البارت الثالث عشر

146 11 0
                                    

( حزنكَ أشد عليّ من حزني )

في شركة فخر الدين للحديد و الصلب .

فخر الدين و يشير له لكي يخرج : اتفضل اخرج بره .. انا ما عنديش بنات للجواز .. يلا اطلع بررره.

عز .. يقف بعصبيه و صوت عالي لمجرد تخيل انه يبعد عن نديي .. لم يتحكم في اعصابه و غضبه من هذا البارد و لم يصمت كما يشير له خالد .. هو من الاساس لا يطايقه بسبب حديث ندي عنه له : انت بين عليك راجل بارد و مجنون .. يعني اعمل ليك ايه هتخرج و قولت هتزفت اتخرج .. شغل و قلت هشتغل في اكبر شركات للشافعي اللي انت اكيد بتسمع عنها .. سكن و هنقعد في فيلا مش عشه ولا بيت عادي .. اعمل ليك ايه تاني .. و كل حاجه انت تطلبها او العروسة هعملها ليه الرفض .. انت مهما تعمل مش هتقدر تبعدها عني اه لو انت مجنون فانا اجن منك.

فخر الدين يقوم يقف بعصبية و يخبط علي المكتب : احترم نفسك يلاا معايا ... ده انا فخر الدين مش عيل زيك يغلط فيا .. انا هديك فرصة تطلع بره بدل ما اجيب الامن يرموك بره يلاا .. يالا يا شاطر برره .. و علي الله اسمع انك قربت من بنتي.

عز بعصبية و يخرج و هو يقول : ندي ليه انا و بس و بكره هتشوف.

( يخرج عز بعصبية تحرق الكون بحالها .. و ذهب الي الجراج .. و ركب سيارته .. و جلس جانبه خالد يفكر في شئ ما .... و في المكتب )

فخر الدين بعصبيه في نفسه : بنت رقية هتجيب لي مين يعني عشان يتجوزها .. اما اروحلك بس يا رقية لهوريكي علي تربيتك الزفت دي.

**********************************

فيلا آدم.

كان يجلس آدم بقلق ف ولده اول مره يغيب هكذا فهو منذ كان معه امس عندما كان اصدقاؤه موجودين و هو مشي و لم يعود حتي صباح اليوم لم ياتي .. و اتصل علي هاتفه مغلق و هاتف الشركة يسال اذا اتي ام لا كان الجواب لا .. يجلس في الحديقة شارد ف ولده بخوف .. الي ان اتي صوت من خلفه طمئنه.

حسن بمشاكسه .. فهو اول شئ فعلها عندما جاء سأل الخدم علي آدم فاخبروه انه يجلس في الحديقه فذهب اولا يطمئن عليه : ايه يا حبيبي قاعد كده ليه لوحدك و سرحان كده اللي واخد عقلك.

آدم بابتسامة يقوم و يحضن ولده : انت اللي واخد عقلي كنت فين .

حسن بتوتر فلا احد يعرف عن هذه الشقة شئ .. و هو نام في الامس فيها و هذه اول مره فدائما ينام هناك عندما يسافر آدم و لكن من كثرة التعب و الارهاق غفي مكانه الي الصباح : انا كنت في الشركة نمت هناك عشان كان في شغل كتير.

آدم و ينظر له بتعجب فهو سأل في شركة و كانت الاجابه لا و انه غادر امس قبل وقت انتهي العمل : يا راجل يعني انت ما مشيتش بدري امبارح من الشركة.

حسن بجدية مصطنعه لكي يداري توتره : هاا انت بتتجسس عليا ولا ايه يا ولد.

آدم : معاش ولا كان يا ولدي .. بس انا مش بتجسس ولا حاجه انا سألت في شركة و هما اللي قالوا كده.

لعنة حب ( الأشباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن