"اللهم أنت ربى، لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبى، فاغفرلى، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"...
ماتنسوش الفووووووووووووووووووووووووووت
الفصل الرابع
كانت فى حضنه وبتحاول تهدى وتستوعب إللى حصل، بس لما لاحظت إنها فى حضنه إتنفضت فى مكانها وبعدت عنه بإرتباك شديد...
عمر بضيق وهو بيمسكها من دراعها:"إنتى إزاى تقفى على الطريق السريع، إنتى عايزه تموتى نفسك؟"
شوق:"أ..أنا ماكنتش واخده بالى إنى واقفه على الطريق."
عمر بغضب:"بعد كده ركزى، أنا مش ناقص غباء *بعد عيونها عنها وكمل بجمود* يلا نمشى."
بصتله بحزن شديد بس هو تجاهلها و مشى وهى مشيت وراه...كانوا طول الطريق مابيتكلموش، عمر متضايق من إللى حصل وإنه كان ممكن يلبس مصيبه بسببها وفى نفس الوقت متضايق لإنه مش فاهم هو ليه ساكت كده؟ مش بياخد إللى هو عايزه ليه؟ بس بيصبر نفسه إنه لازم يخليها تحبه وتموت فيه عشان يبقى كل ده بمزاجها ... شوق كانت زعلانه من إنه زعقلها كان ممكن يتكلم بهدوء لكنه زعق، وفى نفس الوقت عذرته لإن الموقف إللى كانت فيه صعب....بمرور الوقت..وصلوا نحية المدرسه قبل ما مامتها تيجى... وعمر كان لسه هيمشى..
شوق:"عمر."
وقف فى مكانه وكان مديلها ظهره...
شوق بإستفسار:"هتيجى بكره؟"
عمر بملامح خاليه من أى تعبير وهو مازال مديلها ظهره:"هاجى."
مشى وسابها من غير مايستنى رد منها .... دمعه نزلت من عيونها بسبب معاملته الجافه معاها، معاملته إللى إتغيرت فجأه، كإنه شخص تانى ماتعرفهوش....إتنهدت بحزن وفضلت واقفه فى مكانها مستنيه والدتها..بمرور الوقت ... رانيا كانت ماشيه معاها وبتتكلم..
رانيا:"إحكيلى بقا يومك كان عامل إزاى؟"
شوق كانت سرحانه ومش مركزه معاها...
رانيا:"شوق."
شوق وهى بتبصلها:"هاه؟"
رانيا وهى ملاحظه الحزن فى ملامحها:"مالك ياحبيبتى؟ إنتى زعلانه ليه؟"
شوق:"مافيش ياماما، بفكر بس فى المذاكره فتلاقينى مش مركزه."
رانيا بإبتسامه:"تمام ياحبيبتى، ربنا معاكى."
شوق:"يا رب."
وهما ماشيين عدوا من قدام الدكان بتاع عمر، شوق عيونها جات على الدكان بس لقته مقفول، إتنهدت بخيبة أمل وطلعت البيت مع مامتها.....كان بيلبس هدومه وبيجهز عشان يخرج من الشقه إللى هو فيها...
أنت تقرأ
شوق العُمَر
Romanceمراهقة بريئه لا تفهم أى شئ فى هذه الحياة، أراد اللعب بمشاعرها حتى يأخذ ما يريده ولكنه وقع بحبها وصار مجنونًا بها دون أن يشعر ... بالنسبة لها أصبح الشخص الوحيد الذى ستعيش لأجله، وهى صارت شوق العُمَر وايضًا جحيمه .. يُتبع... الشخصيات الأساسية: شوق - ع...