الفصل الخامس عشر غموض و اكتشاف حقيقه

23 6 3
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قرائي الاعزاء اشتقت لكم كثيرا واعتزر على التاخير ادعموني لاكمل الكتابة تصويت كمنت استمتعوا بالفصل وفي المستشفة  تقف نديه وتفرق بيديها من شدة التوتر وعلا ابنتها تحاول تهداتها قائله اهدي يا ماما أن شاء الله خير وفي هذه اللحظة دخل احمد والقا السلام عليهم فردو السلام وتحدث احمد في ايه فقست له نديه ما حدث واتممت قائله والله انا ما كنت اعرف غير من الدكتوره سما ومن ساعتها وانا باموت في اشار   لها احمد بعصبيه اي اسم طي ثم اضاف قائلا بتموتي على ايه اللي تعرف ترمي مره تعرف ترمي ١٠  : قال تموتي قال فاجابت ناديه مستغربه بدموع انا ارمي بعد ده كله وتقول لي اني انا برمي رميت مين ده انا رميت عمري كله لهم عشت   عشان اربيهم بس وما اشوفهم مش ناقصين حاجه عن اي حد انا اللي استحملت ده كله تقول لي رميتي ف اجاب  احمد بعصبيه يا فرحتي ربيتي خمسه بس ضيعتي كل حاجه لما سبتي  واحده سبتي   اصغر بنوته تتعذب وتذوق الحرمان فقالت ناديه سبت مين بقى ان شاء الله فقال احمد سبتي روضه ولا تحبي افكرك فقالت ناديه بن فعال روضه مين روضه ماتت وانا لما جيت  اقول للقاضي هو اللي قتلها جاب شهاده وفاه وقال انا ما قتلتش  احد وروضه دي تبقى بنتك قل لي ازاي بقى ولا هو عامل نفسه الامير وعايش دور البطل وام طلعني انا الساحره الشريره في القصة  فقال احمد باستغراب لا مش معقول زيدان يكذب ويزور ويخطط   كل ده فقالت ناديه ببعض الغيره ليه هو انت ناسي انه وراه حربايه بتخطط لكل حاجه وهو مغمض عينيه وماشي وراها وخلاص و في هذه اللحظه تدخلت علا قائله طيب هي فين دلوقتي انا فاكره مره بدر كلمني  يسأل  عن عنوان بيت زيدان لانها كانوا جايبينها غرقانه  وسابوها ومشوا بس الكلام ده يجي من سنتين ولا حاجة   فقال احمد بتنهيده حزن انا ما اعرفش هي فين انا لما جيت اخذها منه هم اخزوها  ما اعرفش بقى حرقوها ولا اخزوها  معهم في المكان الجديد اللي محدشي عرفوا ده احتمال يكونوا سافروا بره البلد خالص ف أجابت   ناديه هي كانت قدام عيني وانا ما اعرفش اللي هي بنتي انا درست لها في مدرسه السلام وطلعت ال اولى كمان فقال احمد انا هدور عليهم ومش  هاسكت غير لما الاقيها وفي هذه اللحظه دخلت الدكتوره والقط السلام فاجابوا ثم قال احمد موجها  سؤاله لها الكلام اللي سمعته ده صح فقالت الدكتوره ايوه صح ولو مش مصدقني هنروح نعمل دي ان اي حالا فقال احمد ثواني اعمل مكالمه وهاجي  لكم وانا اللي اختار المكان اللي هيتعمل في الدي ان اي ثم خرج من الغرفه وضغط  على ازرار الهاتف طالبا رقم ما و جاءه الرد ايوه يا بابا فقال احمد بابتسامته المعتاده ايوه يا سوسو انت فين فقالت انا في المستشفى فقال احمد طيب ما انا عارف انت فين بالضبط فابتسمت سلمى وقالت في المكتب ليه يعني فقال احمد انا عندكم في المستشفى فقالت سلمى بحماس له فين بالضبط فقال احمد خلاص انا هطلع اجيبك اهو فقالت سلمى احمد انا مش فاهمه حاجه انت اصلا ايه جابك فقال احمد  بتترضيني بالزوق  كمان ليه هي كانت مستشفى ابوكي  وانا ما اعرفش اطلقت سلمى ضحكه     وقالت لا مش  قصدي بس خفت عليك فقال احمد ايوه سبتيني وصحاحي    موقفك فقالت سلمى وهي ما زالت تضحك خلاص يا رخم فقال احمد تمام هطلع اهو وما هي الا ثانيه حتى رئته امامها فشهقت نعم هو انت لحقت تطلع فقال احمد طبعا يا بنتي انا سريع سريع ابتسمت سلمى وقال احمد المهم ده النهارده يوم المفاجات وبدا يقص لها ما قالوه ناديه وعلا والدكتوره بخصوص اسلام وروضه وكل شيء شهقت سلمى وهي تقول يا لهوي ايه الحاجات دي كلها ده احنا لو كنا في روايه ولا فيلم هندي ما كانش  زمان عرفنا الحاجات دي فقال احمد يلا الحمد لله فقالت سلمى بس زيدان طلع زباله قوي فقال احمد انت لسه قائمه تعرفي انا الحمد لله طول عمري وانا مختلف معه وانت بتدافعي عنه فقالت سلمى ما كنتش اعرف هو انت شفتني عايشه معهم يعني فقال احمد اللي كان بيعمله في ناديه كفايه انه يخليني اكرهه   فقالت سلمى بغيره وهي تدفعه امامها لا حنين والله يا اخويا ولا الحنيه ما بتجيش غير على البنات بس فابتسم احمد وهو يقول طول عمرك تفكيرك غلط انا مش قصدي فدفعته مره اخرى وهي تقول امال ايه وانت ما لك ومال ناديه اصلا ثم اكملوا طريقهم الى الغرفه التي كانوا بها الدكتوره وناديه وعلا وجاء اسلام ايضا ثم القوا السلام وسلمت ناديه علي سلمى بحراره فهم كانوا اصدقاء مقربين جدا الي ان الظروف والمشاكل العائليه هي اللي بعدتهم عن بعض ولكنهم ما زالوا يحبون بعض كثيرا ثم سلمت سلمي على اسلام وسلم احمد على   اسلام وسلمت  سلمى ايضا على علا وسما ثم ذهبوا ليفعلوا تحليل الدي ان اي وقال الدكتور النتيجه هتطلع بعد نصف ساعه ممكن تنتظروا هنا او تمشوا وابقى اكلمكم اعرفكم النتيجه فقال احمد لا احنا هنستنى هنا وفي مكان اخر تجلس امراه بمنتصف العقد الثالث وهي تبكي اقرا بعض الايات القرانيه وتدعي للطفله التي بغرفه العمليات وتنتظر الطبيب على نار وبعد قليل خرج الطبيب من غرفه العمليات فهبت واقفه وتقدمت اليه بخوف وسالت هي عامله ايه يا دكتور فقال ال الدكتور الحمد لله العمليه نجحت بس في حروق في وجهها انا مش هاقدر اعمل فيها حاجه لانها عايزه كريمات التجميل والكريمات دي حضرتك مش هتعرفي تدفعي ثمنها فقالت مش مشكله المهم ترجع تعيش زي الاول فقال الطبيب خلاص انا عملت لها ترقيع في الحروق اللي في جسمها فشكرته الامراه قائله شكرا بجد انا مش عارفه من غيرك كنت هاعمل ايه فقال الطبيب لا عادي ده واجبي لو انا ما كنتش ساعد تكم  ما كنتش استاهل يقولوا عليا  دكتور ولا انال   شرف كليه الطب اللي انا دخلتها فابتسمت قائله لا بجد انت نعمة  الاخلاق والادب انا ممكن اشوفها فقال الدكتور اتفضلي طبعا ممكن فدخلت الى الغرفه وما ان رات منظر الطفله حتى فاضت  عيناها بالدموع فكان حجمها ضئيل جدا وهي نائمه على السرير باستسلام ملفوفه بالابيض وجهها خالي من الحياه وعيناها نصف مغلقه وكانها تودع الحياه فاندفعت اليها وضمتها بحظر وهي تقول حبيبتي الف سلامه عليك ف  اجابت الطفله بتعب الله يسلمك انا فين فقالت ارتاحي انت دلوقت وبعدين هاقول لك كل حاجه ثم جلست بجانبها تقرا لها قران حتى نامت الطفله بهدوء و في مكان اخر قال الطبيب معلنا عن نتيجه التحليل فعلا هو إبنك فندفع   احمد وضمه اسلام وضمته ايضا سلمى واضافت قائله ما تزعليش يا ناديه اسلام ابنك برده زي ما هو ابني انا وانت اصدقاء وعمري ما احرمك  منه ابدا فتقدمت ناديه وضمت سلمى وهي تقول عارفه والله يا سوسو وقامت على وضربت اسلام بخفه ودفعته نحو احمد وهي تقول ما عملتوش التحليل ده من زمان ليه وهو على الاقل ارتاح من وغروره ولسانه الطويل ده شويه فامسك اسلام بيدها ودفعها قليلا وهو يقول ده انت هتموتي لو بعدت عنك وما قمتش الصبح هزقتك يا علا فابتسمت علا وضموا بعض   وهي تقول هتفضل الغالي برده مهما تعمل ثم ودعوا بعضهم بعض وذهب اسلام مع ناديه قائلا خلاص انا هابقى اجي لكم بس بعد شويه كده فقالت سلمى تمام براحتك يا حبيبي يا تبع في الفصل التالي بقلم رودي ميدو      

فتاه ابكاها القدر  ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن