﴿الجزء الأول﴾
كان جالسا هناك في الٱتجاه المعاكس للبحر بشعره البرتقالي و كتفيه العريضين ينظر إلى باقة أزهار السنا و يأكل اللحم المشوي على الغداء.
عند رؤيته فقط، شعرت بالتوازن داخلي لأنه كان حبي الأول و الوحيد أثناء اللاوعي.
الصنف: رواية عربية فصحى
ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
مكث الجميع على سطح السفينة يراقبون الأمواج بينما جلست مع أركون في القبو.
فقط.. أشعر بشيء من القلق. ماذا لو حدث خطب للسفينة فغرقت؟ ماذا لو تعرضنا لهجوم الآن؟ ماذا لو ٱصطدمنا بشيء في البحر؟ و ٱحتمال وقوع الحدث الأخير مضاعف لأن تالوس من يقودها. و أثق أن لديه القدرة على ٱرتكاب حادث في بحر عريض.
شعرت بيده تمسك يدي. رفعت رأسي لأنظر إليه في قلق. ٱبتسم مشجعا لينبس في هدوء: - لاتخافيياسنا. أنامعك.. - أجل، أعلمأنكمعي. لكنماذالو.. قاطع قولي مجيبا: - حتى و إنحدثذلكال'لو' سأبقىمعك و لنأتركك.
ٱبتسمت في هدوء لأشعر بشيء من الطمأنينة. لكن كيف لكلمات بسيطة كهذه منه أن تشعرني بالأمان؟
. . .
- قائدةحورياتالبحرٱسمهاديانا. فتاةرقيقةذاتشعرمموجبنفسجيباهت. لقدزرتمملكةالحورياتقبلفترةليستبطويلة في رحلةتجارية و.. نظر إليّ ليواصل في تردد: - أظنهاواقعة في حبي..
طأطأت رأسي لأجيب في هدوء: - لايمكنلأحدأنيتحكم في مشاعره. كماأنكعرضةللحب.. - عرضةللحب؟ رفعت رأسي لأجده يحدق بي و قد ٱرتسمت على وجهه ٱبتسامة جذابة.
أحببت هذه الٱبتسامة!
هززت رأسي بخفة لأواصل كلامي: - لاتقاطعني! - حسنا، لنأفعل. فبطبيعةالحاللن أملّ الٱستماعلكلماتك و أناأتأملكهكذا. فلثرثراتكمكانةمرموقة في قلبييا سموّ الٱختلاف.