احببته في مهمه سريه بقلم (جودى عماد)

الفصل الاول

في المقر الخاص بالشرطة تدخل هذه الفتاه إلى هذا المقر و هي تسير ببعض التكبر و وصلت لمكتب اللواء دخلت لمكتب و وقفت أمامه باحترام شديد وهي تؤدي التحية العسكرية وبعدها تنظر له و تردف بتساؤل:-
_تؤمر بحاجه تاني يا فندم  كل حاجه تمت على أكمل وجه و القضية اتقفلت و المذنبين اتقبض عليهم

نظر لها اللواء بفخر شديد فطالما كانت هي الفتاه الوحيده التي وصلت لتلك المرحلة من دون مساعده أحد لها ابتسم لها و هو يردف قائلاً بعد أن فتح هذا الدرج الخاص بمكتبة و أخرج ذلك الملف منه ثم وضعه لها على الطاولة :-

_اه ياريت يكون الرائد ياسين معاكى فى المهمه دي انا وعدت باباكى انك هترجعى ليه سليمه من المهمه دي

نظرت لهذا الملف الذي وضعه لها على الطاولة بابتسامه بسيطه مدت يديها حتى تأخذ هذا الملف ثم قالت:-

_متقلقش يا فندم العمر واحد و الرب واحد وكل اللي مكتوب ليه حاجه هيشوفها

ابتسم اللواء بتلك اللحظه و هو يحسد والدها بداخله على تربيتها بتلك الطريقه الرائعه كم قصرت بيه جملتها التي تحدث بها لتوها فقال بايمان:-

_و نعمه بالله يا مرام

هزت رأسها بهدوء بعد أن أردفت و هي تتجه إلى الباب كي تخرج من الغرفة:-

_عن اذنك يا فندم

انتظرته قليلاً و بعدها خرجت من المكتب الخاص باللواء و ذهبت تجاه غرفة مكتبها هي و بين يديها هذا الملف تمسكه جيداً حتى لا يراه اي شخص اخر غيرها دخلت غرفة مكتبها و جلست على المقعد الخاص بها و فتحت الملف و نظرت به بتركيز شديد غير مبالية بأي شيئ يحدث خارج غرفتها.
                     --------------
مرام مكاوي:تبلغ من العمر 27عاما تعمل فى العمليات السريه برتبه رائد تخصص قضايا جنايات عملها هو كل شئ في الحياه اولا عائلتها ثم عملها الذي سعت كثيرا إليه
                     -------------
بينما على الجانب الأخر حيث فى مكان يشبه الصحراء كان يقف هذا الشخص الذي يمتاز بنظرة عيناه الثاقبة و كان يقف من حوله البعض من الأشخاص الذين يرتدون ملابس الشرطة و كانوا هؤلاء الأشخاص هم الكتيبة التي تساعده بعمله كان ينتظر اعضاء المافيا التي سوف تستلم شحنة المخدرات ومعها شحنه السلاح الجديده التي سوف تأتي لهم من الخارج نظر للمكان من حوله بتركيز شديد من هذا المنظار و قال بصوت منخفض بعض الشيئ حتى لا يلاحظوا وجودهم معه:-

_جاهزين هيوصلوا بعد عشر دقايق كل شخص ياخد مكانه

هز شخص منهم رأسه بإيجاب على كلامه فنظر الشخص لصديقه كي يستعدوا للهجوم فابتسم صديقه له بتأكيد و هو يردف و نظرة على الجميع قائلاً بتأكيد:-

_كلنا جاهزين يا سياده الرائد مش كده يا رجاله.

أصدر الجميع صوت بالموافقه على حديثه فأخرج هذا الشخص السلاح من جيب سرواله و هو يردف و يجهز سلاحه في ان واحد:-

_يلا يا رجاله وقتكوا بدأ دلوقتي عايزين ننجح في الموضوع ده النهارده بالذات عشان هننقذ شباب كتير من التدمير.

دقيقه اثنان ثلاثه تأتي ثلاث سيارات يسيرون  بسرعه رهيبه غير مباليين بأحد فهؤلاء الاشخاص كل ما يهمهم نفسهم فقط توقفوا  فى مكان معين و يبدأ كل شخص من السياره في الهبوط منها وعندما توقفوا أمام الأخرين بدأو في استلام السلاح والمخدرات و استلام العمل النقديه أشار لهم هذل الشخص حتى يتجهزوا مرت بعض الدقائق و يخرج هو في هذا الوقت و من خلفه باقي الكتبيه الخاصه بيه توقف أمامهم و هو يردف قائلا:-

_ارفعوا ايديكوا لفوق و كل حاجه تفضل زي ما هيا اخيرا وقعت يا مجد بيه هتنورني النهارده في الزنزانه أخيراً.

صدم هذا الشخص الذي يسمي مجد مما يحدث الأن و تساءل بداخله كيف علموا توقيت التسليم الخاص بهم رفع رأسه بفخر من تفكيره رأى مجد و ينظر له بغضب و لكن تحول هذا لقهقه مرتفعه وهو يقول باستفزاز:-

_يلا خليك مره تنتصر عليا و تفتخر وسط افراد الكتيبة اللي معاك بدل ما كل مره ترجعوا خايبين الرجا.

نظر الشخص له بسخريه و هو يقهقه بصوت مرتفع  قائلا بسخريه:-

_انتصر عليك انا أصلا في الأول مكنتش حطك في دماغي بس دلوقتى مش ورايه غيرك يلا يا بني هاتهم على البوكس عشان هيشرفوا النهارده في الزنزانه اللطيفه اللي متجهزه ليهم احسن تجهيز.

بدأو الأفراد المساعدين له بتنفيذ ما قاله كان ينظر لهم بتشفي شديد فأخيراً سوف يتحاكمون بسبب تدميرهم للشباب عندما انتهوا من تنفيذ حديثه تركهم وذهب بغرور وصعد لسيارته و انطلق بعد أن أطمئن بأن السيارات الخاصه بالشرطة ذهب شغل سيارته و ذهب خلفهم و هو يتوعد لهم.
                     -----------
كريم عبد الرحمن:يبلغ من العمر 30عاما يعمل في العمليات السريه برتبه رائد في قضايا المافيا يحب عمله كثيرا ولا يحب أن يقصر فيه
                 -------------
هو يحب عمله كثيرا و لا يحب أن يقصر فيه وهي كذلك عائلتها في المرتبه الأولى و عملها في المرتبه الثانيه سيتجمعوا في مهمه هل سيفضل عملهم في أهم شئ في حياتهم أم للقدر رأي سنري ما سيحدث لهم.
                     -----------
أحببته في مهمه سريه