الفصل السابع بدايه معانات الطفله

37 7 2
                                    

في البداية انا اعتذر على الاخطاء الاملائية ف هذه اول رواية لي   تفاعلوا لكمل الكتابة اريد تصويت وتعليق استمتعوا بالفصل وجاء اليوم الموعود فقد انها احمد المكالمة بابتسامة والتفت لسلمى وقال عندي لك مفاجاة حلوة  قالت سلمى في ايه فرحني قال احمد انا جاءت لي الفرصة اللي كنت باحلم بها من زمان قالت سلمى مش فاهمه قال احمد بابتسامة عريضة خلاص احقق حلمي وهسافر سويسرا وهيكون لي شغل هناك قالت سلمى ابتسامة مزيفة الف مبروك يا حبيبي قال احمد مالك مش فرحانة قالت سلمى لا ابدا بس انا بحب حياتي هنا وبعدين هنعمل ايه في روضة قال احمد اكيد هاقول ل زيدان وهخدها معي سلمى وافرض رفض ده هو كل شويا يقول لي هاتيها عندي بقا هي كبرت وانا اقول له سيبها معي شويا كمان يا زيدان احمد اكيد ربنا هيقدم الي فيه الخير ولو رفض هنسيبها ليه ونبقى نيجي نطل عليها في العطلة الصيفية قالت سلمى يعني ايه ده انا اموت من غيرها انا اتعلقت بيها جامد يا احمد هي زي نور وسهى واسر ونفس غلاوتهم  بالضبط قال احمد يعني ايه ادمر حلمي عشان طفلة هتعيش مع اهلها في حياة مستقرة وده كان شرطي قبل الزواج ان لو جالي فرصة عمل بره في دولة ثانية هتسافري معايا قالت سلمى خلاص يا احمد ربنا يسهل ................. و بالفعل لقد اخبر احمد زيدان   ولكن زيدان لم يسمح بسفر روضة بحتى بعد الحاح سلمى الكثير والمستمر فقد جاءت له الفرصة على طبق من ذهب فكيف يضيعها اهو غبي الى هذه الدرجة وجاء يوم السفر وسلمى تحضر الحقائب ودموعها رافضة التوقف وهي اكثر من منهارة واحمد فرحان وسهى واسر ونور فرحانين لانهم مسافرين وزعلانين لانهم هيفارقو روضة اختهم هما حبوها وتعلقوا بها كثيرا وروضة تلغو وتلعب ولا هامها اي شيء هي طفلة ولا تفكر باي شيء احمد يلا يا سلمى سلمى حاضر هحضر شنطة روضة عشان اوديها عند زيدان وبالفعل جاء زيدان وسارة يوصلوا سلمى واحمد للمطار  وبعد مرور ساعات وصلوا الى المطار وقام احمد بتخليص جميع الاوراق المطلوبة للسفر احمد يلا يا سلمى تاخرنا على الطيارة سلمى وهي تحضن روضة عشان خاطري يا زيدان خلي بالك منها وما تزعلهاش خالص روضة بنت حساسة وبتعيط من اقل شيء عشان خاطري يا زيدان اوعى تتعصب عليها ولو مرة زعلتها وعايز ترضيها تجيب لها شوكليت ووضعتها على الارض ودارت وجهها لتذهب ولكن تفاجاءت بصوت بكاء مرير من روضة وهي تنادي ماما ماما خذيني خذيني وتركض وراءها فقال احمد والدموع تتجمع في عينيه يلا اتاخرنا على الطيارة وامسك زيدان بشعر روضة وقال لها من النهارده ما فيش ماما ولا بابا تطلعت فيه روضة بنظرة خوف وقالت انا عايزه ماما فامسكتها ساره والقت بها في السيارة وبقيت روضة تبكي كما هي طول الطريق حتى ايقظت مهند ف  اعطا لها زيدان قلم اسكتها ونامت من  التعب وعندما وصلوا الى البيت حملها زيدان والقاها بغرفة مظلمة بدون غطاء وتوجه الى غرفته هو وساره وهم مبسوطين على الاخر فتحدثت -ساره يااه اخيرا جاءت الفرصة اللي هنتقم فيها من نادية زيدان خلاص هناخد حقنا انا وانت من بكرة وناموا وجاء الصباح ف اشرقت الشمس الذهبية التي تزين السماء الزرقاء لتعلن عن بداية يوم جديد استيقظ زيدان وساره وجلسوا على سفرة الافطار كالعاده فسال زيدان ساره فين مهند ساره مهند مش هياكل دلوقتي زيدان يا سلام بيدلع من دلوقت دا لسه عنده سنتين ساره يعني احنا عندنا كم مهند ما هو مهند واحد تكلمت سلمى بزعل وانا فقال زيدان انت حبيبة بابا يا سلوم ادلعي براحتك يا قلبي فابتسمت سلمى وفي هذه الاثناء نزلت روضة من على الدرج فراتهم   على السفرة فتوجهت بعيد عنهم وجلست عشان زعلانة فقال زيدان يا سلام الاميرة شرفت ف اشاحت روضة بوجهها بعيد عنهم فقام زيدان وتوجه نحوها فابتسمت روضة فاكره هيصلحها  ويجيب لها شوكليت زي احمد ولكن تفاجاءت بعكس ذلك تفاجات بيض مسكت شعرها بغباء لما اكلمك تردي علي بادب وتكلميني بالذوق قالت روضة ببكاء انا عايزه ماما فين ماما ودوني لها ضحك زيدان ضحكة مرعبة وقال ماما خلاص ما فيش ماما ماما رمتك وسافرت ما عدتش عايزاكي وجابتك هنا يا حلوة ارتمت روضة على الارض وهي تبكي بحرارة لا انا عايزه ماما ودوني لها وامسكها زيدان من شعرها مرة اخرى ونادا على الشغالة الشغالة نعم استاذ زيدان زيدان خدي الكلبة دي وحطيها في اوضة ضلمة وما تدخليش لها اكل طول اليوم وشربيها مرة واحده قالت له الشغالة امرك استاذ زيدان وامسكت يد روضة والقتها في الغرفة المظلمة وروضة تبكي ماما ماما ماما انا عايزه ماما تعالي يا ماما وديني لماما انا خايفة  وبقيت روضة تبكي الى اخر اليوم وزيدان وساره مستمتعين وبيلعبوا مهند وسلمى   اما عن سلمى واحمد فقد قلقوا عندما هاتفو زيدان وقال لهم انها نائمة عندما طلبت منه سلمى ان تحدثها ومر اول يوم على روضة كان قاسي جدا فهي لم تتعود على هذه المعاملة فهي كانت مدللة  البيت كله كلهم كانوا بيحبوها وما بيرفضوش لها طلب وجاء المساء وفقدت روضة الوعي من  البكاء فهي تعرضت لحريق وهي في الحضان صحيح هذا الحريق لم يؤثر على ملامحها ولكن اثر على ضيق نفسها كثيرا اما عن زيدان وساره فقد تناولوا طعام العشاء ولم يفكروا بحال الطفلةا نائمه هي ماتت ولا عايشه بقي قلب طفله ملقا على الارض بدون اي ذنب اقترفته هذه الطفلة اوعو تفكروا ان الاطفال معندهمش مشاعر واحاسيس لا هم اساس الحب والصفاء بقيت دموع الطفلة تنهمر بغزارة

فتاه ابكاها القدر  ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن