البارت التاسع

84 2 0
                                    

(صالح) بغل سنين ووجع وكسر وقام فجأة ضربها بالقلم:....
حطت اية ايديها على خدها بصدمه وكسره وبدموع  قالت:....انت اي اللى عملته ده يا صالح انت بتضربنى بالقلم ليه ليه يا صالح
(صالح) بغل وبصوت عالي نسبيا قال:....مش عارفه لييه مش عارفه ضربتك بالقلم ليييه
أنا كان المفروض اضربك من اول ما اهانتينى قدام الناس فى الكليه كان لازم اكسرك بعد ما اتحرمت من امى كان لازم اوجعك لما أمى ماتت بحسرتها يوم مرجعت البيت وانا مش عارف اوقف دموعى بسبب اهانتك ليا وقله حيلتى القلم ده اتاخر اوووى يا أية انتى متعرفيش أنا كرهى ليكى بيزيد كل يوم عن اللى قبله مش قادر اسامحك سببب وجعى وقهرتى كان انتى فى الأساس واجى الوقت اللى لازم ارجع حقى منك
(أية) بصدمه ودموع نازله قالت:....ياااه انت شايل كل ده فى قلبك واتجوزتنى ليه بدال مش طايقنى كدا اتجوزتنى ليه بدال بتكرهنى هاااا اتجوزتنى ليه وخليت اجمل يوم فى حياه اي بنت خليته اسوء يوم فى حياتى هفضل فاكراه طول منا عايشه
(صالح) بيضحك بسخريه:..اقولك اتجوزتك ليه اتجوزتك علشان اكسرك اتجوزتك علشان اندمك انك فى يوم رفضتينى اتجوزتك علشان اندمك على اي حاجه حصلتلى من رفضك ليا واهانتك ليا لغايه امى اللى ماتت بحسرتها بسبب ان ابنها موجوع وهيا مش قادره تعمله حاجه ولغايه مخلتينى مدمن
وصوت صالح بقى عالى لدرجه انها خافت منه لاول مره تشوفه بالعصبيه والغضب ده...
(صالح) مسك ايد أية بعنف وغضب وقال :....بسببك انتى بقيت مدمن بسببك اتعزبت سنه بحالها بتعالج من المخدرات
اتجوزتك علشان اوجعك واكسرك واخلى حياتك جحيم عرفتى ليه
(أية) بتسمع كلام صالح وبتموت جواها الف مره ونسيت إهانته ليها ووجعها منه وقالت: .....أنا سبب فى ادمانك ازاى يا صالح وانت دلوقتى كويس قولى بالله عليك طمنى
صالح بسخريه من كلامها ....اها سبب فى ادمانى أنا اتصحبت على احمد وقولت استفاد منه فإنه يعلمنى البس واتشيك علشان اخليكى تندمى على رفضك ليا وطبعا الكلام ده بعد موت امى علشان لو كانت لسه امى عايشه مكنتش هفكر اتغير وياريتها فضلت عايشه المهم اخدت الفلوس اللى كنت بموت نفسى فى الشغل علشان اخليها تعمل العمليه
وسكت بحزن وعينه دمعت لما افتكر مامته وقال ..بس ماتت ماتت وسبتنى لوحدى وسكت شويه وقال ...اخدت الفلوس ونزلت معاه جبت هدوم وبدل ويوم التخرج احمد بدأ تدميره ليا قالى خد البرشامه دي هتخلى أية تندم انها سبتك هتخليك فاهم البنات اكتر هتخليك مبسوط وانا من غير تفكير اخدتها لغايه مبقيت مدمن واتعالجت وبقيت اكبر مهندس معماري وحضرتك اتجوزتينى من غير تفكير علشان فلوسى وده خلانى متاكد انك متغيرتيش بالعكس انت زي ما انتى 
(أية )كانت بتسمعه ودموعها نازله بكسره حقيقه انهارده صدقت كلامه لما قالها هكسرك وفعلا كسرها ولما سمعته بيقول أنها اتجوزته بسبب فلوسه وأنها متغيرتش
وقالت بترجى وصوت شهقاتها عاليه قالت :....لا يا صالح لا والله مش علشان فلوسك والله العظيم أنا اتغيرت والله العظيم أنا مقبلتش الجوازه ديي علشان الفلوس ولا علشان انت بقيت اكبر مهندس معماري فى ألمانيا لا والله صدقنى
(صالح )مصدقها بس حب يوجعها اكتر ويكسرها
(صالح) بصوت عالى وغضب قال:....اخرسى انتى اكبر كذابه شفتها فى حياتى أنا معنتش عايز اسمع صوتك انتى هتبقى ليا زي الخدامين تمسحى وتكنسى وتطبخى وتعملى كل اللى اقولهولك وكل اللى عايزه منك كلمه حاضر على اي حاجه علشان لو سمعت معرضتك على اللى بقوله أو لقيت تقصير هتزعلى منى اووى علشان أنا مبقتش صالح بتاع زمان انتى فاهمه
(أية) بدموع مش مصدقه اللى بيقوله وحاسه بالعجز لاول مره وبتقول فى نفسها خدامه عايزنى خدامه ليه وفاقت على صوته وهوا بيقولها فاهمه وقالت وهيا تايهه: ....فاهمه فاهمه حاضر
دخل صالح الاوضه وهيا دخلت اوضه الاطفال وغيروا وكل واحد نايم بيفكر فى اللى عمله .
(صالح )قلبه موجوع بسبب اللى عمله معاها هوا وجعها بالكلام واهانها وضربها بالقلم بس مخنوق ومش مصدق ازاى قدر يعمل فيها كدا اززاى ونام وهوا بيفكر فيها
(أية) حطت راسها على المخده ودموعها نازله فى صمت وقالت فى سرها أنا صدقت يوم ما صالح قالى هندمك وهكسرك وهوجعك بس انا مصدقتوش
ليه يا صالح كدا ليه ده انت الوحيد اللي اندمت انى رفضتك من قبل متتغير ندمت انى كلمتك بطريقه وحشه يارب يسامحنى يارب
وكل واحد نام وهوا بيفكر فى التانى
بعد اسبوع من الروتين من أنها بتحضرله الفطار أو الغدا أو العشا وتسيبه وتخش الاوضه لغايه ما فى يوم صحت   الصبح وغسلت وشها واتوضت وصلت
وخرجت برا لقت صالح قاعد فى الصالون بيتفرج على التليفزيون وقررت انها تكلمه حتى لو هتقوله صباح الخير بس نفسها يكلمها
وقالت وعيونها مليانه دموع كل متفتكر اللى حصل ليله فرحها :...صباح الخير
(صالح) مردتش عليها وده وجعها اووى فقالت:....صالح اعملك تفطر
(صالح) واخيرا رد وقال ببرود :...اعملى وعايزك بعد متعمليلى فطار عايزك تلبسى علشان اخدك واوديكى لمكان هنعيش فيه بعد كدا
(أية) باستغراب قالت:....هنعيش فين
(صالح) بصوت عالى نسبيا :....انتى متساليش واظن انى قلتلك عايز اسمع منك كلمه حاضر وبس مااااشى
(أية) بقت بتخاف منه جدا قالت فى خوف: ...حاضر
(صالح) ادايق لان صوتها فى رعشه خوف ادايق من نفسه جدا أنه خلاها تخاف
(أية) حضرتله الفطار وقعد يفطر شافها هتسيبه وتخش الاوضه
(قالها) باستغراب: ...انتى رايحه فين
(أية) بحزن وعيونها مدمعه:...داخله الاوضه البس
(صالح) قالها :...مش هتفطرى
(اية) وقررت ترجع شويه من كرامتها قالت:...معلش اصل انا خدامه مش هينفع اقعد افطر معاك
(صالح )اتصدم من ردها بس رد عليها رد صدمها قال:...وانا مقولتلكيش اقعدى افطرى معايا
انتى هتفطرى فى المطبخ زي الخدامين
(أية )اتصدمت مكنتش متوقعه أنه يرد عليها كدا ودموعها فضلت نازله بشهقات وقامت داخله الاوضة
وهوا قام من على الفطار مضايق ولبس هدومه علشان يوريها مكان بيتها الجديد
...نزلوا راحوا للبيت اللى هيعيشوا فيه ..
(أية) لقته داخل حاره شعبيه استغربت وكانت هتسأله بس سكتت خافت ليزعقلها
وصلوا البيت ونزل وقالها :..يلا
فتح البيت ودخل وقالها نورتى بيتك الجديد..
دخلت اتصدمت من اللى شافته البيت كان متبهدل والتراب على الكنب والكراسى والعفش كان قديم جدا بس رغم كل ده إلا أن البيت فى راحه اول ما دخلته حست براحه نفسيه
ابتسم بسخرية وقالها:... اي رايك فى بيتك الجديد هوا متبهدل شويه بس انتى هتروقيه وهيبقى حلو
(أية) عارفه أنه عايز يضايقها بس ميعرفش أنها فعلا حست براحه كبيره قالت:....فعلا هيتروق وهيبقى كويس ادينى بس انهارده وهكون مروقه البيت كله
(صالح )استغرب ردها وقال ببرود: ...فكرتك هتضايقى علشان هتعيشى فى مستوى أقل منك بس لعبتيها صح عايزه تبينى انك الطيبه الغلبانه اللى قابله بكل حاجه
(أية) وهيا عيونها مدمعه قالت بكسره نفس: ...لا أنا مبلعبش على حد أنا فعلا ارتاحت فى البيت ده في راحه غريبه كدا فأيدتك لما قولت أنه لو اتروق هيبقى كويس
(صالح) وهوا لا يهتم بكلامها قال أنا هنزل شويه ارجع الاقى البيت متروق ونضيف والأكل معمول تمام
أية وحست بأنه بيعاملها كانها خدامه وقالت بنرفزه :....صالح محدش قالك انى خدامه علفكرا ممكن تقولها بأسلوب كويس وكنت هتقبلها متحسسنيش انى خدامه عندك أنا لو بعديلك كلمه انك هتخلينى خدامه عندك اللى قلتها ليله فرحنا فده علشان كنت عايزه اليوم يعدى ..
لكن أنا عمرى ما هكون خدامه لحد خليك عارف كدا كويس..
(صالح) وهوا مصدوم من طريقتها هوا مكنش متوقع منها كدا قال ببرود وبصوت عالى: ...لا انتى بالنسبالى خدامه بس مش اكتر من كدا ولو انتى مفكره انى بكلم وخلاص وأنها كلمه وهتعدى فانتى بتحلمى
أنا هفضل اعاملك كدا لغايه ما احس انى اخدت حقى منك وغير كدا هفضل اعملك خدامه ولو سمعت كلمه تانيه هتشوفى منى رد هيزعلك اووى
(أية )وهيا بتعيط من كلامه اللى يجرح اي حد ويوجعه لا ومش بس كدا ده نجح فإنه يوصلها إهانته ليها قالت بخوف منه :...امشى يا صالح امشى
(صالح) قال بابتسامه سخريه :...أنا كدا كدا ماشى علشان اتاخرت على المعاد اللى عندى بس لما هاجى  هقولك على مفاجأة هتفرحك اوووى
(أية) وهيا خايفه من المفاجاه دي مش عارفه ليه وقالت:.. ماشى ..
(صالح) نزل وأية بدأت فى ترويق البيت واخد منها وقت كبير اكتر من تلات ساعات  بس فى الاخر خليته نضيف وعملت الغدا زي ما طلب ودخلت استحمت وغيرت هدومها وقعدت مستنيه صالح وخايفه من المفاجأة اللى قال عليها ..
(صالح )دخل اتفاجأه من نضافه البيت وشم ريحه الغدا مكنش متوقع أن أية المغروره والمتكبره المدلعه هتقدر تتغير كدا وتعمل كل ده لوحدها ..
دخل لقاها قاعده على التليفون أما شافته قالتله احضرلك الغدا لغايه متغير هدومك ..
(قالها):.. مش عايزه تعرفى المفاجأة الاول وخلى بالك انتى مجبره تتقبليها سواء برضاكى أو غصب عنك هتقبليها
(أية )بخوف من مجهول قادم قالت :... مفاجأة اي ديي
(صالح )بابتسامه بارده قال:....انا اتجوزت
يتبع.......

،،جعلتنى مدمنا،،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن