﴿الجزء الأول﴾
كان جالسا هناك في الٱتجاه المعاكس للبحر بشعره البرتقالي و كتفيه العريضين ينظر إلى باقة أزهار السنا و يأكل اللحم المشوي على الغداء.
عند رؤيته فقط، شعرت بالتوازن داخلي لأنه كان حبي الأول و الوحيد أثناء اللاوعي.
الصنف: رواية عربية فصحى
ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
ظهر أبولو فاتحا الباب ليضحك في سخرية. عقدت حاجباي لأقول في صرامة: - فلتبتعدعنأمامي! سنتحدثلاحقاحولمافعلته. لكنالآنعليناالتحرك. لقدقدمتميدوسارفقةجيشهالتنقلناإلىمملكتها. - ميدوسا؟
نبس آريس في تعجب ليقف مسرعا و ينتصب أمام المرآة يرتب شعره. ٱستدار نحو بيتر لينفخ في وجهه قائلا: - هلرائحةفميكريهة؟ - ياإلاهي! ماذاكنتتأكل؟ رائحتهاكلحمالبقر!
- فلتأكلهذه! أضاف تالوس مستهزئا ليقدم له علكة ثم أردف ضاحكا: - أظنهالنتكفي. فلتتناولكلالعلكةفيهذهالعلبة! ثم قدم له علبة علكة بطعم النعناع أخرجها من صدره فألقى بمحتواها في فمه مسرعا.
نظرنا نحو آريس لترتسم على وجوهننا ٱبتسامات عريضة. ٱستدار نحونا ليجول ببصره فينا قبل أن يوضح في ٱرتباك: - لا، ليسكماتفكرون!
- أشكفيذلك! قاطعه بيتر ضاحكا فعبس آريس ليقول بصوته الغليظ: - آريسلايقعفيالحب. ثم غادر المنزل في صمت بينما تعالت قهقهاتنا لنتبعه.
غادرنا القبة لنجد عربات بخارية عديدة مصطفة خارجها. وضعنا التنانين في العربة الثانية فبادر آريس بقوله في لطافة بالغة: - ميدوسا، هلتسمحينليبالركوبمعك؟ هزت رأسها إيجابا ليصعدا في العربة الأولى.