البارت الرابع

4.7K 168 33
                                    

البارت الرابع
في مكان لم نذهب إليه من قبل

مجهول 1 : يا زعيم البضاعه صعب جدًا ندخلها مصر دلوقتي

بعصبيه: انت بتقول اي مش احنا اللي نعمل حساب للشرطه في حياتنا

مجهول 2 : بس دا كدا هيبقي في خطر اوى ع حياتنا واننا نتمسك

الزعيم  : سيبونى افكر ومش عايز اسمع صوت حد لحد ما اكلم الرئيس الكبير واخد منه القرار 

في الهاتف ( الزعيم والرئيس)

الرئيس دون أن يستمع إليه: نفذ اخر الشهر

الزعيم : بس في خطر علينا لو فكرنا ندخل الاسلحه في الوقت دا مصر

الرئيس بغضب : انا مش باخد رأيك انا بأمرك ثم اغلق في وجهه دون أن يستمع لإعتذاره

اما من يدعي بالزعيم جلس يتذكر ماحدث منذ خمس سنوات 

Flash back ..

الرئيس : اهجموا دلوقتي على البنك دا

الزعيم : بس في ناس كتير اوي واطفال كتير هيتيتموا وفي هيموتوا وهما مالهومش ذنب

الرئيس : هسامحك على الغلط دا لولا أنك لسه جديد في المافيا كنت خليتك مع اللي هيموتوا النهارده

بخوف: انا اسف يا رئيس وتمام هيتم التنفيذ حالا
وبدء بالهجوم علي البنك مع الأخرين وقاموا بقتل ارواح كثيرة بريئة لا ذنب لهم
بعدما رحل الجميع وتركوهم جثثًا ملقاه ع الأرض ظهر ولد في عمر ال16 سنه يبكى كثيرًا وذهب لوالده الذي كان في اخر أوقاته فلم يستطع قتله وهو يسمع هذه الكلمات من الوالد
والده : عايزك تبقي سند لخواتك بعدى ماتحسسهومش بفراقي أبداً خليك مصدر الامان دايماً ليهم، يبكى الولد بشده ويكمل الاب لما يسألوك عن موتى قدام اخواتك قول اني كنت مريض عشان مايحسوش  بالخوف من بعدى هما لسه صغيرين مايعرفوش حاجه لكن انت دلوقتي خلاص بقيت راجل، دول امانه ولازم تحافظ عليها ثم رحل عن هذا العالم وانتقلت روحه الطاهره إلى خالقه بعدما نطق الشهادتين.

ظل الولد يبكى إلا أن اتت سيارات الإسعاف والشرطة لكن لم ينسى أن يلقي نظرة مُشتعلة بالكُره على قاتل والده ليحفر صورته برأسه، ذهب لوالدته التى كانت كانت تبكي ويغمي عليها وتفيق تصرخ كانت كا الجسد بلا روح ونفس الحال اخوته رغم صغر سنهم إلا أنهم حرموا من سند لهم وفقدوا مصدر الامان في بيتهم.
End flash back.

فاق الزعيم ( المجهول حتى الآن) من تذكره للماضي وهو يشعر بالندم الشديد على قتل هؤلاء الأرواح الأبرياء بوحشيه دون رحمه وقلب وتذكر أيضًا كيف خسر أبنائه بعدما انضم إلى المافيا فقد كان يفعل هذا ظنًا منه أنه سيقوم بتوفير لهم حياه افضل حالاً ولكن ماحدث معه عكس ذلك تمامًا، فقد خسر كل شيء ومرت الكثير من السنين ولم يستطع الخروج من المافيا لان الخروج منها يعنى موته على يديهم فهم لا يعرفون شيئا عن الرحمه ويقتلون الأرواح البريئة بكل تحجر قلب.
_____________________

همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن