السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قرائي الاعزاء اشتقتوا لكم كثيرا ادعموني لاكمل الكتابه تصويت كمنت استمتعوا بالفصل وبعد ان نامت روضه فهي متعبه بكل ما تحمله الكلمه من معنى بعد قليل استيقظت على صوت سلمى وهي تقول والله هي البرنسيسه لسه نائمه المفروض انك تصحي قبلنا لنا وتجهزي الفطار كمان فتحت روضه عيناها ببطء ونهضت وهيما ذالت تشتهي النوم وقالت خلاص انا مش ناقصاكي على الصبح فتطلعت فيها بنظرات اشمءزاز وتوعد وانصرفت وهي تقول ياله ماتتاخريش يا خدامة مش عايزة اتاخر على مشاويري فغسلت وجهها روضة ونزلت الى الاسفل فوجدت هم متجمعين على سفرة الافتار وسلمه تتدلع على زيدان وزيدان يضحك ويطعمها وعندما راوني نازله من على الدرج رمقها زيدان بنظرات استحقار وقال وهو يتممتم في نفسه وينقل نظراته بين سلمه التي تتميز بالبشرة القمحية والعيون السمراء والشعر الاسود المجعد والجسد السمين الى حدا ما وكانت ترتدي برمودة باللون البنفسج وعليها ورود باللون الابيض ومسرحة شعرها فكان رائع وابتسماتها التي لم تفارق وجهها وروضة التي تتميز بالبشرة البيضاء الناعمة والعيون الزرقاء التي تشبه السماء في صفاء ها والشعر الذهبي والجسد النحيف ومع ذلك تتميز بالخدود المنتفخة التي يظهر عليها علامات ضرب زيدان لها وكانت ما ذلات ترتدي ثيابها من الامس وشعرها المبعثر بطريقة عشوائية على ظهرها ويكسو ملامحها التعب فكان تحت عيونها اسود وعيونها منتفخه وحمراء من قلت النوم ايه القرف داه ثم يعيد النظر إلى روضة ويقول في نفسه نفسي اقوم الصبح الاقي سلمه واخده جمالك داه سبحان الله صورة مصغرة من سلمه اختي فقطع شروده صوت ساره وهي تقول موجهه كلامها لروضة ياله يا برنسيسة عشان تنظفي السفرة ولا هتفضلي واقفها تتملي في جمال سلمه ابعدي عنها لحسن العيون الزرقة بتحسد فأجابت روضة وهي تضحك بسخرية هاهاهاهاهاهاهاهاهههههاااااهاههههههها عمرك شفتي طاووس بيحسد قرد ولا عمرك شفتي فراشة بتبص لدودة ولا عصفورة بتغير من غراب ولا بلبل بيدي البومة اهتمام واكملت ضحك و هي تنقل نظرها بين ساره وسلمه وتشير عليهم بتريقة طفولية طبيعي الحرباية هاتخلف ايه غير حرباية زيها ههههههههههاهاهاهاااااااااههههاهاهاهاهاهاهاهاهههههههههااااااااهاهااهها لم يستطع زيدان كبح ضحكاته على طريقتها التلقاءية ولاكنه أدرك الموقف وتحولت ضحكاتهم من ضحكة طلقاءية إلى ضحكة بسخرية وهو يرى سلمه و يرى ساره تستشيت غضبا وقالت وهو عمرك شفتي كلب بيهوهو وحد بيرد عليه فأجابت روضة وهي تقلد نعمت الله انتي الكلب الوحيد الي لما بيهوهو بضطر اني اعملو اي حاجة عشان اسكتوو عشان صوته بيزعجني ورمقتهم بنظرات انتصار وانتلقت مسرعه إلى غرفتها وهي مازالت تضحك
فنهضت ساره وهي غاضبه و تقول بصوت عالي ما هي لو كانت متربيه ماء كانتش قالت لي كده بس هنقول ايه ملقتش حد يربيها ثم هبدت بيدها على طاوله الطعام وانصرفت الى غرفتها ونصرفو سلمه وزيدان ايضا واستغل مهند الموقف وانفجر ضاحكا وهو يقول والله البت روضة دي بتفهم ثم نهض ايضا وتوجهول يرتدوا ثيابهم التي اشتروها بالامس وبعد قليل سمعت روضه طرقات على الباب فنهضت لتفتح فوجدت سراه امامها ثم انقدت عليها وهي تشدها من شعرها وتضربها بلا رحمة وتسبها بابشع الالفاظ فكانت روضه مظلومه لم تفعل شيء غير انها كانت تصرخ وتقول حرام عليكي سيبوني في حالي بقى هو ولا عيد ولا راحه كمان عايزين مني ايه هو انا عملت لكم ايه عشان تكرهوني كده سيبوني في حالي بقى ها وساره كانت تزيد من ضربها حتى اخرجت كل ما في قلبها من غيرة وحقد ثم تركتها وهي تقول يلا انزلي نظفي السفره و المطبخ وما فيش اكل عقاب لكي ثم انصرفت وبقيت روضه ملقاه على الارض تبكي بحراره فهي سءمت هذه الحياه متعبه وكرهت هذه العيشه ولكن ليس بيدها حيله فماذا تفعل هي مجبره على هذه الحياه وقالت يا ريت اموت بقى وارتاح يا رب خذني انا زهقت من حياتي ثم نهضت وغسلت وجهها وانزلت الى الاسفل لانها تعلم جيدا ان لم تفعل ما قالته لها ساره فستبات فيالغرفه المظلمه التي عاشت بها سنتين من عمرها فهي تكره هذه الغرفه كثيرا و تخاف منها جدا فنزلت وجدت السفره كما هي وقالت في نفسها والله انا جعانه جدا انا مكلتش من انبارح ثم قال عقلها لا يا روضه مستحيل انت تاكلي مكان احد ده لو هافضل من غير اكل اليوم كله ثم بدات فى تنظيف السفره فحملت الاطباق وذهبتلتغسلهم في المطبخ لا ادري كم مضى من الوقت وهي تغسل الاطباق وتمسح الرخام والسفره فهي مازالت صغيره فكانت واضعه كرسي على الارض و واقفه عليه لتصل الى الحوض التي تغسل به الاطباق ثم اخيرا انتهت بعد ما رتبت كل شيء وجلست على الارض بتعب ومسكت راسها وهى تشعر بدوار ثم تثاقلت على نفسهاوقامت متوجهه الى الثلاجه فتحتها واخذت منها زجاجه وفتحتها وشربت على انها مياه ولكن تفاجات بانها عصيرفشربت منها الى ان شعرت بالارتواء ثم اغلقتها وضعتها مكانها وجدت علبه بها جبن وكيس به خبز ف اخذت قطعه جبنه من العلبه ووضعتها في لقمه الخبز وجلست على الارض تاكلها بهدوء ثم انتهت وقامت متوجهه الى غرفتها فكانت الساعه حوالي 10 ونصف تقريبا دخلت غرفتها وهي تتذكر ان اليوم عيد وتذكر ما قالوه لها دنيا وميرنا بالامس عن العيد ف اخذت تبحث عن ثياب لتبدل سيابها المبهدله هذه فلم تجد سوا فستان سلمى خاصه العام الماضي ف اخذته وذهبت الى الحمام ل تاخذ شاور وارتدت الفستان فكان فستان باللون الابيض ويوجد به حزام بالمنتصف باللون الوردي وكان يزينه بعض النقوش الورديه فكان بسيط وجميل ايضا وجدت حذاء باللون الابيض وبه نفس النقوش التي على الفستان فارتدته ايضا ومشطت شعرها فلم تضع به اي شيء وحزنت عندما تذكرت التاج الفضي وهي تقول ده كان هيبقه روعة على الفستان الله يخرب بيتك يا زيدان انتا وعيلتك المغرورة الا مهند حبيبي وانتلقت خارج الغرفة وتسللت الى أن وصلت للبوابة الفرعية لكي لا يوقفها الحراس ورددت مسرعة إلى الشارع فكانت تشعر بالطاءر الذي تحرر من سجن القفس واخزت تمشي وهيلا تدري اين تذهب فهي لا تعرف مكان . محدد فهي تريد ان تعيد مثل باقي الاطفال ولكن عندما كانت تمشي صادفها البنتين اللتين تعرفت عليهم فيالامس دنيا وميرنا فركدوا نحوها بسرعه واحتضنوها وهي ايضا بادلت هم السلامات فقالت ميرنا كل سنه وانت طيبه لم تعرف روضه ماذا تجيب عليها فاتت طلعت بها بالنظرات غير مفهومه فقالت دنيا متفاهمه للوضع قولي وانت طيبه فقالت روضه وانت طيبه ثم اخذوا يتبادلوا الحديث وكانت روضه شارده وهي تتذكر امل يا ريت كان معي تليفون دلوقتي كنتاكلمها واطمن عليها يا ترى هي جابت بيبي ولا لسه ربنا معها وفقت روضه من شرودها على صوت دنيا وهي تقول روضه روضه فقالت روضه بعدم تركيز نعم فقالت ميرنا سلامه افكارك احنا بنكلمك و انت سافرتي بافكارك للمريخ وضحكت روضه ودنيا على تشبيه ميرنا وقالت دنيا ايه رايك تيجي تعيدي معانا فقالت روضة تمام ماشي وذهبت معهم إلى بيت كبير يشبه القصر ودخلوا من البوابة فوجدت روضة أطفال بنفس عمرها و اصغر واكبر منها بكثيرولكن اكثر شيء لفت انتباهها الولد الذي كان معها بالامس واخته وكان معهم بنت اكبر من الثانيه بشويه فكان يدللهم ويفعل لهمكل ما يتمنوهفقالت ميرنا انا عايزه اسالك سؤال يا روضه هو انت ليه ما بتجيش معنا كل عيد فقالت روضه بعدم فهم ليه هو انا كنت اعرفكم فقالت ميرنا عمرك شفتي عيال عم ما يعرفوش بعض فقالت روضة ليه هو احنى عيال عم فقالت دنيا بسخريه لا دا احنا عيال خالك بس انت مش واخده بالك فقالت روضه انا ما بهزرش فقالت ميرنا روضة ممكن تقوليلي اسمك بالكامل فقالت روضة بصوت مرتفع اسمي روضة زيدان دوريدفقالت ميرنا بصوت مرتفع ايضا ولما اسمك روضه زيدان دوريدازاي متعرفناش ولم يلحظو التي كانت تراقبهم من بعيد تقدمت سلمه منهم بغرورها المعتاد انا هاقول لكم ازاي هي ما تعرفناش روضه دي بنت خدامه و غياره كمان شوفوا انا ازايتصدقت عليها بفستان السنه اللي فاتت عشان هي ما عندهاش ام تجيب لها هدوم للعيد واحنا بنت صدق عليها ومع يشينها عندنا امها اتبرت منها وسبتها عشان هي بتجيب المشاكل ما حدش بيحبها هي بنت ما هيش محترمه فشعورت روضهبالاهانه من كلامها امام الموجودين وردت بصوت عالي وقد فاض بها بصي يا حلوه لو انت بتعاير يني عشان ما ليش ام ف الحال من بعضه انا امي سابتني عشان باجيب المشاكل وانت ابوكي اتبرا منك ومعترفش بكي عشان امك كانت بتخونه يلا يا بنت الخائنهولم تكمل كلامها حتى جاء شخص من بعيد ولم يسمع الا كلام روضه الاخير فانقض عليها وهو يضربها ويقول انت ازاي بتقولي كده لاختي يا بت انتي ده انا هقتلك النهارده انت اتهبلتي في مخك ازاي اصلا طفله في سنك بتقول الكلام ده انت متربتيش صحيح وخلع الحزام واخذ يضربها في كل مكان في جسدها وعمر يحاول ان يبعده عنها بكل الطرق وهو يقول خلاص بقى يا اسلام حرام عليك البنت هتموت خلاص يا اسلام فصرخت روضه هو انت ربنا ياخذك انا عايشه حياتي كلها في مشاكل بسببك حرام عليك تعال عيش مع ابوك وريحني ربنا ياخذك عشان ارتاح انا بكرهك من غير ما اشوفك وكرهتك اكتر لما شفتك واسلام يزيد الضرب بها وعمر يقول له حرام عليك يا اسلام البنت صغيره واسلام يقول صغيره مين دي اصلا مش بنت دي واحده متطلقه مره ازاي تقول لاختي كده اما مهند فقد كان يراقبهم من بعيد وهو يتمنى ان يدافع عن روضه ولكن لا يستطيع فامتلات عيناه بالدموع و انسحب بهدوء مغادرا المكان الي ان وصل الى شجره بالجنينه الخلفيه فجلس على الارض واجهش في البكاء ولكن شخص واحد لاحظ انصراف مهند فتسلل خلفه وراه وهو يبكي فتقدم منه وهويقول انت بتعيط ليه وازاي ما تدفعش عن اختك وجاي تعيط هنا انت عارف لو حد بيعمل في اختي كده ولا بيلمسها اصلا وحياه ربنا كنت ممكن ادفنوا في مكانه انت ازاي ساكت كده عارف لو اسلام حد لمس اخواته وللهي يقتلو ولا تفرق معاه فقال مهند اسكت يا عمر اسكت بقه حرام عليك انتا مش فاهم حاجه فقال عمر مفيش مبرر يخليك تشوف اختك بيتعمل فيها كده وتسكتوالله لو على حساب حياتك فقال مهند طيب ولو كان على حساب حياتها هي فقال عمر بعدم فاهم قصدك ايه فقال مهند انا نبات كلمش مع روضه قدام حد ولا ينفع ادافع عنها عشان بابا هددني لو دفعت عنها او كلمتها هيقتلها هيقتلها يا عمر انت فاهمني انا بحب روضه اختي جدا من لما كنت صغير وهما بيقولوا عنها كلام كثير بس لما شفتها حبيتها انا باموت كل لما بشوفها بتنضرب بدون سبب قلبي بيتحرق عليها لما بشوفها قاعده وحيده دائما ساكته ما بتضحكش ببقى نفسي اكون انا مكانها وهي تعيش حياه طبيعيه فقال عمر خلاص يا مهند لو بتحب اختك وعايز تساعدها انا الحل عن.د ي فقال مهند كول يا عمر فقال عمر تساعد روضه انها تروح المدرسه فقال مهند بس انا خايف تهرب فقال عمر روضه مستحيل تفكر في الهروب لانها عارفه انها مهما هربت هتيجي عند زيدان ثاني بالعكس هي هتفكر في المستقبل ساعد روضه عشان خاطري مهند فقال مهند طيب انا اعمل ايه فقال مهند انت يدوبك هتمهدلابوك في الكلام قدام جدك شاهين وجدك دوريد وسيب الباقي عليه الباقي فقال مهند تمام يا عمر ثم انصرفوا وبعد مرور ساعات فعندما انتهى اسلام من ضرب روضه جاء زيدان عندما قصت له سلمى ما حدث وامسك اكثر من زجاجه مياه بارده واخذ يفرغها على راسها وبقيت روضه ملقاه تحت حراره الشمس المحرقه وتجمعوا كلهم في المجلس عند روضه وقف اسلام قريبا منها وهو يراها ملقاه علي الارض وسيبها شبه ممزقه ودموعها تتساقط في صمت وهو يقول في نفسه ازاي اعمل فيها كده يا ريت اقدر اخذها معنا جوه بس بابا مانع دخولها ثم توجه وقد لمعت عيناه بالدموع من أجل هذه الطفله التي لم تخطئ بشي سوى انها تعيش مع اشخاص ماتت من قلوبهم الرحمه بقيت روضه بلساعات تحت حراره الشمس باقيت تدمع وتصرخ بصوت مكتوم بقيت وحيده ده لا احد يشعر بها بقيت تتمنى الموت ولكن تقول في نفسها لا مستحيل مهما سيحدث لن استسلم ابدا س ابقى مثال لكل بطله تتحدى الصعوبات وتصل الى احلى مها ومهما فقدت الامل في الاخرين مستحيل ان افقد الامل فينفسي
أنت تقرأ
فتاه ابكاها القدر ...
Bí ẩn / Giật gânرواية تتحدث عن حياة بنت مع عائلتها تملاها المشاكل فكيف ستطخطا المشاكل وكيف ستكون حياتها العاطفية رواية طفولة عزاب حرمان براءة قسوة اخوات اهانةة تشويق خيانة حب مشاكل اعترافات غمود اجتماعي رومانسي سعادة إلى الابد