(صالح) وهوا مصدوم: ...مخدرااات انت اتجننت انت ازاى تعمل كدا ومقولتليش ليه وانت بتدهانى هاااا
(صالح) وهوا يمسك تشيرت احمد بعنف وغضب وبصوت عالى قاله: ...مقولتش ليييه بس أتصدق أنا فعلا غبى علشان مشيت وراك غبى علشان كنت عارف أن حقود وغلاوى كنت عارف بس قولت انت جتنى مصلحه ومن غير تفكير وااافقت علشان اي علشان واحده انانيه لغايه دلوقتي بحبها رغم اللى عملته فيا بس والله العظيم ما هسيبك انت فاهم مش هسيبك
(احمد )وهوا بيبعد ايد صالح بغضب :...صاااالح متخلنيش اندمك على الماسكه ديي انت فاهم وبعدين أهدى كدا علشان أنا مضربتكش على ايدك علشان تاخدها أو عطتهالك غصب لا انت اخدها برضالك حتى لو متعرفش اي دي برضوا انا مليش دعوه انت فاااهم واها كنت عايزه ادمرك ومازلت بسعى لكده لانى بكرهك اووى
(صالح) وهوا مزال الصدمه مأثره عليه وقال:....أنا هبطلها مش هفضل بيها وانت هتتحاسب وكلكم هتتحاسبوا وهتشوفوا
(احمد) وهوا بيضحك بغل :... بص لنفسك يا صالح فى المرايه عينك بقى تحتها اسود وشفايفك ازرقت ووشك اصفر خلاص انا فضلت وراك لغايه مخليتك فى اخر مرحله فى الإدمان يعنى لتموت لتكمل شرب مخدرات وانا ارجح انك هتموت
وضحك احمد على قله حيله وضعف صالح لان خلاص بقى فى اخر مرحله من الادمان ادمر كليا
(صالح): ...هتشوف يا احمد وهرجع انتقم بس مش هتعرف انى أنا اللى بدمرك غير لما اشوفك اضعف منى دلوقتى ساعتها هظهرلك خليك فاكر كلامى كويس جدا
(احمد) وهوا مازال بيضحك: ...سكه السلامه بقى يا صالح وياريت ما شفكش هنا تانى
خرج صالح من عنده روح على البيت كان جسمه وجعه وخلاص مش شايف قدامه وبدأ يضعف وفكر يروح لاحمد علشان ياخد منه برشامه علشان يقدر يقف على رجليه
بس اللى صحاه صوت ضميره: ..لا لا مش هضعف ولا هروحله غير وانا بظهر انتقامى ليه غير كدا لا
وهوا طالع على السلم قابلته الاء جارته على السلم وقالت: ...صالح والله واحشنى بقالى كتير مشفتكش عامل اي
رد (صالح) بإختصار: ... الحمدلله
)الاء) وقد شكت فى حالته من منظر السواد اللي تحت عينه وشفايفه الزرقا ووشه الاصفر وصوت نفسه العالى دليل على أنه مخنوق مش عارف يتنفس
(الاء) بقلق لو طلعت شكوكها كلها صح هتبقى مصيبه:...صالح انت كنت بتاخد حاجه فى الشهر اللى فات وشك ماله قولى علشان اقدر اساعدك قبل ما تحصل مصيبه اكبر ده لو اللى فى دماغى صح
(صالح )وهوا بيتكلم بارتباك: ...انتى بتقولى اي و شكوك اي اللى بتتكلمى عنها دي
ده انا مرهق بس وغير كدا مباكلش كويس
وقد اتاكدت الاء من ارتباكه من شكوكها وقالت :....صالح ده مش من الارهاق ولا من قله الاكل كل دييي اعرض الادمان
(صالح) وهوا بيقاطعها بنفى قالت: ....وقبل متقاطعنى فى الكلام متنساش انى معايا دكتوراه فى علم النفس وكمان متخصصه فى علاج الادمان
(صالح )وهوا ينظر لها بأسف: ....أنا مكنتش اعرف والله مكنت اعرف انها مخدرات يا الاء
(الاء) وهيا مصدومه وبتعيط لان حالته بتدل أنه فى المرحله الاخيره وهيكون صعب جداا أنه يبطل وهيتعب كتيير
(الاء) وهيا متجها لشقته قالت: ...تعالى ورايا وعايزه اعرف كل حاجه كل حاجه يا صالح أدمنت ليه ومين خلاك تدمن من غير كذب عشان اقدر اساعدك قبل فوات الاوان ده لو مكنش لسه فات
(صالح) وهوا يفتح باب شقته :...حاضر هقولك على كل حاجه .
وحكى صالح كل حاجه حصلت من اول ما حب أية لغايه اللى حصل فى بيت احمد وأنه هوا السبب فى إدمانه وسبب لكل حاجه .
(الاء) وهيا مصدومه مش معقول يكون فى ناس كدا اي ده وفجأة زعقت لصالح وقالت:....وانت مفيش عقل تفكر بيه مفيش خلاص مش مركز غير معاها وانك تنتقم وخلاص انتقامك ده وداك فى ستين داهيه طنط لو كانت معانا دلوقتى كان زمانها ضربتك بالقلم علشان تفوق حرام عليك نفسك.
(والاء): وهيا بتكلم نفسها اعمل اي دلوقتى يارب
وفجأه قالتله قوم معايا.
(صالح) وهوا مستغرب..هنروح فين
(أية): ..هنتطلع على دكتور زميل ليا كنا دفعه واحده ايام الكليه يكشف عليك
(صالح )وهوا مجبر يسمع كلامها بس قال:...مش هخش مصحه يا الاء ماشى
راحوا للدكتور وقبل ما تروح كانت مكلماه ومفهماه الحاله وانه مش هينفع يستنى لغايه ميجى دوره محدش عارفه حالته هتسوء ازاى وقالها اول ما هاتيجى هتخشى علطول
فى العياده: ....
(الاء )خبطت ودخلت اول ما دخلت...
(دكتوره مروان ):...الاء ازيك عامله ايه
(الاء) بابتسامه:... الحمدلله يا مروان انت عامل اي
(مروان) :...أنا كويس الحمدلله
وشاور على صالح وقال:.. هوا ده اللى انتى كلمتينى عليه
(الاء) بنظره حزن: ... اها هوا
(مروان) راح ناحيه صالح وقال: ... صالح انت عندك نيه للعلاج.
(صالح) بصوت مهزوز :... ايوا انا عايز اتعالج أنا مكنتش عارف انها مخدرات والله.
(مروان): ...مصدقك خلاص انشاء الله تعالج وتبقى احسن من الاول وبدأ فى الكشف على صالح
(صالح) بدعاء: ..يارب
(مروان):.. أنت بقالك اد اي بتاخد البرشام يا صالح وكنت بتحس بايه ساعه ما بتاخدهاش
(صالح) :..تقريبا 3 شهور بس كنت باخد كتير واحده الصبح وواحده بليل وساعات بتبقى تلات مرات لما احس انى مخنوق ولما باخدها مفيش دقيقه وببقى مبسوط ومش شايل هم حاجه وببقى مرتاح بس فى الفتره الاخيره بدأت احس ان لما مبخدهاش بتعب وببقاش حاسس بنفسى وصداع دايما وزغلله فى عينى ومبرتاحش غير لما اخدها
(مروان )وهوا بينظر لألاء بأسف: ...نفس تشخيصك يا دكتوره
صالح فى المرحله الاخيره من الادمان وهيتعب معانا شويه بس بالإرادة مفيش حاجه مستحيله
بصى يا دكتوره الاء أنا عندى مؤتمر فى ألمانيا وبتهيألى انتى جالك دعوه للموتمر ده
(الاء) وهيا تقاطعه: ...أنا مش هسيبه واسافر غير لما اطمن عليه .
(مروان) :...احنا مكناش هنسيبه احنا هناخده معانا هيتعالج فى ألمانيا هناك افضل وحنا هنبقى معاه متخافيش وانا هديله حقنه هتخليه يستحمل الوجع شويه لغايه ما نسافر واول ما نوصل هنبدأ نعالجه علطول
اي رايكم
(الاء): .. أنا موافقه وكمان بعد ما يتعالج يقدر يبدأ حلمه فى أنه يبقى اكبر مهندس
(صالح): ...وانا موافق اهم حاجه اتعالج
(مروان) :... هتتعالج وهتقوم وهتبقى اقوى من الاول أنا واثق فى ده.
..الاء ومروان وصالح جهزوا نفسهم وسافروا على ألمانيا علشان يبدأ فتره العلاج أو بمعنى أصح يبدأ حياته من جديد ويرجع اقوى من الاول..
....ومر على سفر صالح تلات سنين .....
فى التلات سنين دول صالح تعب جدااا لغايه ما تعالج وبدأ يفوق من السموم الموجوده فى جسمه ومع اراده صالح ده ساعده فإنه يخلص علاجه بسرعه .
ورجع صالح القديم بطيبته وحنيته باختلاف حاجات بسيطه وهي أنه بقى مهتم بشكله جدا وبلبسه وبدأ يتكلم ويهزر ويضحك بقى شخص تانى
وهناك صالح اشتغل مهندس معمارى فى شركه مشهوره وكان مجتهد جدا وبيحب شغله وبيسعى لانه يكون اكبر مهندس فى العالم ويفتح شركه معمار لنفسه وبدأ صالح يترقى فى شغله كل فتره لغايه مجت المفاجأة ...
بانه بقى صاحب اكبر شركه معمار فى ألمانيا وشويه شويه بقى ليه فروع فى كل مكان وكان كل ده فى وقت قصير لانه كان عنده هدف لازم يتحقق
والاء اللى ساعدته كتير وكانت له الاخت والصديقه هيا كمان قررت تستقر فى ألمانيا خاصه لما اتجوزت
اتجوزت الدكتور مروان هما كانوا بيحبوا بعض من ايام الكليه بس حصلت مشكله بسببها فضلوا بعاد عن بعض بس فى النهاية اتجوزوا وخلفوا تؤام (سند وجود) وعايشين فى سعاده..
....نرجع للقاهره فى بيت احمد...
(احمد) بقى شخص مستهتر وبقى بيبيع مخدرات كان بيجيب لصحابه واي حد عايز ويخلى ناس تدمن وكان بيدمر كل الشباب اللى كان بيقبلها و حياته كلها ما بين السهر والخروج كل يوم
فى يوم وهوا راجع من خروجه بالعربيه وقفه كمين
والظابط قال للعسكرى: ....فتش العربيه
(احمد) بسخريه: ...فتش يا عسكرى
بعد شويه طلعوا من شنطه العربيه اربع شنط
(الطابظ) وهوا بيسأله بسخريه: ..اي الشنط دي انت كنت مسافر ولا اي
(احمد) بنفى وخوف: ...أنا معرفش الشنط دي بتاعه مين أنا محطتش حاجه فى العربيه.
(الظابط) وهوا بيتكلم بسخريه من شكل احمد المتوتر :..هنعرف دلوقتى
وفتحوا الشنط لقوا فيها كميه كبيره من المخدرات والسلاح
(الظابط )بهدوء:...اي ده
(احمد) بخوف: .... والله ما اعرف دول مش حاجتى والله ما حاجتى .
الظابط وهوا بيشده من دراعه وبيركبه عربيه الشرطه: ..ابقى قول الكلام ده فى القسم
..؟فى القسم ...
دخل احمد على الظابط بخوف ودموع وقاله :... والله ما اعرف حاجه عن الشنط دي.
الظابط كان مدي ضهره لاحمد وبيسمعه وفجأة لف الظابط لاحمد ...
احمد بصدمه وخوف قال: ...انت
تتبع ....
أنت تقرأ
،،جعلتنى مدمنا،،
Short Storyهيا قصه مكونه من عشر اجزاء اسمها جعلتنى مدمنا البطله جايه متكبره ومغروره والبطل جاي طيب وضعيف ولكن هيحصل حاجه هتغير حياه كل شخص هنزل كل يوم بارت لو عجبتكم قولولى رايكم علشان اتشجع