الفصل الثانى

1.8K 48 0
                                    

فى منزل يمتاز بهدوء تام تدخل هذه البنت بهدوء مريب للأعصاب تتوقف فجأه عندما يفتح ضوء الغرفه وتتفجأ بوالدتها أمامها و واضح على ملامحها الهدوء الذي يسبق  العاصفه و وقار مع خلصلاتها البيضاء التي تدل على كبر سنها تردف بغضب قائله :
_لسه بدري يا هانم كل ده كنتي فين و اتأخرتي كده ليه
تردف هذه الخائفه من والداتها قائله بخوف:
_و الله يا مامي الطريق كان زحمه جدا و كمان كان فيه حادثه على الطريق و كان مقفول و لما اتفتح جيت علطول و الله آخر مره
تردف الأم بهدوء قائله:
_اتفضلي فوق على أوضتك و أحمدي ربنا ان اختك و باباكى لسه مفيش حد منهم جيه
تردف و هي تجري على الدرج بسرعه قائله :
_حاضر أوعدك آخر مره
                 -----------------
ملك مكاوي:تبلغ من العمر 20عاما في كليه إعلام تعشق عائلتها و صديقتها الوحيده
                  ------------------
في غرفه ملك دخلت غرفتها  وهي تتنهد فهي تستمتع الي تلك الاسطوانه يوميا مع والدتها ذهب الي دولابها... وهي لا تعرف ماذا ترتدي اليوم فهي منك تلك الفتيات التي تغير ملابسها دائما
                  ------------------
يدخل كريم إلى مكتب العميد الذي يمتاز بديكور عصري و مريح للأعصاب و يشاور العميد لكريم بأن يجلس و بعد وقت ينهي العميد مكالمه الهاتف التي كانت معه يردف وهو يتطلع إلى كريم قائلا:
_برافو عليك يا بطل خلصت المهمه من غير قتل حد بجد انا فخور بيك جدا و قريب هحتاجك في مهمه ثانيه بس دي غير كل مهمه
يردف كريم و هو ينظر الى العميد قائلا ببرود:
_وانا تحت أمر سعادتك في أي وقت و أي عمليه بعد اذنك اخد اجازه كام يوم ارتاح فيهم
يردف العميد بفخر قائلا:
_طبعا معاك أسبوع اجازه
يردف كريم وهو يتجه إلى باب المكتب قائلا بسعاده:
_شكرا ليك يا فندم
                      -------------
عبد الرحمن يوسف :يبلغ من العمر 55عاما يمتاز بوقاره و طيبه قلبه و يكون والد كريم
                     -------------
في منزل مكاوي على في تماااام الساعه 2 بعد منتصف الليل تدخل مرام إلى المنزل و بعدها تتجه إلى غرفتها و تبدل ملابسها و تتدسر في الفراش و تذهب في ثبات عميق  وهي تفكر في هذه القضيه الصعبه
                    -------------
في الصباح في منزل العميد عبد الرحمن يستقيظ الجميع و ينزل لهم كريم و ينضم إليهم وبعد وقت يستأذن من والده ويذهب إلى النادي لكى يفعل تمريناته الذي يفعلها كل يوم
                  --------------
في منزل اللواء مكاوي على يذهب إلى غرفه مرام و يدق الباب و بعد أن تأذن مرام بدخول الطارق يدخل هو تنهض مرام بسرعه رهيبه لكي ترحب لوالدها في غرفتها و تردف مرام قائله بفرحة:
_اتفضل يا بابا اقعد
يتجه الأب إلى الاريكه و يجلس عليها و يردف قائلا:
_تعالى يا مرام عملتي ايه في القضيه اللي قولتلك عليها
تتجه مرام إليه و تجلس بجانبه و تردف قائله:
_واللهي يا بابا انا فكرت بس هي قضيه صعبه جدا يعني اكيد هحتاج معايا حد من مكافحه المافيا و المخدرات لأنها بجد صعبه جدا وانا بردو بفكر يعني لو انا كنت لوحدي فأكيد مش هعرف لأنهم من كل اتجهات الإجرام فأكيد على الأقل هحتاج معايا من كل قسم من الإجرام شخص
يردف الأب و هو يحاول أن يطمن ابنته قائلا بهدوء:
_حبيبتي انتي اكيد قدها و متقلقيش انتي هيكون معاكى ياسين و انا هكلف حد يشوف الأشخاص إللي انتي عايزاها معاكى وكمان هكلم العميد مكاوي صاحبي اكيد هو يعرف
تردف مرام وهي تنهض قائله:
_فعلا يا بابا انت معاك حق بس مفيش داعي تكلمه لأن ممكن يضايق من حضرتك و كده يعني وأنت عارف مش بحب اطلب مساعده من حد
يردف الأب وهو ينهض و يتجه إلى باب الغرفه قائلا:
_ سيبك من الكلام ده ويلا عشان تفطري معانا
تردف مرام وهي تتجه إليه قائله بخوف :
_سامحني يا بابا و الله لازم انزل النادي النهارده لأني تقابل البنات هناك و انت عارف ان ده يومهم ومش هقدر اغيره
يردف الأب بتفهم لابنته قائلا :
_روحي يا حبيبتى بس متتأخريش عشان مامتك بتقلق عليكي و انتي عارفه
مرام وهي تتجه إلى خزانه ملابسها  قائله:
_حاضر يا حبيبي متخافش بعرف اتفاهم معاها
يردف الأب و هو يذهب قائلا:
_تماااام
                   ---------------
تنزل مرام إلى الأسفل وتدخل إلى والدتها في غرفه المعيشه التي ديكورها عصري و الاريكات عصريه و كل شئ بها من المفارش الارضيه إلى سقف الغرفه تذهب من مرام وتجلس مع والدتها التي يظهر عليها الضيق تردف مرام قائله:
_حبيبتي صباح الخير
الأم وهي تنظر تجاه التلفاز وتردف قائله بحزن مصطنع:
_صباح الخير
تردف مرام  بمزاح قائله:
_حبيبتي انا عارفه انك زعلانه مني بس انتي عارفه ان ده غصب عني و الشغل واخد كل وقتي و سي بابا مبيرحمش
تردف الأم بهدوء قائله:
_يا بنتي انتي تقريبا بتيجي البيت عشان تنامي انتي مقصره معايا و مع اختك
تردف مرام وهي تحتضن والدتها قائله:
_حاضر يا ماما هحاول اخلص بدري و اجي اقعد مع حضرتك و ملك أظن كده انتي مش زعلانه مني ولا ايه
تردف الأم برضى قائله:
_مش هزعل لو فطرتي معايا النهارده انا و بابا و ملك
تردف مرام قائله بأسف:
_صدقيني والله مش هقدر انتي عايزه العيال يكلوني بصي بكرا هقضي معاكى اليوم كله تماااام كده
تردف الأم بهدوء قائله:
_كده يبقى تماااام اوى
تردف مرام وهي تنهض قائله:
_يلا سلام بقى هتأخر عليهم
تردف الأم وهي تودع مرام قائله:مع السلامه يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
                  ---------------
في النادي يدخل كريم النادي هو و أصدقائه و يجلسون على مقاعدهم يردف على وهو صديق كريم قائلا:
_قولي يا كيمو أخبار بنت خالتك ايه
ينظر إليه كريم قائلا ببرود:
_وأنت مالك بيها يا على
يردف على بتبرير قائلا:
_لاء عادي قولت اسأل عليها لأني مش بشوفها عندكوا بس مش أكتر انت دماغك فين
ينظر إليه كريم قائلا ببرود:
_لاء متسألش في اللي ملكش دعوه بيه انت فاهم
يردف على بخوف قائلا:
_اعتبرني مقولتش حاجه يا كريم ممكن
يردف كريم وهو ينظر في اتجاه ثاني قائلا ببرود:
_يبقى أحسن بردوا
                           ------------
على الجانب الآخر تدخل مرام هي و أصدقائها و يجلسون أمام المياه و تردف صديقتها هدى قائله:
_قوليلي يا مرام عملتي ايه في آخر مهمه ليكي
تنظر إليها مرام بأستغراب لأنها أول مره تسأل السؤال ده
تردف مرام بشك قائله بلامبلاه:
_عادي زيها زي اللي قبلها
تردف هدى وهي تنهض قائله:
_أنا هروح اجيب حاجه اشربها حد عايز معايا حاجه
تردف مرام وهي تنهض قائله:
_خليكي انتي انا هروح
تردف هدى سريعا قائله:
_تماااام روحي بسرعه يلا
تذهب مرام وهي شارده في أفعال هدى اليوم الغريبه بالنسبة إليها و أثناء سيرها تصتدم في شخص ما
                     ----------
مقابلتهم هتغير قلوبهم أم سيكون مثل الأول سنعرف فيما بعد

تحذير(ممنوع اخذ الروايه او اخذ اقتباس حتى لا تتسأل قانونيا الحقوق و النشر محفوظون للكاتبه فقط وفى حاله نسخ او مشاركه الروايه يرجى التواصل مع الكاتبه حتى لا تسأل قانونيا)

 احببته في مهمه سريه بقلم (جودى عماد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن