_17_

175 27 62
                                    

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

فجر اليوم التالي:

ٱستيقظت على صوت طرق الباب. وقفت في خمول متذمرة لأفتحه. ٱنتصب ستافروس أمامي. كان يرتدي قميصا واسعا أسود، سروالا رياضيا تعلوه سلاسل من حزامه إلى الجيوب، حذاء أسود و أحمر من ذلك النوع الذي يلبسه لاعبو كرة السلة.

- لمَ تنظرين لملابسي؟
قاطعني صوته من تأمله لأنبس متلعثمة:
- لا، لا شيء. فقط.. هل ستحارب هكذا؟
- ستتمزق حين أتحول على أي حال.

تنهدت لأتثاءب فأضاف:
- ماذا عنك؟ ماذا سترتدين؟
- ملابسي المعتادة. ستتلوث بالدماء السوداء على أي حال.

نظر إلي في برود قائلا:
- خمس دقائق، و نجتمع جميعا في البهو.
- ماذا؟ خمس؟ بل أحتاج عشر دقائق فقط حتى أتثاءب.

- هذا أمر.
- من تظن نفسك لتأمرني؟
- سننتظرك في الأسفل.
- حسنا، حسنا، فلترحل.
أوصدت الباب لأرتب حالتي المثيرة للشفقة.

.
.
.

ٱنضممت إليهم في البهو لأجدهم في ٱنتظاري. حسنا، لم يكونوا في ٱنتظاري فقد شرعوا في تناول إفطارهم قبلي.

وقف أركون من جلسته ليتوجه نحوي. ربت على شعري في لطافة ليقودني إلى مقعدي حيث سحبه لأجلس ثم عاد لمكانه.

مددت يدي أتناول ما يعطيني الطاقة الكافية لهذا اليوم الحماسي بينما أعلن ستافروس:
- هل من حلول للعودة إلى ممالككم دون التنقل بينها؟

ٱلتزمنا بالصمت نحدق ببعضنا البعض فأجاب أبولو بتردد:
- أجل، بإمكان قائد السحرة فتح 11 بوابة تمكننا من التنقل عبر الممالك. فتحت 6 في الماضي تبقى لي 5 فقط.

﴿في العالم الموازي_أثناء اللاوعي﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن