احببته في مهمه سريه بقلم (جودى عماد)

الفصل السابع

الفصل السابع:-
فى المساء يصل كريم و مرام الى منزل اللواء مكاوى و يتجمعون فى غرفه المكتب مع الضابط ياسين و اللواء مكاوى و العميد عبد الرحمن يقترح ياسين اقتراحا سيسهل دخول مرام و كريم الى الشبكه
يردف ياسين بجديه و توتر و خوف فى ان واحد:
_انا عندى حل بس ده متوقف على موافقتهم
يردف اللواء مكاوى بجديه و هدوء:
_قول يا ياسين و يمكن يكون حل سليم
يردف ياسين بشرح الخطه بسلاسه:
_الرائد كريم و الرائد مرام هيكونوا قدام الشبكه انهم زوجين حقيقيين و يكونوا متجوزين بس ده هيكون من غير موافقه اهلهم طبعا و دى الطريقه اللى هتدخل منها الشبكه انهم يأخدوهم الفيلا المشبوهه و هيضغطوا على الرائد كريم انه يدخل معاهم فى تجاره المخدرات و بردو هيدخلوا الرائد مرام مع الشبكه بتاعت البنات و بكده نكون سهلنا دخولهم هناك من غير ما حد يحس او يعرف انهم من الشرطه
يردف العميد عبدالرحمن و قد اعجبته الفكره:
_فكره حلوه جدا بس لازم نعمل عقد جواز يعنى بمعنى اصح لازم الرائد مرام و الرائد كريم يتجوزوا
وفى الجهه الاخرى ينظر اللواء مكاوى الى العميد عبدالرحمن بغضب و انفعال شديد فيحاول العميد عبد الرحمن ان يقنعه رادفا:
_و بعد المده بتاعت المهمه ينفصلوا عن بعض و متقلقش على الرائد مرام هى شجاعه جدا و كمان كريم ابنى هيكون معاها بس نحاول نعمل عقد الجواز بسرعه عشان نلحق ننقذ الشباب اللى هيضيعوا
يردف اللواء مكاوى على هذا الطلب:
_وانا موافق بس اهم حاجه مرام و كريم
تردف مرام بتدخل فى حديث والدها:
_انا موافقه مدام ده هيكون لصالح المهمه
فينظر اللواء مكاوى الى كريم منتظر موافقته فيردف كريم قائلا بأقتناع:
_وانا موافق
وبعد عدة ساعات فى منزل مكاوى يخرج المأذون بعد أن عقد زواج مرام وكريم بشهود مأجرين حتى لا يكشف شيئ كانت تجلس مرام بجانب والدتها وملك الذين أعتقدوا انه زواج حقيقى وفعلى وليس لمهمة وكريم بجانب والدته ووالده
لتنهض والدة كريم رادفا بهدوء الى الجميع:
_يلا يا جماعه نقعد برا فى الجنينه و نسيب العرسان لوحدهم شويه
تنهض والدة كريم وينهض والده و جميع من يجلس ماعدا كريم و مرام يخرجون الى الحديقه فى الداخل تجلس مرام على المقعد وهى تتنفخ بين الحين و الاخر و تنظر الى كريم بغضب و كره و ايضا كريم ينظر اليها نفس النظرات تتنهد مرام بغضب
يردف كريم و هو يقف و يقترب من مرام:
_تعرفى انك مش لايقه عليا خالص
تردف مرام بغيظ و غل:
_ولا انت بردو تعرف انا بجد مضايقه انى اتجوزتك
يردف كريم بغيظ:
_يعنى هو انا اللى كنت هموت و اتجوزك
تردف مرام بغيظ اكثر من قبل:
_احسن بردو يلا اتفضل برا معاهم
تترك مرام كريم فى اشد مراحل الغيظ و تصعد الى غرفتها و تتدخل و تغلق الباب و تتضحك على شكل وجهه كريم و هو فى اشد الغيظ
-----------------------
فى الصباح يوم جديد سيغير حياه بعض من الاشخاص تستيقظ مرام و تبدل ملابسها الى ملابس كاجوال مكونه من بنطال جينز و تيشرت ابيض اللون و جاكيت و تسدل شعرها الذى يشبهه الليل تنزل الى الاسفل و تستأذن من والدها و تخرج لكى تأدى هذه المهمه وهى تخرج من البوابه ترى كريم واقف يستند على سيارته و هو يرتدى ملابس كاجوال عباره عن بنطال من الجينز و قميص اسود اللون و يضع عطره الذى يسحر جميع الفتيات
يردف كريم وهو ينظر الى مرام من اعلى الى الاسفل متفحصا لملابسها:
_ايه اللى انتى لابساه ده يا مدام
تردف مرام بتحدى و برود و سخريه:
_ايه يا... يا زوجى مالك و مال لبسى انت
ينظر اليها كريم بغضب على سخريتها رادفا:
_انا مش بقول كده عشان انا جوزك او عشان علاقتنا لاء انا بقول كده عشان المكان اللى احنا هنروحه و هناك اظن انتى عارفه لازم يتفحصوا البنت و اظن انتى عارفه معنى كلامى ده كويس
تنظر اليه مرام و قد عرفت انه على حق رادفا:
_متخافش عليا و بعدين انت موجود معايا يلا بينا عشان منتأخرش اكتر من كده
ينظر اليها كريم و قد انبسط انها تعرف انه سيحميها يذهب الى السياره و ينتظر الى ان تصعد مرام و يذهب بأقصى سرعه الى وجهته
--------------------
فى قسم الشرطه فى غرفه الضابط ياسين يدخل اليه شخص و هو فى يديه ظرف يلقى التحيه على رائسيه و يتجهه الى الخارج بعد ان يعيطه الظرف يمسك الضابط ياسين الظرف و يفتحه و يصدم
---------------------
فى مكان اول مره نذهب اليه من يراه من الخارج يقول انه جنه و من يراه من الداخل اقسم انه جهنم بحد ذاتها يقف كريم بالسياره و يتجهه الى الحارس
كريم و هو يقف امام الحارس رادفا:
_لوسمحت مش دى الفيلا اللى بيشغلوا فيها الشباب و البنات اللى مش لقين ليهم بيت
يردف الحارس وهو يتفحص هيئه كريم:
_ايوه بس حضرتك بتسأل ليه
يردف كريم و هو ينظر الى مرام الجالسه فى السياره
_انا و البنت اللى فى العربيه دى اتجوزنا امبارح و اهلها و اهلى مش موافقين و احنا ناس فقرا مش معانا غير العربيه دى و دى بتاعت والد مراتى
يردف الحارس بتفكير:
_تعالى ورايا عشان تكلم الباشا الكبير
يدخل كريم و مرام مع الحارس الى الداخل ينظر كريم الى البنات التى فى عمر 15عام و اقل من ذلك وهم فى حاله غربيه حيث منهم من يشرب كحول و يدخن و يتعاطى المخدرات تفزع مرام من هذا المنظر و هى ترى بنت بعمر اختها تتعاطى المخدرات بطريقه مثيره للشفقه فتشد على يد كريم الذى هو يفهم معناها و يشد ايضا على يديها يوصلون الى غرفه الباشا الكبير كما يقال عليه ويدخلون الى الداخل ينظر الرجل الجالس الى مرام بنظرات غير بريئه يلاحظ كريم هذا فيغضب بشده فيشد على يد مرام وهو ينظر الى الرجل الجالس مكانه و مازال يتفحص مرام من الاعلى الى الاسفل يحمحم الحارس بهدوء فيلتفت اليه الاخر
يردف الحارس بتوتر و خوف:
_يا باشا الراجل ده متجوز البت دى و مش لقيين مكان يقعدوا فيه فبيطلب انهم يقعدوا هنا
ينظر الرجل الى كريم رادفا:
_البطاقه بتاعتك و بطاقه الانسه و...
يقطعه كريم رادفا بغضب:
_المدام هو بيقولك متجوزين تبقى مدام
يردف الرجل و هو ينظر الى مرام بمكر:
_سورى اصلى مأخدتش بالى انها مدام اصل مش باين عليه فقولت اكيد انسه
يردف كريم..وهو يضغط على اسنانه بغيظ:
_لاء مدام
يردف الرجل وهو ينظر اليه:
_تماام هات البطاقه
يخرج كريم البطاقه بتاعته و بطاقه مرام يأخدهم الرجل وينظر اليهم و بعدها ينظر الى كريم و مرام
يردف الرجل بهدوء:
_انت اسمك ايه
يردف كريم بنفس الهدوء و ثقه:
_اسمى اكرم عبد الغنى
ينظر الرجل الى مرام رادفا:
_وانتى يا...يا مدام
تنظر اليه مرام رادفا بهدوء:
_رينا اسمى رينا
ينظر الرجل الى الحارس و يعيطه بطاقات الهويه لكى يتفحصهم و يعرف الحقيقه ينصرف الحارس يتطلع الرجل الى كريم و مرام و ينهض يسير فى اتجاه الخارج و يتبعه مرام و كريم يصعد بهم الى الاعلى و يدخل بهم الى الغرفه يسير بها رادفا:
_دى الاوضه بتاعتكوا اتفضلوا ارتاحوا شويه
يردف كريم وهو ينظر الى الرجل:
_ممكن اتشرف بأسم حضرتك
يردف الرجل بهدوء:
_اسمى شاهين
يردف كريم وهو يصافحه:
_اتشرفت بمعرفتك ممكن نرتاح
يسير شاهين الى الخارج رادفا:
_اوى اوى اتفضلوا
--------------------------
فى داخل الغرفه تجلس مرام على الفراش و تتذكر شئ
🦋🦋فلاش باك🦋🦋
يردف كريم بهدوء و تفكير:
_يا سياده اللواء احنا مش هينفع نظهر بأسمينا الحقيقيه عشان هما هيعملوا كشف هويه و بكده هنتعرف
يردف اللواء بجديه:
_يبقى كده احنا نذور هويات ليكى و فى نفس الوقت لو كشفوا عليها هيعرفوا انها حقيقيه و ناخد صوره من عقد الجواز بتاعكوا و نغير الاسامى
🦋🦋اند باك🦋🦋
تخرج مرام من شرودها على رنين هاتفها فتجيب عليه عندما تعرف هويه المتصل
تردف مرام بجديه:
_عملت ايه يا ياسين
يردف ياسين بأستغراب:
_فى حاجه غريبه البصمات بتاعت السلسه من الجانب اليمين عليها بصمات بنت غير هدى و الجانب الشمال عليه بصمات لايد شخص مجهول
تردف مرام بأستغراب:
_ازاى ده اكيد تحليل البصمات مش طالع واضح بقولك ايه يا ياسين عيد تحليل البصمات تانى و قولى النتيجه لما تطلع يلا سلام
تغلق مرام الهاتف و تشرد فى حديثها مع ياسين فى هذا الوقت يخرج كريم من المرحاض وقد سمع اخر جزء من المكالمه
فيتجهه الى مرام بغضب و سخريه رادفا:
_كنتى بتكلمى مين يا... يا.. يا مدام
---------------
بقلم جودى عماد

Joody Emad

تحذير(ممنوع اخذ الروايه او اخذ اقتباس حتى لا تتسأل قانونيا الحقوق و النشر محفوظون للكاتبه فقط وفى حاله نسخ او مشاركه الروايه يرجى التواصل مع الكاتبه حتى لا تسأل قانونيا)