الفصل الثانى عشر

883 27 3
                                    

الفصل الثانى عشر:-
خرجت مرام من غرفه شاهين متأفأفه وخلفها كريم الى وصلوا الى غرفتهم تدخل مرام بتأفأف و تجلس على الفراش فيتعجب كريم من امرها فيردف بتساؤل:-
_فى ايه يا مرام
ترفع مرام نظرها اليه رادفا بعصبيه:-
_فى ايه انت عاوز تشلنى قولى هنعمل العمليه دى ازاى
يردف كريم بلا مبالاه:-
_عادى زى ما شاهين قال نعملها ازاى
لتنظر اليه مرام متفحصه ملامح و جهه بغرابه لتضيف عيناها بغرابه رادفا:-
_زى ما شاهين قال!!... انت عارف هو قال ايه لو الظباط دى حصلهم حاجه احنا هنكون الس....
ليقاطعها وهو يضع يده على فمها بقوه رادفا بعصبيه:-
_ولا كلمه... احنا هنعمل اللى اتقالنا لو قولنا لاء هيشكوا فينا ولو شاكوا هنموت خلينا مطيعين ليهم احسن
لتسحب مرام يديه رادفا بلوم مصحوب بغضب:-
_انت رائد انت... عاوز تطيعهم و كمان تقتل زمايلك عشان دول!!!؟؟
يردف كريم بلا مبالاه:-
_لو مش عاجبك انزلى دلوقتى قولى لشاهين...
تنظر اليه مرام بحزن و لكن تتغلب عليه رادفا:-
_عارفه انك عاوزنى اموت.... بس اللى مش فاهماه ليه موافقهم كده كأنك.... واحد منهم
لينظر اليها بغضب و يطول النظر اليها حتى انها خافت من نظراته هذه.. ليضحك بسخريه رادفا بوجع:-
_طب ياريت ابقى منهم اخدت ايه لما بقيت رائد غير وجع القلب و فراق اغلى الناس على قلبى
تردف مرام بتعجب و بلاهه:-
_اغلى الناس!!!!!
لتصمت لبرهه و تعتقد انه قد خسر صديق لتتابع رادفا بوجع هى الاخرى:-
_كلنا بنخسر غاليين بس مش بأيدينا لكن المره دى هيبقى بأيدينا و بدل ما نكون بنحارب ضدهم هنقف وراهم زى الجبناء
يردف كريم بتصميم:-
_جهزى نفسك عشان نلحق
تردف مرام بهدوء و امل:-
_كريم انا فاهمه انك هتعمل حاجخ تمنع اللى هيحصل ده
يردف كريم و هو يتجهه الى الخارج:-
_جهزى نفسك يا مرام
                   ----------------------
فى غرفه شاهين يجلس على مقعده و يتحدث فى الهاتف مع شخصا ما رادفا:-
_انا عملت كل اللى قولتلى عليه يا بوس
يردف البوس:-
_هشوف الحكومه بتغير ولائها ولا لاء
ليضحكا سويا فيردف شاهين:-
_بس يا بوس هو مش ممكن يبلغوا البوليس
يردف البوس بغضب:-
_شاهين مفيش حكومه تستجرى تلعب عليا كفايه انهم ميعرفونيش ولا حد يعرفنى و انت بس اللى شوفتنى
يردف شاهين بأسف:-
_اسف يا بوس
يردف البوس بهدوء و خبث:-
_الايام الجايه عايزك تملى عين اكرم بالفلوس و كمان رينا عاوزك تعمل معاها حاجه مهمه
يردف شاهين بأستماع:-
_هى ايه
يردف البوس بمكر:-
_هتعرف
                        ------------------------
فى المستشفى استفاقت ملك بضعف شديد تنظر حولها لتنتبه لوجود يوسف لتعتدل سريعا فى جلستها رادفا:-
_يوسف
يوسف ببرود و هو ينظر على هاتفه و يوجه نظره عليها رادفا بهدوء غريب:-
_انا اعرفك من زمان جدا اول ما عرفت انك متهمه فى قضيه قتل قولت اكيد حد ضحك عليكى و لبسك القضيه دى...
لتقاطعه ملك رادفا بهدوء:-
_انا فعلا مظلومه
ينظر اليها يوسف بإحتقار رادفا:-
_لسه مكملتش كلامى و متتكلميش غير لما اقولك تتكلمى..... عملتى ايه تانى يا ملك عملتى ايه غير الشرب و الشم و الصحبه الزباله...
تنظر ملك اليه بخجل من نفسها رادفا ببكاء و عصبيه:-
_هو انت فاكر ان كلامك ده اول مره اسمعه..... الكلام ده كل يوم بقوله لنفسى اللى مش طيقاها..  انا بكره نفسى اوى.... و بكره قلبى ده كمان على انه صدق الغبى ده.... انا فعلا هبله و ساذجه و غلطانه اوى بس عمرك سألت نفسك انا حاسه بايه ولا بتألم قد ايه..... انا تعبانه اوى مكنش عندى ام و اب يهتموا بيا كان كل اهتمامهم مرام.... فى كل حاجه مرام.... الاب و الام دول معرفوش انهم عندهم بنت تانى غير مرام الا لما اتغيرت فى الفتره الاخيره دى لكن لما مكنتش لقيه اهميه من حد لحد ما زهقت فروحت للشخص اللى كات بيخلينى مبسوطه و حاسه بأهميه نفسى... قبل ما تلومنى اعرف كل حاجه يا... يا يوسف...
كانت حقا تتكلم بصدق حيث ان العائله تعتبرها صغيره و كل احتياجتها المال و الملابس فقط و المرح فقط و لا يعرفوا انها كبيره وفى سنها هذا اهم احتياجتها فيه عائلتها و اهتمامهم بها.
                       ---------------------
فى احدى النوادى الليليه تجلس سمر امام شخص ما و تتناول الكحول بشراهه رادفا بثماله:-
_ياسيدى انا زهقت من القرف اللى انا بعمله ده كأنى خدامه فى المكان ده
يردف الشخص بضيق مصطتنع:-
_سمر..... قولتلك انتى مش خدامه و بعدين انتى بتساعدينى يا روحى عشان ناخد الفلوس من الراجل ده
تردف سمر بتساؤل:-
_كل ده عشان الست مرام... هى عملتلك ايه
يردف الشخص بجمود و غضب:-
_معملتش
تردف سمر فى نفسها:-
_مسيرى هعرف
كان الشخص فى غضب شديد ليتذكر مرام
🦋فلاش باك🦋
تردف مرام للشخص:-
_انا فعلا بحبك بس... بس احنا مش هينفع نكون لبعض
يردف الشخص بعصبيه:-
_يعنى ايه يا مرام احنا بنحب بعض.... مرام انتى بتهزرى صح؟
لتومئ مرام بالرفض رادفا ببكاء:-
_انا مش هينفع ارتبط بيك انت بتعمل كل حاجه عكس اللى  انا عاوزاها و كل حاجه عكس مبادئى .... انت يا فارس بتشرب و كمان بتعرف بنات قولتلك لازم تبطل كل ده
يردف فارس بسرعه شديده:-
_لاء... لاء يا مرام انتى متعرفيش حاجه انا مبشربش كتير و كمان انا محبتش غيرك
تردف مرام بأسف وهى تتركه:-
_انا اسفه.
تقدمت مرام الى الخلف ليردف هو بألم:-
_مرام مسيرك تندمى و ترجعيلى و انت بتترجينى بس انا مش هنسى ولا هسامحك يا مرام
🦋اند باك🦋
خرج هذا الشخص من شروده على صوت سمر وهى تردف بثماله:-
_تعرف مرام دى ذكيه اوى بس انا ايه مسيبتهاش تتذاكى عليا
يردف الشخص بتأفف :-
_ممكن متتكلميش عنها بقى ولا... اقولك انا اللى همشى
                      ---------------------
خرجت مرام ليلا وهر ترتدى ذلك الفستان لتشترك فى الخطه و ترتدى الحجاب و هذه كانت شروط شاهين و خلفها كريم الذى يمشى بغضب
و ينظر عليها وهى تبكى و تزيل دموعها ذاهبه الى تلك السياره ليركبا سويا لتنظر اليه مرام بتعجب من تفكيره فهؤلاء زملائها كيف لها ان تشترك فى قتلهم لتجده ينظر اليها بخجل من ما سيفعل و يصمت كما صمت من قبل لانه لا يملك اى مبرر منطقى لما يفعله فلا عليه الا الصمت.... ظلت مرام تفكر فى اى طريقه و فجأه تخرج مرام المسدس بتلقائيه شديده و تضرب السائق على رأسه بقوه ليندهش كريم من فعلتها حيث ان الرجل ينزف من رأسه
يردف كريم بغضب:-
_ايه اللى انتى عملتيه ده يا غبيه
ليتحسس نبص الرجل رادفا بصدمه:-
_الراجل مات
لتوجه مرام المسدس على راسه رادفا بتهديد:-
_انزل يلا
يردف كريم بعصبيه و تحذير:-
_وطى صوتك وبعدين انتى فاكره انى خايف كده
تردف مرام بنفاذ صبر:-
_انزل يا كريم
يردف كريم بعناد:-
_مش نازل
لتضع مرام المسدس على رأسها رادفا بتهديد:-
_اقسم بالله هقتل نفسى لو منزلتش
نزل كريم بسرعه كبيره خوفا على مرام من اذيه نفسها فهى مجنونه بتأكيد كانت ستفعل اما هو كان خائف بدرجه كبيره ففى الفتره الاخيره اصبح معتاد على رؤيتها فهو يحب شجاعتها و شخصيتها كثيرا لكنه لا يعبر بهذا ابدا ولا يظهر
تردف مرام بتهديد:-
_هات تليفونك بسرعه
يردف كريم بتساؤل:-
_ليه عاوزه التليفون
تردف مرام بصراخ:-
_يلا هات
اعطاها كريم الهاتف و فتحته ليقترب منها كريم لتلمحه و تدفعه بقوه ليقع ارضا و لترتطم رأسه بأحدى الاحجار الكبيره و يقع مغشى عليه لتجلس مرام بجانبه بخوف شديد و تبدأ بهزه من كتفه رادفا بخوف شديد وارتجاف:-
_كريم... كريم اصحى والنبى انا اسفه
لتجد الدماء تخرج من رأسه لتصرخ بشده و تنظر للطريق فتجده مقطوع ليزيد قلقها وفجأه تجد سياره لتذهب سريعا للسياره وتوقفها بسرعه لينزل المفاجأه لتتسع عيناها بشده من ذاك الشخص لتجد بيده مسدس لتحدث المفاجأه........

بقلم جودى عماد
Joody Emad
تحذير(ممنوع اخذ الروايه او اخذ اقتباس حتى لا تتسأل قانونيا الحقوق و النشر محفوظون للكاتبه فقط وفى حاله نسخ او مشاركه الروايه يرجى التواصل مع الكاتبه حتى لا تسأل قانونيا)

 احببته في مهمه سريه بقلم (جودى عماد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن