و والده و والدته و اخيه الصغير ( الذي في تالته ثانوي ) و عمر الذي لا يراه احد غير احمد الذي وافق علي ان ياتي معه بعد صداع منه .. و اشارت لهم الخادمه حيث يجلس ينتظرهم الجميع .. دخل احمد اولا و عندما دخل قابل سمر في وجهه ( والده لمار ) فامسك يديها برقة و قبلها تحت نظرات رضا من سمر و نظرات مكر من احمد ... ( احمد .. بحث عن تفصيل عائلة لمار بالكامل و قد جمع اشياء كثيره و الفضل يرجع ل والدته .. و عرف ان العامل الاساسي في قبوله هي سمر والدتها .. فلذلك سوف يعمل عليها و ها هو بدا ) ).

لعنة حب ( الأشباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن