الفصل الخامس عشر و الاخير
فى مكان ما على البحر حيث توجد سفن كثيره و بها فتيات فى جميع الاعمار منهم الحيه و منهم الميته و اعضائها بجانبها على كل سفينه يقف اكثر من رجلين فتأتى سياره و تقف ينزل منها فارس و هو يحرك مرام بالقوه فيأتى الرجل ليخبره ان السفينه الخاصه بيه جاهزه فيصعد فارس و يأخذ بيد مرام و يدخلها الى السفينه بالغصب و يتجه الى المحرك كى يديرها فتهمس مرام بأسم كريم و بعدها تأتى سياره و تقف بعد ما صدر منها صوت احتكاك اطارات السياره بالارض ينزل منها كريم و هو يجرى الى مرام التى تبكى فى السفينه فيردف فارس بسخريه:-
_ايه يا حبيب القلب انت جيت لنهايتك
ينظر اليه كريم بغضب رادفا:-
_طب ليه متقولش انها نهايتك انت
يردف فارس بأستفزاز و برود:-
_لاء مش نهايتى تعرفى ليه لان علميا انا اللى هكون فى حياتها مش انت
ينظر كريم بأستغراب الى مرام فيكمل فارس حديثه:-
_اه هى مرمر ماقلتلكش على زمان طب معلش هتأخر شويه بس لازم احكيلك انا وهى كنا بنحب بعض بس انا كنت فى تجاره وهى كليه شرطه البيه سياده اللواء مرديش بيا لبنته لما اتقدمت وهى استسلمت وجات و سابتنى وفضلت شغلها عليا بس انا النهارده رجعت وانا هنتقم منها وهاخدها معايا وهخليها سلعه لشغلى عشان اكبر اكتر ما انا كبير ودلوقتى بقى يا بطل اقدر اقولك باى
ينهى فارس حديثه وهو يضرب نار على كريم لكن كريم يتفاداها ببراعه و بعدها تأتى سيارت الشرطه و ينزل منها ياسين و هدى و يوسف و بعد اشتباك بين فارس و كريم الذى انتهى بأصابه كريم برصاصه والقاء القبض على فارس و جميع من معه
--------------------
صباح يوم جديد سيغير حياه الجميع فى المستشفى يفيق كريم اخيرا وهو ينظر بعينه فى الغرفه فيلاحظ مرام التى تنام على المقعد المجوار للفراش فيتحرك وفى نفس الوقت تستيقظ مرام فتنهض بسرعه متجهه الى كريم رادفا بقلق:-
_كريم انت كويس
يردف كريم بحزن وهو ينظر اليها:-
_ليه خبيتى عليا
تردف مرام بتبرير:-
_انا كنت هقولك بس اللى حصل
يردف كريم وهو ينظر الى الجهه الاخرى:-
_تعرفى لما قولتى اننا كلنا خسرنا ناس غليا علينا بسبب شغلنا هى مرجعتش ليه زى ما فارس رجع سبتنى ليه وراحت طبعا انتى مش عارفه انا بتكلم عن مين انا بتكلم عن حبيبتى اللى راحت بسبب شخص زى فارس بردو يوم فرحنا الصبح بابا اتصل بيا و قالى عندى مهمه بس انا مكنتش نهيت الترتيبات بتاعت الفرح هى صممت تروح بدالى راحت للمهمه و مرجعتش ماتت هناك بعد ما قتلوها واخدوا اعضائها
تردف مرام ببكاء:-
_كريم انسى ربنا خلق الناس عشان احنا البشر ننسى
يردف كريم بحزن دافين:-
_مستحيل انسى المهم القضيه ايه اللى حصل فيها
تردف مرام بهدوء وهى تمسح دموعها:-
_الصبح كلمت ياسين و قالى ان فارس اتحكم هليه بالاعدام و الحكم هيتنفذ بكرا و الباقى و سمر خدوا مؤبد و هدى اخدت حكم بردو بس خفيف
يردف كريم بهدوء:-
_يعنى كده المهمه خلاص
تردف مرام بهدوء:-
_اه خلاص
-----------------------
و بعد مرور ايام فى منزل اللواء مكاوى يجلس يوسف معه و هو يطلب منه ان يتزوج ملك و قد وافق اللواء و رحب بهذا وايضا ملك سعدت كثيرا و لكن حزنت بسبب ان يوسف قد تقدم اليها من احل علاجها فقط
اما مرام و كريم لم يتقابلوا من اليون الذى كان كريم بيه فى المستشفى حزنت كثيرا لان حبها كان من طرف واحد
اما كريم كان حزين بدرجه كبيره فهو ادرك انه قد وقع فى حب مرام و لكن خائف ان يأخدها منه القدر بنفس الطريقه
اما يوسف فهو تقدم لملك لانها واقع فى حبها لكن قرر ان تعرف ملك انه تقدم اليها فقط من اجل علاجها
اما فارس فهو قد مات معدوم بسبب الضحايا التى ليس لديها ذنب بشئ او حتى انتقامه
------------------------
فى مكتب اللواء مكاوى يجلس و معه العميد عبد الرحمن تدخل مرام بعد ان استدعاها والدها و بعد دقائق من دخولها يدخل كريم الذى جاء من دعوه والده ليجلس بهدوء و صمت فيردف اللواء مكاوى:-
_احنا جبناكوا النهارده عشان نعرف هتعملوا ايه
يردف كريم بهدوء:-
_نشوف رأى مرام
تردف مرام وهى تنظر الى كريم بعتاب ثم الى والدها رادفا:-
_اللى تشوفه يا بابا
يردف اللواء مكاوى بهدوء وخبث وهو ينظر الى العميد عبدالرحمن:-
_حيث كده بقى يبقى الطلاق بكرا لان فيه عريس لمرام و انا موافق
ينتفض كريم فى هذه اللحظه وهو ينظر الى مرام بغضب و يستأذن منهم و يخرج
-------------------
فى مكان ما تقف ملك معها يوسف بأنتظار نتيجه التحليل التى سوف تحدد ملك تعافت لاى نسبه شفاء يأتى الطبيب المختص بحاله ملك وهو يبتسم لمجهوده و مجهود ملك مع العلاج يردف الطبيب:-
_الحمد لله النتيجه حلوه.
يردف يوسف بسعاده:-
_بجد يا دكتور
يردف الطبيب بعمليه:-
_هو فى ايام بس النسبه نزلت 25٪
--------------------
فى منزل اللواء مكاوى مساء تجلس مرام فى غرفتها و هى تقرأ فى كتاب ما يرن هاتفها فتتجه اليه فتتفجأ بأنه كريم فتردف عليه رادفا:-
_الو
يردف كريم بهدوء:-
_انا تحت انزلى
يغلق الهاتف فى وجهه مرام تنظؤ مرام الى الهاتف بصدمه رادفا:-
_هو قفل فى وشى
وبعد وقت تنزل الى الاسفل و تخرج خارج البوابه و تصعد السياره مع كريم فيردف بهدوء مريب:-
_كلمه واحده انتى عايزه تتطلقى
تردف مرام بهدوء مماثل:-
_انت عايز ايه يا كريم
يردف كريم بعصبيه:-
_رودى عليا
تردف مرام بغضب:-
_على اساس انك مسمعتش التسجيل بينى و بين فارس
يردف كريم وهو يمسك كتفيها مقربها إليه ونظر فى عيناها الحائرة رادفاً :
_ مرام أنا بحبك
لتتعجب مرام من ماسمعت ولأول مرة تشعر بالأرتجاف فى مشاعرها لتصمت فترة لتلعثم الكلمات بين شفتيها فقط تنظر لعيناه العاشقة بتردد تتأكد من صدق مشاعره التى تبادل مشاعرها بالحب لتشعر بإرتخاء يده الممسكه بكتفيها ليردف :
_فهمت يا مرام أنتى مش بتحبينى ...على العموم ورقة طل
لتقاطعه وهى تمسك رسغ يده موقفه إياه رادفة والدموع تترقرق من عيونها :
_أنا بحبك يا كريم ...أنا عمرى ماحسيت بشعور الحب ده غير معاك ...مطلقنيش
لتحتضنه وهى تبكى ليحتضنها غير مصدقاً لكنه سعيد للغاية ليغمض عيناه بفرح ...كان يتابعهم من بعيد اللواء مكاوى بفرح شديد فقد نجح فى تحريك مشاعرهم بأداعائه بتقدم العريس لمرام ليردف بتمنى
_ربنا يسعدكوا
----------------------
على الجانب الاخرى يجلس يوسف و معه ملك على البحر فتردف ملك بهدوء و حزن:-
_يوسف انا خلاص بتعالج انت ممكن تسيبنى حرام تفضل رابط نفسك بيا
يردف يوسف وهو ينظر اليها:-
_انتى ليه غبيه
تردف ملك وهى على وشك البكاء:-
_انا غبيه ليه
يردف يوسف بحب:-
_عشان مش عارفه انى بحبك
تردف ملك ببلاهه:-
_بجد
يردف يوسف مقلدا اياها:-
_بجد
تردف ملك بسعاده وهى تنظر اليه:-
_وانا كمان بحبك
-----------------------
و بعد مرور ثلاث شهور انتهت فيهم ملك من علاجها و رجعت طبيعيه مثل قبل و عرف كريم ان المجهول التى كانت تتحدث معه مرام و الشاب الملثم الذى كان معهم فى الاتفاق الاول للمهمه هو يوسف و كشف نفسه عندما عرف ان ملك متهمه بقضيه القتل
وملك عرفت ان يوسف يعرفها من وهى صغيره لانه كان جارهم فى الصغر و كانت مرام على تواصل معه
اما مرام فهى قد صلحت سوء الفهم الذى كان بين كريم و والده و ايقن كريم ان موت حبيبته كان قضاء و قدر و ليس بسبب والده
كريم تأكد بالفعل ان حبه القديم كان مجرد اعجاب و ليس حب و انه عرف معنى الحب مع مرام فقط
اما اللواء مكاوى و زوجته فهم يتعاملوا مع ملك مثل مرام و الاخوات ايقنوا جيدا ان الشر الذى كان بينهم فهو كان فارس و بموته انتهى كل شئ
اليوم وهو اليوم المنتظر فى قاعه اقل ما يقال عليها انها خيال يقيم زفاف بنات اللواء مكاوى بها ينزل اللواء مكاوى الدرج و فى يديه اليمنه مرام و اليسرى ملك يتقدم بهم الى كريم و يوسف الذين يقفون بفارغ الصبر يذهب الى كريم اولا و يسلمه مرام ثم يتجهه الى يوسف و يسلمه ملك لينظر الى الاتنين رادفا بتهديد:-
_بناتى امانه معاكوا لو وحده منهم اشتكت بس اعرفوا انكون هتنزلوا القبر على طول
يضحك جميع الحضور عليه
--------------------
وفى الرقصه الاولى للعرسان يقف كريم و مرام و هم يرقصون و ينظرون فى اعين بعضهما البعض فيردف كريم:-
_بحبك يا احلى حاجه فى حياتى
تردف مرام وهى تنظر اليه بسعاده:-
_وانا بحبك
---------------------
على الجانب الاخر يرقص يوسف مع ملك التى تنظر اليه بسعاده لا توصف فيردف يوسف بتساؤل:-
_بتبصيلى كده ليه
تردف ملك بهدوء و بعض الدموع فى عينيها:-
_عشان انت رجعتنى بنى ادمه كويسه و تستاهل تعيش حياه طبيعيه زى باقى البنات من غير ادمان
يردف يوسف بهدوء:-
_اشش النهارده مش عايزين نفتكر اللى فات عشان من النهارده هيكون فى ايام جديده و بس
------------------
تردف مرام وهى تنظر فى اعين كريم:-
_تعرف يا كريم قصه حبنا تتسمى ايه
يردف كريم بتساؤل:-
_يا ترى ايه بقى
تردف مرام بسعاده:-
_احببته فى مهمه سريه
يردف كريم بأعجاب:-
_تصدقى لايق اوى
تردف مرام بسعاده و صدق:-
_اه حلو و لايق
يردد كريم الاسم رادفا:-
_احببته فى مهمه سريه
----------------------------
بقلم جودى عماد#Joody Emad
تحذير(ممنوع اخذ الروايه او اخذ اقتباس حتى لا تتسأل قانونيا الحقوق و النشر محفوظون للكاتبه فقط وفى حاله نسخ او مشاركه الروايه يرجى التواصل مع الكاتبه حتى لا تسأل قانونيا)
أنت تقرأ
احببته في مهمه سريه بقلم (جودى عماد)
Детектив / Триллер(ممنوع اخذ الروايه او اخذ اقتباس حتى لا تتسأل قانونيا الحقوق محفوظه للكاتبه فقط) هى اولياتها عملها وهو كذلك تجمعهم عمليه سريه هل هتكون عمليه سريه ام قصه حب سريه