الفصل السابع عشر

22 6 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قرائي الاعزاء اشتقت لكم كثيرا و اعتذر جدا جدا على التاخير ادعموني لاكمل الكتابه وقولوا لي ايه رايكم في الرواية  تصويت كومنت استمتعوا بالفصل وبعد مرور اربعه اعوام من الالم والدموع بالرغم من انها لم تتلقي اي ضرب من زيدان لانه مازال مسافر الى انها لم تتحدث معه ولا مره حتى الان وغير انها تتلقى الاهانه دائما من سارها وابنتها سلمى ولكنها بقيت في تفوق الى ان جاء هذا اليوم في غرفه روضه جالسه بملل تنظر الى الساعه المعلقه على الحائط بتوتر بادن اليوم ستعلن نتيجه اختباراتها مع العلم بانها في الصف الثالث الاعدادي وبعد وقت قليل ولكنه مره عليها ك  سنوات نهضت روضة  بخوف وبدلت ملابسها والتقطت حقيبتها الصغيره متجهه خارج بيت وقفت خارج الفيلة  تنتظر اى تاكسي  ليوصلها الى المكان المقصود وقفت وقت قليل حتى اشارت الى تاكسي ووصفت له المكان ثم ركبت وبعد وقت كانت شارده تماما تفكر بمستقبلها المجهول فقط على صوت السائق وهو يقول وصلنا يا انسه فشكرته روضة  واعطت له ما يريد من المال الذي اخذته من مهند ثم نزلت وهي تتطلع الى المكان في رهبه وخوف  فكانت قاعه كبيره بكل ما تحمله الكلمه من معنى دخلت روضة   من البوابه الرئيسيه ثم سالت احد من ضباط الامن فين المكان اللي هتكون في الحفله فارشدها  ضابط الامن الى داخل القاعه فجلست على الطاوله وحيده وهي ترى جميع الطلاب مع اهاليهم اليوم حفل على مستوى المحافظه لكشف نتيجه الاختبار و تكريم الطلاب المتفوقين فلهذا كان حاضر جميع الطلاب من جميع مراكز المحافظه وبعد السلام الوطني ووالقاء  كلمات المسؤولين وكلمه الترحيب قال احد مقدمين الحفل وحان الوقت لنعلم نتيجه الاختبار سنبدا من المراكز الاولى والتي حصلت على المركز الاول على مستوى المحافظه هي روضه زيدان دوريد وكان هذا العالم توقف في هذه اللحظه لتفرح ويشاركها الفرحه شعرت بان المكان يدور بها وتخيلت بانها فراشه تطير في السماء او بانها مازالت نائمه في غرفتها بسلام وهذا حلم قصير ستستيقظ منه الان ولكنها فتحت عيناها بذهول وهي تدور في المكان بنظراتها تتاكد بانها فعلا في القاعه وما سمعته ثواب نهضت روضة  من مكانها بتوتر لتصعض  على المنصه لكي تستلم الجائزه وتسلم على المسؤولين وفي هذه اللحظه تفاجاءت بشخص يحملها ويضمها اليه بسعاده وهو يقول كنت متاكد انك هتنجحي مبروك يا حبيبه بابا تطلعت روضه اليه بابتسامه وهي تقول الله يبارك فيك ما زال زيدان حاملها و صعد بها الى المنصه ف سلمت  على المسؤولين وبعد وقت قليل انتهت الحفله **************************** وفي مكان اخر سلمى بدموع شفت يا احمد بنتي طلعت الاولى احمد بسعاده طبعا انا كنت واثق في ربنا انها هتفوق واني هلاقيها في يوم من الايام سلمى ايوه انت لازم تدور عليها احمد انا خلاص دورت وعرفت مكانها وهروح عندها من بكره الصبح اسلام ونور وسها واسر وسلمى في نفس اللحظه خذني معك احمد بابتسامه مشاكسة  لا انا مش واخذ احد نهضو  جميعا واخذوا يقبلواه  بترجي  والنبي خذني معك واحمد مازال مبتسم ب مشاكسه لا انا مش واخذ احد وبعد وقت وهم مازالوا يتحايلوا عليه قال احمد خلاص انا عندي شرط كل واحد هيروح يجيب لي هديه واللي هديته هتعجبنى هو اللي هيروح معي بكره وما  ان سمعوا هذا الكلام حتى لمعت أعينهم بالسقة   جميعا وانطلقو  وهميقولو حاضر************** وبعد قليل اذا هم  جاءوا جميعا وهم يحملون الهدايا فقال احمد لا نبدا من عند اسلام فتقدم اسلام بغروره وثقته المعتاد عليها ثم اخرج له ملف ووضعه امامه قائلا ده هيفيدك جدا في المناقصه القادمه فبتسم احمد بذهول وصفق على يده وهو يقول والله وجيه الوقت اللي بقى اسلام اللي لسه في الجامعه بيرسم  مخططات شركات احمد شاهين مش عارف اقول لك ايه بس خليه بقى لما ابقى اقراه واقيم الهديه ضرب اسلام على الطاوله وهو يقول اتحداك انك ما رسم تش الخطه اللي انا رسمتها   دي ابتسم احمد بثقه هو الاخر وهو يقول طيب هنشوف اركن في جنب بقى لما نشوف غيرك شكله هيبقى مرار طافح وهو مازال مبتسم  تقدمت نور بسقة هي الاخرى  الاخرى واخرجت ماديليا صغيره تحمل جميع صورهم وهم صغار معا  حتى روضه واسلام فلتقطها  احمد بسعاده وهو  يدعي الا مبالاه ويضعها على الطاوله وهو يقول يلا تمشي ابقى احطها  في ميداليه المفاتيح بتاعت العربيه الجديده فتراجعت نورب حزن مصتنع   وتقدم اسر فقد ما له ورقه صغيره وقال له افتحها بقى تطلع احمد الى  الورقه وهو يدعى ايضا عدم الاكتراث ولكنه كان بداخله فضول  سيقتله حقا فقال له يعني لازم افتحها دلوقت فقال اسر ايوه لو ما فيش ازعاج يعني ففتح احمد الورقه فتلمع عيناه ب سعاده استطاع ان يخفيها  ووضع الورقه امامه وهو يقول خلاص مش جبت العنوان ابقا خذ عربيتك وروح لها بقى قال اسر تمام بس كنت حابب اعرف حضرتك اني ما فيش حاجه بتتخبى على اسر ثم تراجع للخلف ببتسامه نصر رسمها بحيرا فية  وتقدمت سها الصغيره المدلله في هذا البيت ثم وضعت امامه صوره روضه وهي صغيره وخلفها رقم دكتوره فقال احمد طيب وانا استفاد ايه فقالت سها هديتي مش لك هديتي لروضه اول ما تلاقيها هتاخدها وتبدء  معها علاج عند الدكتوره دي ثم تراجعت للخلف مره اخرى لا استطيع ان اوصف شعور احمد في هذه اللحظه اكثر مما يقال عنه سعيد بابناءه وكم كان فخور بتربيته فاما عن اسلام فرءا  ب انه حقق حلمه جيدا بكليه الهندسه الذي اختارها لنفسه واما عن نور فراا  فيها للذكاء فهي ارادت ان تصل له فكره معينه من هذه الميداليه وهي انهم بدون علم منهم بان اسلام سيكون اخ لهم اراد الله ان يجمع هم بصوره واحده وهم صغار فيا الله علاء هذه الصدف فهي بالحقيقه ليست صدف كل شيء في الحياه يكون له مغزا  معين والدليل هذه الصوره التي التقطت من اعوام لتجمع هذه العائله مع بعضهم اما  اسر فراا  فيه انجح ضابط مخابرات ف هو من صغره يحلم بهذا الحلم ومن المتوقع  انه سيتحقق بجداره اما عن سهى فهو قد فهم ما تريد اصاله فهو يعلم انها تعلم بان مجيء  روضه الى حياته اكبر هديه فلهذا ارادت ان تقدم هديتها لتفيد روضه التي هي هديه احمد وتقدمت سلمى ابتسامه خبيثه وهي تقول انا  بقى هديتي خاصه شويه فهم احمد حديثها وابتسم ثم قال تمام بكده هتكون سلمى هي اللي فازت فبدا التذمر والعناد وعدم الرضى  على وشوش الباقي  اما هي فابتسمت بنت صار فقالت سها على فكره ده ظلم فتحدث احمد بجديه وهو يقول بصراحه كل الهدايا عجبتني  بس انا هاروح بكره انا وماما بس عشان نمهد للموضوع  وبعد كده اوعدكم اخذ كم كلكم ونروح مع بعض فابتسموا جميعا و صعدوا الى غرفهم للنوم بعد ان ودعوهم ،******************* ميرسي عند زيدان وروضه بعد ان وصلوا البيت قال لها زيدان تعالي  بقى لما اوريكي  انا جبت لك ايه فقالت روضه بهدوء تمام ماشي اخذها زيدان الى غرفتها التي كانت مليئه بالحقائب وبدا يفتح لها الحقائب ويرتبها معها فكان بها جميع الالعاب والملابس وكل ما تحبه حتى الشوكليت لم ينساها وفون طبعا بدل الفون  اللي رمي هو لها في البسيم ابتسمت روضه وقالت شكرا بس انا زعلانه منك فقال زيدان زعلانه مني ليه بس فقالت روضه يعني انت مسافر بقالك  خمس سنين من غير ولا حتى ما تطلب تكلمني فقال زيدان انا والله كنت بطلب كثير بس انت ما كنتيش بتكوني موجوده معهم انا اصلا ما كنتش باتكلم كثير فقالت روضه اشمعنا يعني فقال زيدان هاقول لك بس اعتبريه سر وما تقوليش لاي احد فقالت روضه حاضر فقال زيد ان انا كان عندي كانسر على المخ وده كان مسبب لي حاله نفسيه وصداع دائما بس انا الحمد لله اتعالجت  كان يتكلم وهو يرى ملامح روضه التي تبدلت الى القلق ثم الى الاطمئنان وهي تقول حمد لله على سلامتك يا بابا في هذه اللحظه شعر زيدان بانه قد ملك الدنيا وما فيها فضنها اليه بسعاده وهو يقول قلتي ايه فقالت روضه بهدوء قلت الحمد لله على سلامتك يا بابا فحملها زيدان وصار يدور بها ،****************
عند ساره كانت تستشيط غضبا وهي تتكلم مع سلمى قائله شوفي الست روضه واخداه من ساعه ما جاء من السفر وهو  ملحقش يرتاح وطلع يجري على الحفله بتاعتها فقالت سلمى ايوه ما تعرفيش جاب الحنيه دي كلها منين ما عدش غير بنت ناديه كمان هي اللي هتاخدوا مني فقالت ساره طالعه حربايه زي امها فقالت سلمى لا بس على مين مبقاش اسمي سلمى لو ما خليتها تكره اليوم اللي جاءت فيه عندنا قالت ساره ايوه كده ما تسكتيش لها خذي حقق وعرفيها قيمتها  قبل ما تنسى نفسها وتفكر انها حاجه ده انت بنت البيه برده فقالت سلمى طبعا يا ماما ده انا هكرها في عيشتها ودخل زيدان في هذه اللحظه وهو يقول غاضبا يا سلام يا ست ساره بدل ما تحب بي الاخوات في بعض قاعده بتكرهيه هم في بعض مش كفايه اللي انت عملتيه زمان فقالت ساره بنفس الغضب عملت ايه زمان مش دي اللي امها اخذتك مني ولا انت نسيت فقال زيدان امها ما خدت نيش منك دي تمثيليه كنت بتضحكي على نفسك بها انا اللي رحت اتقدمت لامها مش امها هي اللي جاءت عرضت نفسها عليا شعرت ساره بالاهانه من كلام زيدان وصرخت  يعني ايه مش فاهمه قال زيدان انا افهمك لو انت ما شلتيش من دماغك المواضيع التافهه دي وبطلتي  تكدبي وتصدقي نفسك و ما خلتيش  الاخوات يحبوا بعض تبقي  ما تلزمنيش دقيقه واحده مالك لسه بتفكري في ايه ثاني مش  كفايه اللي خليتيني اعمله زمان ده انت بسببك عيشت بنت في ظلم  وهي ما كانش  لها اي ذنب في اي حاجه فضلتي   تزرعي في دماغي الشر وانا كنت تافه وماشي  وراكي  انا  لازم  اعوضها عن كل لحظه الم ووجع وحرمان عاشتها بسببي انا عمري ما نسيت كلامها لي وهي بتقول ما فيش احد رباني كلكم بتيجوا عليا  ولا نسيت ضموعها  يوم الوقفه اللي المفروض اخذها واشتري لها لبس العيد وافرحها ولا نسيت وحدتها    يوم العيد وانا بلعب مع بنتك و سايبها لوحدها في كل حاجه مع ذلك طلعت بنت مربيه نفسها طلعت بتصلي وبتصوم و عملت اللي عليها وزياده شويه ربنا يقدرني واعرف اعوضها عن كل حاجه فقالت ساره بعصبيه شوف  مين اللي محفظك  الكلمتين دول وجاي تتنطط علي بيهم ولا تكونشي حنيت للحربايه امها فقال زيدان والله انت اللي حربايه لو امها كانت حربايه ما كانتش استحملت معي يجي 12 سنه ضرب واهانه وخيانه قدام عينيها وفي الاخر بعد ما رميتها هي وبناتها عمرها ما فكرت تؤذيني ولا تؤذيك ده انا لو اشوف امها اتمنى اخليها تسامحني لو هتطلب ايه فصرخت  ساره مش باقول لك شكلك حنيت للايام السوداء فقال زيدان هي فعلا كانت ايام سوداء عشان انت كنت فيها فصرخت  ساره طيب اسمع بقى عندي لك مفاجاه لو فاكرني استحملت معك كل ده عشان بحبك تكون غلطان انا استحملت عشان سلمى بنتك بعد لما جوزي عرف انها مش بنته كنت عايزني اتفضح ولا ايه كان لازم اكتبها باسمك باي شكل من الاشكال والمفاجاه ال ثانيه انك عمرك ما مليت عيني والدليل مهند مش  ابنك يا بابا عشان تعرف بس انك مغفل كنت معك بس عايشه حياتي مع غيرك فامسكها زيدان من رقبتها وصار يضغط عليها بجنون وهو يقول ده انا هموتك النهارده يا بنت الكلب بتخونيني وبتقوليها قدام عيني يا قليله الاصل يا تربيه الشوارع  وتركها عندما جاء الحراس والخدم على صرخات  سلمى ثم قالت هي طلقني يا زيدان فقال زيدان وحياتك متطلبهاش لاني كده كده هطلقك وانصرفت ساره وهي تمسك بيد مهند وسلمى فتطلع مهند الى زيدان بدموع وحب لانه عمره ما قصر  معه في اي حاجه وترك يد ساره  وارتما  باحضانه فضمه زيدان بحب ودموع هو الاخر وهو يقول بضعف لم يستطيع ان يخفيه وقهرت اب على فراق ابنه قهره حقيقية  وحنان حقيقي امك بتخوني  يا مهند بس انت هتفضل ابني لو مهما يحصل في الدنيا  اوعدك عمري ما اتخلى عنك في اي حاجه امسكت ساره بمهند واخذته عندها وهي تقول نجوم السماء اقرب لك من انك تشوفه ثاني وضحكت ضحكه شريرة  واخذتهم وانطلقت خارج البيت وجلس زيدان على الارض بانهيار يبكي بحرقه على  ما اصابه رجولته وكرامته التي جعلتها  في الارض فهو لم يتاثر بقلبه ولكن كرامته هي من كان يفكر بها وتالم و يشعر بالندم الحقيقي على  هذه العلاقه التي انتهت باسوء النهايات الممكنه وهي الخيانه وفي نفس الوقت نزلت روضه الى الاسفل لتستنشق بعض الهواء فراته جالس بانهيار على الارض فتقدمت منه بزعر   حقيقي وجلست بجانبه وهي تقول مالك يا بابا في ايه وضمته اليها وهي تمسح دموعه وكان الحياه ارادت ان تبدل الادوار في هذا الوقت وتكون هي من تخفف عنه وتمسح دموع الشخص الذي قد  كان هو السبب في دموعها طوال الاعوام الماضيه واخذت تخفف عنه واستطاعت ان تهدئ من روعه قليلا بعد ما قص عليها كل ما حدث"************** يلا قوم كمل حياتك هو خائن للامانه يلا وانسا  ذكرياتك حسسوا هو باهانه واوع تزعل على اللي خانك بكره تترد الخيانه فكانت تلك الكلمات التي قالتها روضة  لزيدان وهي تخفف عنه بعد ما اكتشف موهبه الشعر عندها واكملوا حديثهم المرح  فقالت روضة  طيب هنقضيها عياط ولا ايه انا هاقوم اعمل لك حاجه تاكلها فقال زيدان ما تنادي للخدم يعملوا فقالت روضه لا انا عايزه ادوقك طبخه ما النهارده يوم اكتشاف المواهب العالمي يمكن اكون موهوبه في الطبخ فضحك زيدان وهو يقول ربنا يستر ما تنسيش ترني على الاسعاف قبل ما ناكل عشان يلحقوا يجهزوا نفسهم فقالت روضه حاضر مش هنسى وانطلقت الى المطبخ لت فعل الاكل وبعد قليل نادت عليه وهي تقول تعال يلا ذوق المعجزه اللي انا طبختها   جلس زيدان على المائده وهو يتزوق  طعامها  بتلذذ وهو يقول تسلم ايديها  اموره بابا وهي كانت تبتسم انتصار وسعاده وجلست لتاكل معه واثناء طعامهم سمعواجرس   الباب فقامت روضه وهي تقول هافتح فاشار  لها زيدان بالجلوس ثم نهض وهو يقول خليكي  اشوف مين انا ما تطلعيش انت وانطلق نحو الباب يفتحه فكانت الصدمه راا احمد وسلمى واقفين فاندفع زيدان  بفرحه وضم احمد اما احمد تبادله السلام ببرود فهو ما زال لا يعلم شيء وتقدم زيدان  من سلمى وضمها ايضا لهفه واشتياق اخوات حقيقي وقال وحشتيني يا قلب اخوكي فبدلته  السلام بلهفه فهو ما زال اخوها وقلبها يشتاق له دائما ودخلوا الى الداخل و سامعو  صوت روضه وهي تقول يلا يا بابا الاكل هيبرد ولا هو ما عجب كاش ولا ايه فقال زيدان بفرحه تعالي لو عرفتي مين اللي عندنا هتنسي  الاكل فقالت روضه يا   سلام مين ده اللي هيخليني انسى الاكل واثناء كلامها رات اكثر شخص تحبه امام عينيها فقفزت من على المائده وارتمت في حضنه وهي تقول وحشتني يا بابا وحشتني قوي قوي قوي فضمها احمد اليه بحزن على شكلها وفرحه بلقائها وهو يقول وانت اكثر يا قلب بابا وسلمت على سلمى ايضا بلهفه وفرحه حقيقيه فسيا ترى  ترى ستنتهي المشاكل من حياه روضه الان ام ستبدا مشاكل جديده تابعوا معي في الفصل القادم الذي سيحمل مفاجاه لم تتوقعها في الروايه  ما زلنا في اول الرحله بقلم رودي  ميدو    

فتاه ابكاها القدر  ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن