الفصل السادس والثلاثون
شوق بعد ما خلصت ترويق أوضة أمير .. خرجت من الأوضة وراحت للصالة عشان تروقها .. راحت ناحية الكنبة إللي كانت قاعده عليها إمبارح هي وأمير وبدأت تروقها ... شالت المخدات وعدلتهم تاني بشكل مظبوط بس إتفاجإت لما لقت موبايلها كان موجود تحت واحدة منهم ..
شوق بتذكر:"أنا نسيتك خالص إمبارح."
عدلت الكنبة بسرعة وفتحت موبايلها وبرقت لما شافت إسم عمر وقصاد الإسم مكتوب "57" مكالمة ... إترددت ولوهلة خافت من رد فعل عمر وخاصة لما شافت رسايل متعددة هو باعتهالها فتحت الرسايل وجابت من أول رسالة ..
" إنتي فين؟"
"ما تردي يا شوق."
"عايز أتكلم معاكي"
"وحشتيني، عايز أسمع صوتك."
"مش هتردي؟ طيب برحتك"
"ما تردي وطمنيني عليكي"
"نمتى؟"
"إنتي نمتي صح؟"
" لو صاحية رنيلي طيب."
"شكلك نمتي فعلا ... هكلمك بكرة وعايزك تردي عليا .. تصبحي على خير يا حبيبتي، هتوحشيني."
دي كانت آخر رسالة عمر بعتهالها .. بصت للرسايل بتردد وخجل ومحتارة تعمل إيه؟؟ .. تتصل بيه ولا ماتتصلش؟؟ .. عيونها جات على الوقت لقت إن وقت الشغل في الشركة عدا .. إتنهدت تنهيدة بسيطة ..
شوق بتمتمة وإحراج:"هو أكيد لما يخلص هيكلمني."
غيرت وضع الموبايل من الصامت إلى العام عشان تقدر تسمعه لما هو يتصل ... وحطته على الكنبة ورجعت تكمل ترويق ... بس المرة دي عمر كان شاغل بالها ...
................................
عمر كان مصدوم من قرار أمير على عكس ملامحه إللي ظاهرة قدام أمير إللي كان بيبصله ومستغرب هدوئه وفي نفس الوقت بيفكر هل إللي عمله ده صح ولا غلط بس إنتبه لما عمر إتكلم ..
عمر بسخرية:"تُشكر يا عمي .. ماتتخيلش قد إيه حياتنا مع بعض كانت واقفه على قرارك ده."
أمير عقد حواجبه من طريقة كلامه ...
عمر بإبتسامة وهو بيجز على أسنانه عكس الفرحة التي بداخله:"هو إنت بجد معتقد إن الموضوع واقف عليك إنت؟! تعرف يا .. أمير ... حتى لو ماكنتش موافق أنا كنت هتجوزها برده عشان يكون في علمك."
أمير وهو بيحاول يتحكم في غضبه:"شوق مش هتعمل حاجة بدون إذني."
عمر:" مانا عارف إنها مش هتعمل حاجة بدون إذنك .. بس أنا كنت هخطفها وأتجوزها غصب عنها وعنك، لإن مافيش حاجة تقدر تقف قدامي أنا وشوق .. جدك زمان غلط لما فكر إنه لما يرفضني عشان مش معايا فلوس أو عشان إني مش متعلم يبقى أنا كده خلاص هصرف نظر عنها وأبعد ... تعرف أنا قولتله إيه يومها؟؟؟؟ ... "هاخدها منك .. بمزاجك غصب عنك هاخدها منك." .. وهو رد عليا وقالي "إبقى قابلني"."
أنت تقرأ
شوق العُمَر
Romanceمراهقة بريئه لا تفهم أى شئ فى هذه الحياة، أراد اللعب بمشاعرها حتى يأخذ ما يريده ولكنه وقع بحبها وصار مجنونًا بها دون أن يشعر ... بالنسبة لها أصبح الشخص الوحيد الذى ستعيش لأجله، وهى صارت شوق العُمَر وايضًا جحيمه .. يُتبع... الشخصيات الأساسية: شوق - ع...