احببته في مهمه سريه بقلم (جودى عماد)

الفصل الرابع

في مقر الشرطه تدلف مرام إلى غرفه اللواء مكاوي و تفاجأ العميد عبد الرحمن صديق والدها من الصغر تجلس مرام بعد أن سمح لها والدها بالجلوس و تردف بخوف:
_انا جهزت الخطه وكل حاجه تخص المهمه يا فندم..

يردف اللواء مكاوي بهدوء:
_مش هنبدأ في إي حاجه غير لما اللي أنا منتظره يجي

تردف مرام بطاعه :
_امرك يا فندم بس ......

يقطع حديث مرام دخول شخص غير متوقع .....
-----------
على الجانب الآخر يستيقظ كريم متأخر بسبب أثر شرب الكحول الذي تجرعها بالأمس ينهض من الفراش و يدلف إلى المرحاض و بعدها إلى غرفه الملابس و يختار رداء اسود اللون مكون من بنطال اسود و قميص أسود و جاكيت اسود و يرتدي ملابسه على عجله و ينزل إلى الأسفل و يتجهه إلى بوابه الخروج يقف على صوت والدته و هي تنادي عليه

تردف الأم بقلق :
_كريم يا حبيبي رايح فين كده و بتجري كده ليه يا بني

يردف كريم و هو يرجع إلى والدته قائلا :
_رايح لسياده العميد

تردف الأم وهي وهي تنظر إليه بأستغراب:
_ومالك مستعجل كده ليه يا حبيبي براحه الدنيا مش هتطير وهو أبوك يعني روح براحتك مش تجري كده

يردف كريم ببرود و ضيق:
_حضرتك عارفه انى بعتبره سياده العميد و بس بعد اللي حصل و بعدين انا مش عايز اتخانق معاه على الصبح

تردف الأم وهي تتنهد بحزن:
_حبيبى انت عارف ان اللي حصل ده قضاء و قدر وأنت مؤمن بالله وعارف كده

يتنهد بضيق وهو ينهي الحديث رادفا:
_عارف يا أمي سلام دلوقتي عشان مش عايز اتأخر عليه

يترك أمه و يخرج من المنزل و يركب سيارته و ينطلق بأعلى سرعه في السياره
---------------
في منزل اللواء مكاوي تجلس ملك في غرفتها على حالها الذي وصلت إليه اليوم فهي كانت مرحه و سعيده جميع الأوقات وأي شئ تطلبه يحضر في الحال لأنها مدللة عائلتها لكن ماذا حدث قلب حياتها رأسا على عقب سنعرف لاحقا
---------------
في مكان نذهب إليه لأول في شركه أقل ما يقال عليها خيال مصممه تصميم عالمي ندلف إلى غرفه صاحب الشركه التي على التراز الأمريكي الحديث نشاهد هذا الشخص الغاضب وهو يتحدث في الهاتف و بعد وقت يغلق الهاتف و يتنهد بتعب و يفكر في حل لهذه الكارثه التي عرف بها للتو

يردف هذا الشخص الغاضب:
_واللهي لاجيب حقك من الناس اللي اذوكي يا ملاكي
-------------
هذا الشخص هو عامر محمود:يبلغ من العمر 28عاما يمتاز بجسده الرياضي و بنيته القويه و صاحب أكبر شركات الحديد و الصلب عصبي بدرجه كبيره أو بمعنى أصح الظروف الذي هو بها هي من جعلته هكذا
-----------
في مكتب اللواء مكاوي يدلف هذا الشخص الغير متوقع يدلف بغروره المعتاد و يقف بصدمه و يردف بعدم تصديق :
_انتي

تردف هي الأخرى بصدمه أكبر:
_انت

ينظر الصديقان لبعضهما البعض و يستغربان كيف هما يعرفان بعضهما