الفصل الثالث والثلاثون

40.1K 1.3K 86
                                    


الفصل الثالث والثلاثون

شوق بصراخ وبكاء وهي بتضربه في صدره بإستمرار:"بقولك إطلع بره، إنت السبب في كل حاجة .. إنت السبب في كل إللي حصلي .. إنت السبب في إن الشخص ده يدخل حياتي .. إنت السبب في إنه إغتصبني .. *عمر برق بصدمة* ... ومن قهرتي أنا كنت بستنجد بيك وهو بيغتصبني في يوم فرحي وكل ده عشان قولتله يخلي جوازنا على الورق وبعدها كل واحد يروح لحاله وده لإني كنت بحبك إنت ... *عمر دموعه نزلت ومازال واقف في مكانه بيبصلها بذهول على الرغم من ضربها ليه لكنه ثابت في مكانه* ... إنت السبب في كل حاجة ...... أنا عشت شهور على سطح بيته بسببك ... عشت أتهان وأتضرب سنين كتير بسببك ... عشت خدامة تحت رجلهم بسببك ... إنت إللي عملت فيا كل ده ... أنا بسببك خسرت إبني إللي فضل جنبي سنين كتير، وأنا ماكنتش حاسه بيه لإني كنت بفكر فيك إنت وبس ... أنا بسببك كنت أم مستهترة كل إللي يهمها إنها تموت عشان تبقى مع الإنسان إللي بتحبه ... أنا بسببك خسرت كل حاجة قصاد إني إخترتك إنت .. ضيعتني وبهدلتني سنين كتير، وفي الآخر تبهدلني قدام الكل وتتهمني بالسرقة ... * كملت بصراخ هيستيري* ياريتني ماكنت عرفتك ولا قابلتك ... بره!!!!!!!!!!!!!."

عمر كان واقف في مكانه ودموعه بتنزل بسبب كل حاجة هي عاشتها ومرت بيها وهو مكنش موجود عشان يحميها وياخدلها حقها .. مكنش موجود عشان يخبيها من كل الناس زي ماكان بيعمل زمان ... شوق إنفجرت فيه أكتر لما لقته واقف في مكانه متحركش ..

شوق بصراخ وبكاء وهي بتضربه على صدره:"بقولك بره."

عمر مسك إيديها الإتنين ولفها وكتفها وهي في حضنه ..

شوق بصراخ وإنهيار:"سيبني."

عمر بدموع وهو بيهمس في ودانها:"أنا آسف."

شوق بصراخ:"بقولك سيبني، أنا مش عايزة أشوفك ومش عايزة أعرفك تاني .. إبعد عني."

كانت بتفرك وبتحاول تبعد عنه لكنه كان مثبتها، وبعد عدة ثواني شوق هديت وهي في حضنه بس بدأت تبكي بقهرة ... عمر باس راسها من فوق حجابها ومازال مكتفها ..

عمر:"أنا آسف يا شوق، آسف على كل إللي حصل .. آسف عشان مكنتش موجود معاكي .. *كمل ببكاء* آسف عشان سيبتك .. آسف عشان صدقت إنك بيعتيني .. آسف عشان خيبت ظنك .. آسف على كل حاجة وحشة شوفتيها في بُعدي ... صدقيني لو كنت أعرف حاجة كان زماني إتصرفت .. مكنش ده بقا حالنا."

سكت وكمل بكاء وهي كمان كانت بتبكي ... فضلوا على الحال ده لفترة بسيطة وبعدها شوق إستوعبت إن الموقف إللي هما فيه ده حرام، حاولت تبعد عنه .. عمر حس إنها بتحاول تبعد عنه قرر إنه يسيبها بهدوء لما لقاها هديت ... بِعِدت عنه بسرعة وبدأت تستغفر ربنا وبتحاول تهدى .. عمر كان مستنيها تهدى شويه عشان يتكلم معاها و يعرفها إنه مستعد يعمل عشانها أي حاجة ... هيتجوزها وهينفذلها كل حاجة هي عايزاها .... شوق مسحت دموعها وأخدت نفس عميق .. عمر إستغل إنها هديت قرر إنه يتكلم وفي عيونه نظرة قديمة جدا شوق إتمنت إنها تشوفها من ساعة ماهي قابلته بعد السنين دي كلها ..

شوق العُمَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن