السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قرائي الاعزاء واشتقت لكم كثيرا و اعتذر على التاخير بس زي ما انتم عارفين الامتحانات قربت وبذاكر ادعموني لا كمل الكتابه تصويت كومنت استمتعوا بالفصل وبعدانت هي اول يوم في المدرسه ونامت بطلتنا جاء الصباح واشرقت الشمس الذهبيه وتسللت الى غرفتها الصغيرهفاستيقظت من نومها وغسلت وجهها وارتدت نفس فستان الامس لانها ليس عندها غيره ومشطت شعرها فلم تضع به اي توكه لانها ليس عندها توك ايضا حملت حقيبتها ونزلت من على الدرج متوجهه الى باب الفيلا فرات هم يتناولون طعام الافطار كالعاده فتجاهلت هم وذهبت الى خارج الفيله اكيد خطر في بالكم هي ليه مش بتفطر عشان هي ما بتلحقش تنظف الحمامات الصبح عشان ما تتاخرش على المدرسه فبالتالي ب تتحرم من وجبه الافطار نرجع في الاحداث خرجت خارج الفيله فرات الباص منتظرها فهمت لتركب به فاشارت لها المس وهي تقول ايه التاخير ده ثاني مره هنمشي ونسيبك ف اومات روضه بالموافقه وركبت بجانب صديقتها الوحيده رودين وانطلق الباص ووصلت الى المدرسه ثم نزلت وتوجهو الى الصف بعد ان حضرت التبور الصباحي وجلسوا باماكن هم ودخلت نفس المس الي التي كانت معهم بالامس ف القط عليهم السلام فوقفوا جميع الطلاب وردوا السلام ثم جلسوا وقالت الماس احن النهارده ها نسال في الدرس اللي احنا شرحناه امبارح ثم القت عليهم سؤال فرفعت روضه يدها طالبه الاذن بالاجابه فقالت المس وهي تضحك بسخريه يا سلام البرنسيسه عايزه تجاوب قولي يا استاذه فوقفت روضه ونظرات الثقه تملا عيناها الزرقاء واجابت على السؤال فقالت الابله يا منت كريم يا رب صح اقعدي فجلست روضه بسعاده لانها جاوبت على السؤال وبقيت الابله تسال وهي تجاوب هي وباقي الطلاب ولكنها اثبتت نفسها في هذه اللحظه عندما طرحت الابله عليهم سؤال ذكاء وقفت روضه واجابت عليه عند ذلك شعرت الابله بالذنب تجاه هذه الطالبه وقالت للطلاب شاطره يا روضه السؤال صح سقفلها كلكم بصوت عالي ابتسمت روضه لانها لم تتوقع هذه الجمله من الابله وجلست بعد ما صفق لها جميع الطلاب وقالت الابله بعد الحصه تجيلي لي يا روضه عشان عايزاكي في موضوع هزت راسها دليل على الموافقه وانتهت الحصه ونهضت روضه لتذهب الى الابله فقالت لها اسمعي يا روضه انا هتابع معك موضوع القراءه والكتابه بس عايزاكي تشدي حيلك معي كده فقالت روضه تمام ماشي ان شاء الله هاكون شاطره معك وعلمتها كتابه بعض الاحرف ايضا ورجعت الى الصف وكل المعلمين كانوا مبسوطين منها هذا اليوم لانها جاوبت على اسئله الدروس وعادت الى البيت بعد ما انتهى اليوم فكان هذا هو روتين حياتها تذهب الى المدرسه ثم تعود الى البيت تنظف السفره ولا ريسيبشن او الحمامات والريسبشن وتاكل وتدرس في غرفتها بمساعده مهند وانتهى العام الدراسي اتعلمت روضه كتابه جميع الاحرف والارقام وكانت ممتازه وجاء اخر يوم في الامتحان فودعت روضه صديقتها رودين بحراره لانهم احبو بعض كثيرا ثم ذهبت الى البيت بعد ما علموا ب نتيجه الامتحانات دخلت روضه الفيله فسمعت سلمى وهي تقول لمهند النهارده هيبقى يوم حلو ماما هتعمل لنا حفله بمناسبه انتهاء العام الدراسي فتجاهلت روضه كلماتها وصعدت الى غرفتها و لكنها كانت تشعر بالحزن لانها ليس لها ام تسال عن نتيجه اختبارات ها او تهدي لها هديه عندما تتفوق او تفعل لها حفله عندما ينتهي العام الدراسي فمهما حاولت ان تتظاهر بالبرود هي في الاخر طفله و تشعر بالحرمان دائما بدلت روضه ملابسها فارتدت بيجامة قطنيه باللون الوردي ونامت على السجاده كالعاده وزاد حزنها اكثر عندما تذكرت ابيها احمد الذي وعدها ان يساعدها ومن هذه اللحظه لم يفعل لها أي شيء وسار يجول بخاطرها اهو يكذب ايضا مثلهم اهو يكرهني هو الاخر ولكن لماذا يعدونني باشياء ولا يفعلوها لماذا يجعلوني دائما اتمسك بامل زائف من الاساس وحاولت ان تنفض تلك الافكار من راسها و ابتسمت عندما تذكرت انها حصلت على المركز الاول وتفوقت على الصف وحصلت رودين ايضا على نفس المركز وان المدرسه ست كافئه هم بحفل تكريم هم وباقي الطلاب الذين حصلوا على المراكز الاولى على صفوفهم يوم الاثنين القادم ونهضت لتنزل الى الجنانة فلفت انتباهها كلام سلمه وساره ماما هو احنا هنروح فين فقالت ساره هنروح عند عمو احمد عشان هو جاي من السفر النهارده فقالت سلمى هو مسافر فين فقالت ساره لها انت ما تعرفي فهوش خالص عشان هو سافر وانت صغيره في هذه اللحظه شعرت روضه بسعاده لم تشعر بها من قبل وصارت تركض في الجنينه وتضحك وهي تقول ده انا حراق بكم النهارده عشان اعرف هو بيته فين واروح ليه انا كمان و لفت نظرها مهند يلعب في الجنينه ذهبت نحوه وهي تقول مهند قلي فين بيت بابا احمد فقال مهند هو هيبقى في اول الشارع ده فرقدت روضه خارج الفيله بسعاده وذهبت الى البيت الذي قال لها مهند عنوانه دخلت من البوابه كالبرق وصعدت الدرج ثم دقت الباب فقالت سلمى شوف مين يا احمد فذهب احمد يفتح الباب فوجدها امامه وما هي الا ثواني حتى حملها في حضنه فتمسكت به وكانها كانت في كابوس مزعج وفاقت فاقت منه في اغلى حضن واجمل احساس في الدنيا وهو حضن الاب التي حرمت منه سنين فصارت تبكي بدون اي اسباب و كل اللحظات والاوقات التي غاب عنها تمر بذاكرتها فهي اول مره من حوالي خمس سنين تشعر روضه بالامان فحضنه الامان بالنسبة لها وصار احمد يمسح لها دموعها وهو يقول خلاص يا حبيبت بابا ما تزعليش والله انت من ساعه ما كلمتيني وانا بخلص في اوراق نقل الشركات بتاعتي من هناك عشان اجي هنا واول ما خلصت جئت على طول واخذها وتوجه بها الى الداخل وسلمت على امها سلمه واخواتها نور وسها واسر وجلست بجانب احمد وتجمعت العائله وكل اللي يشوفها جانب احمد يفكر وها سها بنته فهي لم تفارقه لحظه واحده وعندما انت هو العائله من الزيارات ولم يبقى سوى زيدان واسرته حسب طلب احمد فقال زيدان ايه يا احمد كنت عايزني في ايه فقال احمد انا عايز اطلب منك طلب فقال زيدان كول يا اخويا طلباتك اوامر فقال احمد تسلم انا كنت عايز اخذ روضه تعيش معي فقال زيدان بعصبيه ليه ان شاء الله هو احد اشتكا لك ولا انا مش عارف اصرف عليها ولا مش عارف ااكلها فقال احمد مش كل حاجه بتتحسب بالماديات في حاجات اغلى من الفلوس بكثير مثلا عندك سويسرا اغنى بلد في العالم مع ذلك كانت في وقت من الاوقات هي اعلى نسبه انتحار يعني السعاده والحب مستحيل تعرف تشتريهم بالفلوس فقال زيدان قصدك ايه يعني هو انا بنتي اشتكت لك انها مش سعيده وقال احمد ايوه يا زيدان انا هاخذ روضه عشان انتم بتعملوها وحش والدليل الفرق الواضح بين سيابها وثياب اخواتها الثانيين ولا عايزني اقول ايه كمان فقال زيدان انت اتجننت انا بعملها كويس و بوديها المدرسه واستوقف زيدان كلامه لحظه فقالت ساره اسمع يا احمد انا مش عارفه اقول لك ايه بس والله ما فيش فرق بين روضه واخواتها الثانيين فقال احمد طيب ايه رايك نسال سلمى فقالت ساره اسالها فنادا احمد على سلمى وقال بصي يا سلمى انت بتحبي روضه اختك فقالت سلمى هي مش اختي هي خدامه عندنا وخلاص بنت من الشارع واحنا مع يشينها عندنا فسرخت سلمى الكبيره وهي تقول خدامة في عينك بنتي ست البنات كلهم يا اللي ما اتربتيش مين اللي سماكي سلمى ده انت كرهتيني في اسمي وقال زيدان منزعجا ما حدش يكلم بنتي كده فقال احمد طيب ليه ما دفعتش عن روضه لما سلمى قالت لها كده مش هي بنتك هي كمان عشان تعرف انك بتفرق بينهم حتى في الكلام يا زيدان فقال زيدان انا ما بفرقش بين احد واسال مهند فنهض احمد ونادا على مهند وهو يقول اسمع يا مهند انا عايز اسالك سؤال فقال مهند اتفضل يا بابا احمد فقال احمد ماما وبابا بيعاملوا روضه اختك ازاي فقال مهند ما اعرفش فقال احمد اوعدك اني ما حدش يعرف ويبقى سر بيني وبينك فقال مهند بيكرهوها وبيعملوها وحش ومعي شينها على اساس خدامه وما حدش فيهم بيكلمها حلو خالص فقال احمد شكرا يا مهند و ذهب اليهم وهو يقول هاخذ روضه يعني هاخد روضه لو حتى اهد الدنيا كلها على دماغكم فقال زيدان ما فيش اخدان حد دي بنتي وانا حر فيها ايوه بضربها وبعذب ها وبعيشها على اساس خدامه بنتي وانا حر فيها اموتها ولا احرقها انت مالك فقال احمد انا اعرفك انا ما لي ازاي ثم قام بالاتصال على شاهين ودوريد فجاء وهم يقولون في ايه فقص لهم احمد ما حدث و قبل ان ينطقو بكلمه واحده قال زيدان يمين طلاق من ساره ما حد يدخل بيني وبين البنت دي لا اكون دافنها صاحيه وما حدش يفرق معي فقال شاهين انا ما ليش دعوه هو اصلا مش عامل اعتبار وقال دوريد ومن النهارده طلاق ثلاثة من امك لا انت ابني ولا اعرفك انا ما عنديش عيال بالشكل الزباله ده غور في داهيه تاخدك ثم انصرفوا وانصرف زيدان ايضا الى الجنينه ووجد روضه تلعب مع نور وسها واسر وهي مندمجه فاخذ يجرها من شعرها وهو يقول تعالي يا بنت الكلب بتشتكي له ده انا هقتلك النهارده وقالت روضه سيبني وهي تصرخ عايزه بابا احمد انا مش عايزاك ف ضربها زيدان كف وهو مازال يجرها ويقول بابا ده انت لسه ما قلتليش بابا دي وانصرف بها خارج الفيله وقال مهند ل احمد ينفع كده يا عم احمد اهو هيقتلها وما حدش هيعرف يدافع عنها ولا ياخذها من يده وقال احمد بحزن خلي بالك من اختك يا مهند انت الوحيد اللي هتقون عايش معانا عشان خاطري يا مهند ما تزعلهاش ...واسناء حديثهم جاءت سلمه ونادت على مهند وهي تقول كلم بابا يا مهند فذهب مهند الى بيتهم ................... يتبع
أنت تقرأ
فتاه ابكاها القدر ...
Mystère / Thrillerرواية تتحدث عن حياة بنت مع عائلتها تملاها المشاكل فكيف ستطخطا المشاكل وكيف ستكون حياتها العاطفية رواية طفولة عزاب حرمان براءة قسوة اخوات اهانةة تشويق خيانة حب مشاكل اعترافات غمود اجتماعي رومانسي سعادة إلى الابد