ماتنسوش الفوت
الفصل السادس
وصلوا للحاره إللى فيها الأوضة إللى عمر كان مأجرها قبل كده، دفع أجرتها لصاحبها وأخد شوق وطلعوا فوق للأوضة دى، عمر كان عايز يرضى غروره وكبرياءه إللى شايف إنهم إنكسروا لما ماقدرش يلمسها فى أول مرة .. شوق كانت ماسكه فى إيده جامد كإنها بتتحامى فيه لإنها خايفة مش حاجه مش عارفه إيه هى .. دخلوا الأوضه وعمر قرب بيها نحية السرير وبدأ يبوس فيها بلهفه وعشق حتى هو مستغرب نفسه من الطريقة دى، ولإنعدام خبرتها رغبته ليها بتزيد أكتر، كان بيحاول يتجاهل إنتفاضات شوق ومقاومتها ليه، بس فجأه صوت ضحكتها إللى دايما بيسمعها رنت فى ودانه وهو مغمض عيونه، صورتها وهى بتضحك وبتجرى معاه، ولما قالتله "ماتسبنيش يا عمر"، "أنا هموت لو سبتنى"، صوت بكاءها وقتها بيعلى فى دماغه أكتر، كان مستغرب نفسه جدا، جه على باله هل ده حب؟!!، بس لا كالعاده نفض التفكير ده من دماغه وفى نفس الوقت بيحاول يركز فى إللى هو بيعمله لكن للأسف شوق ملكت كل تفكيره حتى وهى معاه، بِعِد عنها بسرعه لإنه خلاص بقا رافض إنه يلمسها تمامًا، قام من مكانه بسرعه وبدأ يلبس هدومه وقبل مايخرج من الأوضه....
عمر وهو مديلها ضهره:"شوق، إلبسى هدومك، هستناكى بره."
شوق:"عمر أ........."
عمر بعصبيه وهو مازال على وضعه:"بقولك إلبسى هدومك."
خرج بسرعه ورزع الباب وراه وبدأ يهدى نفسه .. كانت قاعده فى مكانها بتبكى لإنها خلاص فهمت إن عمر هيسيبها وهيبعد عنها..قامت من مكانها وبدأت تلبس هدومها .. بعد مرور فترة بسيطه.. خرجت من الأوضه ودموعها على خدها، عمر لما لاحظ إنها خرجت ماحسش بنفسه غير وهو بيجرى عليها علطول وبياخدها فى حضنه، وهنا شوق إنهارت من البكاء...
عمر:"شوق إهدى."
شوق ببكاء وهى ماسكه فيه جامد:"ماتسبنيش ياعمر."
عمر وهو بيطبطب عليها:"مش هسيبك ياشوق."
شوق ببكاء وهى بتبصله:"يعنى مش هتسيبنى خالص؟"
عمر بتأكيد وهو بيبص فى عيونها:"عمرى ماهسيبك ياشوق، عمرى."
كانت متعلقه بيه وخايفه أحسن حياتها تبقى شكلها وحش .. عمر مكنش فاهم هو ليه ماقدرش يلمسها؟ ليه مش قادر يسيبها حتى أو يبعد عنها؟ وردا على كل الأسئله إللى بتيجى فى باله دى، كانت كلمة واحدة بس لكن هو كالعاده بيبعد الكلمة دى عن دماغه تمامًا لإنه مش بتاع حب، بس ليه معاها؟!، ليه مش عايز يبعد عنها ليه ضحكته بتطلع معاها؟ ليه قلبه نبض معاها هى وبس؟ غمض عيونه بيحاول يطرد الأسئلة دى من باله وهو معاها، مسكها من إيدها....
عمر بإبتسامه وهو بيعدل شعرها:"يلا عشان أوصلك للحارة."
شوق بإبتسامة بريئة:"حاضر."
أنت تقرأ
شوق العُمَر
Romanceمراهقة بريئه لا تفهم أى شئ فى هذه الحياة، أراد اللعب بمشاعرها حتى يأخذ ما يريده ولكنه وقع بحبها وصار مجنونًا بها دون أن يشعر ... بالنسبة لها أصبح الشخص الوحيد الذى ستعيش لأجله، وهى صارت شوق العُمَر وايضًا جحيمه .. يُتبع... الشخصيات الأساسية: شوق - ع...